المجلس الثقافي البريطاني يستضيف مؤتمر قادة المدارس الشريكة ومنتدى التطوير المهني المستمر للمعلمات والمعلمين بنسخته الأولى في الأردن
عمان جو - أعلن المجلس الثقافي البريطاني في الأردن اختتام فعاليتيْن بارزتيْن بنجاح، هما: منتدى التطوير المهني المستمر لمعلمات ومعلمي المدارس الشريكة في الأردن 2024/2025 ومؤتمر قادة المدارس الشريكة في الأردن 2024/2025. ركّزت الفعاليتان اللتان أُقيمتا في فندق موفنبيك عمّان على موضوع قيادة الرفاه والحماية في مدارس القرن الواحد والعشرين، تاركتيْن تأثيرًا دائمًا على المجتمع التعليمي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد منتدى التطوير المهني المستمر الأول حضورًا مميزًا لأكثر من 270 ممثلة وممثلًا من المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني. وكان الحدث بمثابة ملتقى حيوي للتعلّم والتعاون؛ حيث تضمن مجموعة متنوعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل العملية والمناقشات المعمّقة التي قادها خبراء في هذا المجال. بدأ المنتدى بكلمات ترحيبية من كبار المسؤولين في المجلس الثقافي البريطاني وممثل عن وزارة التربية والتعليم الأردنية.
كانت الجلسة الرئيسية بعنوان "نحو ثقافة مدرسية آمنة: دور المعلمين" التي ألقتها هنا عادل، مديرة الحماية الإقليمية في المجلس الثقافي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمثابة الأساس لليوم، مؤكدة أهمية رفاه المعلمات والمعلمين والطلبة. وقدم المنتدى جلسات متخصصة متعددة، شمل "تدريب المدربين: تقديم الجلسات والاجتماعات وورش العمل بصورة فاعلة وهادفة" لكاتارينا فولي مع التركيز على المهارات المهنية للمعلمات والمعلمين، و"استخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي: تعزيز التعلّم باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلّم المبتكر الرقمي ومحتوى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" لجوزيف لي، و"اكتشاف إمكانيات القيادات المتوسطة: تقنيات التكامل بين المناهج" لأنس محمد، و"تقنيات إدارة الفصل الدراسي: "خلق بيئة إيجابية لجميع المتعلمين" لأندريا بولبيا، و"الدعم عبر الإنترنت لمنصة المدارس وخدمات الدعم التعليمي الأخرى للمجلس الثقافي البريطاني" لتوماس إيفانز وفريق المجلس الثقافي البريطاني العالمي.
وحظيت المشاركات والمشاركون بالمرونة في اختيار الجلسات التي تناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم المهنية على أفضل وجه، مما عزز بيئة النمو والتطور الشخصي.
وعقب منتدى التطوير المهني المستمر، انعقد مؤتمر قادة المدارس الشريكة في الأردن السنوي بحضور أكثر من 200 مشاركة ومشارك. وقد جمع هذا الحدث الرائد قادة المدارس وكبار المعلمات والمعلمين من مختلف أنحاء الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفر منصة لقادة التعليم لمناقشة المبادرات وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الأساليب المبتكرة للتعليم. وأثبت مؤتمر هذا العام، الذي عُقد في بداية العام الدراسي استجابةً لملاحظات المدارس الشريكة، تأثيره بصورة خاصة.
وشملت الجلسات الرئيسية "الحماية في مدارس القرن الواحد والعشرين" لهناء عادل، المديرة الإقليمية للحماية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تحديثات حول العرض التعليمي للمدارس الشريكة لتوماس إيفانز، مسؤول خدمات الدعم التعليمي العالمي، إلى جانب مناقشات استراتيجية بقيادة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في الأردن، مع التركيز على السياسات التعليمية الحالية والتوجهات المستقبلية.
وبهذه المناسبة، قالت أميرة منّاع، مديرة الامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الثقافي البريطاني: "نحن سعداء بنجاح منتدى التطوير المهني المستمر ومؤتمر القادة؛ حيث تشكل هاتان الفعاليتان أهمية محورية في مهمتنا لتعزيز المعايير التعليمية وترسيخ التنمية المهنية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال الجمع بين المعلمات والمعلمين والقادة، فإننا نعمل على تشكيل بيئة تعاونية تدعم ممارسات التدريس المبتكرة وتفيد طلبتنا في نهاية المطاف".
شهد منتدى التطوير المهني المستمر الأول حضورًا مميزًا لأكثر من 270 ممثلة وممثلًا من المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني. وكان الحدث بمثابة ملتقى حيوي للتعلّم والتعاون؛ حيث تضمن مجموعة متنوعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل العملية والمناقشات المعمّقة التي قادها خبراء في هذا المجال. بدأ المنتدى بكلمات ترحيبية من كبار المسؤولين في المجلس الثقافي البريطاني وممثل عن وزارة التربية والتعليم الأردنية.
كانت الجلسة الرئيسية بعنوان "نحو ثقافة مدرسية آمنة: دور المعلمين" التي ألقتها هنا عادل، مديرة الحماية الإقليمية في المجلس الثقافي البريطاني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمثابة الأساس لليوم، مؤكدة أهمية رفاه المعلمات والمعلمين والطلبة. وقدم المنتدى جلسات متخصصة متعددة، شمل "تدريب المدربين: تقديم الجلسات والاجتماعات وورش العمل بصورة فاعلة وهادفة" لكاتارينا فولي مع التركيز على المهارات المهنية للمعلمات والمعلمين، و"استخدام التكنولوجيا في الفصل الدراسي: تعزيز التعلّم باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلّم المبتكر الرقمي ومحتوى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" لجوزيف لي، و"اكتشاف إمكانيات القيادات المتوسطة: تقنيات التكامل بين المناهج" لأنس محمد، و"تقنيات إدارة الفصل الدراسي: "خلق بيئة إيجابية لجميع المتعلمين" لأندريا بولبيا، و"الدعم عبر الإنترنت لمنصة المدارس وخدمات الدعم التعليمي الأخرى للمجلس الثقافي البريطاني" لتوماس إيفانز وفريق المجلس الثقافي البريطاني العالمي.
وحظيت المشاركات والمشاركون بالمرونة في اختيار الجلسات التي تناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم المهنية على أفضل وجه، مما عزز بيئة النمو والتطور الشخصي.
وعقب منتدى التطوير المهني المستمر، انعقد مؤتمر قادة المدارس الشريكة في الأردن السنوي بحضور أكثر من 200 مشاركة ومشارك. وقد جمع هذا الحدث الرائد قادة المدارس وكبار المعلمات والمعلمين من مختلف أنحاء الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووفر منصة لقادة التعليم لمناقشة المبادرات وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الأساليب المبتكرة للتعليم. وأثبت مؤتمر هذا العام، الذي عُقد في بداية العام الدراسي استجابةً لملاحظات المدارس الشريكة، تأثيره بصورة خاصة.
وشملت الجلسات الرئيسية "الحماية في مدارس القرن الواحد والعشرين" لهناء عادل، المديرة الإقليمية للحماية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تحديثات حول العرض التعليمي للمدارس الشريكة لتوماس إيفانز، مسؤول خدمات الدعم التعليمي العالمي، إلى جانب مناقشات استراتيجية بقيادة ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في الأردن، مع التركيز على السياسات التعليمية الحالية والتوجهات المستقبلية.
وبهذه المناسبة، قالت أميرة منّاع، مديرة الامتحانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الثقافي البريطاني: "نحن سعداء بنجاح منتدى التطوير المهني المستمر ومؤتمر القادة؛ حيث تشكل هاتان الفعاليتان أهمية محورية في مهمتنا لتعزيز المعايير التعليمية وترسيخ التنمية المهنية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال الجمع بين المعلمات والمعلمين والقادة، فإننا نعمل على تشكيل بيئة تعاونية تدعم ممارسات التدريس المبتكرة وتفيد طلبتنا في نهاية المطاف".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات