تضارب الميركاتو السعودي يضع لجنة الاستقطابات في قفص الاتهام
عمان جو - الدعم على الكيف".. جملة انفجر بها أنمار الحائلي رئيس نادي اتحاد جدة السابق، قبل أشهر قليلة، منتقدا صندوق الاستثمار السعودي، بسبب عدم تكافؤ الدعم بين أندية دوري روشن للمحترفين.
تحدث الحائلي وقتها بنبرة غاضبة لوسائل الإعلام، بسبب الخروج بموسم صفري، بجانب الهزيمة من الهلال 7 مرات في مختلف المسابقات، وهو ما فتح نار الانتقادات ضده، لكنه وجه أصابع الاتهام صوب صندوق الاستثمار.
واشتكى وقتها من سوء الدعم الذي حصل عليه الفريق الاتحادي على عكس أندية الهلال والأهلي والنصر، قبل أن يرحل بعدها بأيام قليلة عن منصبه.
ولم يكن الحائلي هو الوحيد الذي اتهم صندوق الاستثمار بالانحياز لبعض الأندية، حيث سبق أن أعرب محمد نور، أسطورة الاتحاد عن غضبه من هذا الوضع، مؤكدا أن الهلال كان الأكثر استفادة من الصفقات خلال صيف 2023.
بالإضافة إلى ثورة الجماهير المستمرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بسبب تفوق الهلال الواضح منذ بداية الموسم الماضي.
وبالحديث عن دعم صندوق الاستثمار، نذكر بعض التفاصيل التي خيمت على الميركاتو السعودي الذي أغلق الإثنين الماضي، وشهد بعض التحركات الغربية، فيما يتعلق بعملية دعم الأندية.
إعلان زائف
أكدت لجنة الاستقطابات التابعة لصندوق الاستثمار السعودي أن النصر والهلال، لن يحصلا على دعم مالي خلال الميركاتو الصيفي، بسبب استنفاد الجزء المخصص لهما خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية من الموسم الماضي 2023-2024.
ولكن رغم ذلك، فجر الهلال مفاجآت مدوية، متمثلة في التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو من مانشستر سيتي الإنجليزي بـ25 مليون يورو، والبرازيلي ماركوس ليوناردو من بنفيكا البرتغالي مقابل 40 مليونا.
فضلا عن متعب الحربي الذي بات أغلى لاعب سعودي في التاريخ، بعد التعاقد معه من الشباب، مقابل 28 مليون يورو، بجانب استعارة خالد الغنام من الاتفاق لمدة موسم واحد.
في المقابل، تعاقد النصر مع الثنائي البرازيلي ويسلي جاسوفا من كورينثيانز بـ18 مليون يورو، وأنجيلو جابرييل قادما من تشيلسي الإنجليزي مقابل 23 مليونا.
بالإضافة للحارس البرازيلي بينتو من أتلتيكو باراناينسي، بـ18 مليون يورو، والمدافع الفرنسي محمد سيماكان من لايبزيج الألماني، مقابل 35 مليونا، والظهير المحلي سالم النجدي من الفتح مقابل 4.35 مليون يورو.
تعويض الاتحاد
خرج بعض المسؤولين بتصريحات سابقة عقب نهاية الموسم الماضي، أكدوا خلالها أن صيف 2024، سيكون بمثابة تعويض للاتحاد بعد فشله في الحصول على أفضل الصفقات في ميركاتو 2023.
وبالفعل حصل "العميد" على دعم كبير من صندوق الاستثمار، حيث تم التعاقد مع عدة صفقات بارزة يأتي على رأسها الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش من ريال مايوركا الإسباني مقابل 11 مليون يورو.
والفرنسي موسى ديابي من أستون فيلا الإنجليزي بـ58 مليون يورو، والجزائري حسام عوار من روما الإيطالي مقابل 12 مليونا، والهولندي ستيفن بيرجوين من أياكس أمسترادم بـ21 مليونا.
وواصل اتحاد جدة صفقاته بضم البرتغالي دانيلو بيريرا من باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل 5 ملايين يورو، ومعاذ فقيهي من الهلال بـ2.43 مليون، وماريو ميتاج على سبيل الإعارة من لوكوموتيف موسكو بمليون و500 ألف يورو.
وبالنظر إلى الصفقات التي أبرمها الاتحاد مع مجموعة النجوم المتواجدة، نجد أنه نجح في بناء فريق يستطيع المنافسة على الألقاب وتم تعويضه بالفعل.
صدمة أهلاوية
كان من المتوقع أن يجري الأهلي العديد من الصفقات وخاصة في مركز الجناح الأيسر، بهدف تعويض الفرنسي آلان سانت ماكسيمين الذي رحل صوب فنربخشة التركي على سبيل الإعارة.
لكن المفاجأة تمثلت في عدم تعويض الجناح الفرنسي، والاكتفاء بضم المهاجم الإنجليزي إيفان توني من برينتفورد مقابل 42 مليون يورو، ولاعب الوسط البرازيلي الشاب ألكسندر من فلومينينسي بـ9 ملايين.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية قبل نهاية الميركاتو، إن النادي الأهلي لن يجري أي صفقات أخرى، بسبب ضعف ميزانية النادي"، وهو ما أثار علامات الاستفهام حول تراجع صندوق الاستثمار عن دعم "الراقي" في الوقت الذي تمكن فيه الهلال والنصر من ضم العديد من النجوم وبمبالغ أكبر.
وكان من المفترض أن يحصل "الراقي" على أكبر دعم ممكن، خصوصا أنه سيشارك في دوري النخبة الآسيوي، كما هو الحال بالنسبة للنصر والهلال، ولكن ذلك لم يحدث.
الدعم على الكيف
يتصدر اتحاد جدة ترتيب الأندية الأكثر إنفاقا بـ123.90 مليون يورو، وخلفه النصر (98.35) ثم الهلال (94) والقادسية (79.20) والأهلي (51).
وكان من المتوقع أن ينافس الأهلي جاره الاتحاد على صدارة الأندية الأكثر إنفاقا، ولكن النصر والهلال تواجدا خلف "العميد"، رغم تأكيد لجنة الاستقطابات على عدم دعم ثنائي الرياض.
وبالتالي، فإن صندوق الاستثمار فتح باب الجدل حول آلية دعم الأندية التي لم يتم الإعلان عنها حتى هذه اللحظة، وهو ما يؤكد حديث أنمار الحائلي في وقت سابق بأن "الدعم على الكيف".
تحدث الحائلي وقتها بنبرة غاضبة لوسائل الإعلام، بسبب الخروج بموسم صفري، بجانب الهزيمة من الهلال 7 مرات في مختلف المسابقات، وهو ما فتح نار الانتقادات ضده، لكنه وجه أصابع الاتهام صوب صندوق الاستثمار.
واشتكى وقتها من سوء الدعم الذي حصل عليه الفريق الاتحادي على عكس أندية الهلال والأهلي والنصر، قبل أن يرحل بعدها بأيام قليلة عن منصبه.
ولم يكن الحائلي هو الوحيد الذي اتهم صندوق الاستثمار بالانحياز لبعض الأندية، حيث سبق أن أعرب محمد نور، أسطورة الاتحاد عن غضبه من هذا الوضع، مؤكدا أن الهلال كان الأكثر استفادة من الصفقات خلال صيف 2023.
بالإضافة إلى ثورة الجماهير المستمرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بسبب تفوق الهلال الواضح منذ بداية الموسم الماضي.
وبالحديث عن دعم صندوق الاستثمار، نذكر بعض التفاصيل التي خيمت على الميركاتو السعودي الذي أغلق الإثنين الماضي، وشهد بعض التحركات الغربية، فيما يتعلق بعملية دعم الأندية.
إعلان زائف
أكدت لجنة الاستقطابات التابعة لصندوق الاستثمار السعودي أن النصر والهلال، لن يحصلا على دعم مالي خلال الميركاتو الصيفي، بسبب استنفاد الجزء المخصص لهما خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية من الموسم الماضي 2023-2024.
ولكن رغم ذلك، فجر الهلال مفاجآت مدوية، متمثلة في التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو من مانشستر سيتي الإنجليزي بـ25 مليون يورو، والبرازيلي ماركوس ليوناردو من بنفيكا البرتغالي مقابل 40 مليونا.
فضلا عن متعب الحربي الذي بات أغلى لاعب سعودي في التاريخ، بعد التعاقد معه من الشباب، مقابل 28 مليون يورو، بجانب استعارة خالد الغنام من الاتفاق لمدة موسم واحد.
في المقابل، تعاقد النصر مع الثنائي البرازيلي ويسلي جاسوفا من كورينثيانز بـ18 مليون يورو، وأنجيلو جابرييل قادما من تشيلسي الإنجليزي مقابل 23 مليونا.
بالإضافة للحارس البرازيلي بينتو من أتلتيكو باراناينسي، بـ18 مليون يورو، والمدافع الفرنسي محمد سيماكان من لايبزيج الألماني، مقابل 35 مليونا، والظهير المحلي سالم النجدي من الفتح مقابل 4.35 مليون يورو.
تعويض الاتحاد
خرج بعض المسؤولين بتصريحات سابقة عقب نهاية الموسم الماضي، أكدوا خلالها أن صيف 2024، سيكون بمثابة تعويض للاتحاد بعد فشله في الحصول على أفضل الصفقات في ميركاتو 2023.
وبالفعل حصل "العميد" على دعم كبير من صندوق الاستثمار، حيث تم التعاقد مع عدة صفقات بارزة يأتي على رأسها الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش من ريال مايوركا الإسباني مقابل 11 مليون يورو.
والفرنسي موسى ديابي من أستون فيلا الإنجليزي بـ58 مليون يورو، والجزائري حسام عوار من روما الإيطالي مقابل 12 مليونا، والهولندي ستيفن بيرجوين من أياكس أمسترادم بـ21 مليونا.
وواصل اتحاد جدة صفقاته بضم البرتغالي دانيلو بيريرا من باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل 5 ملايين يورو، ومعاذ فقيهي من الهلال بـ2.43 مليون، وماريو ميتاج على سبيل الإعارة من لوكوموتيف موسكو بمليون و500 ألف يورو.
وبالنظر إلى الصفقات التي أبرمها الاتحاد مع مجموعة النجوم المتواجدة، نجد أنه نجح في بناء فريق يستطيع المنافسة على الألقاب وتم تعويضه بالفعل.
صدمة أهلاوية
كان من المتوقع أن يجري الأهلي العديد من الصفقات وخاصة في مركز الجناح الأيسر، بهدف تعويض الفرنسي آلان سانت ماكسيمين الذي رحل صوب فنربخشة التركي على سبيل الإعارة.
لكن المفاجأة تمثلت في عدم تعويض الجناح الفرنسي، والاكتفاء بضم المهاجم الإنجليزي إيفان توني من برينتفورد مقابل 42 مليون يورو، ولاعب الوسط البرازيلي الشاب ألكسندر من فلومينينسي بـ9 ملايين.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية قبل نهاية الميركاتو، إن النادي الأهلي لن يجري أي صفقات أخرى، بسبب ضعف ميزانية النادي"، وهو ما أثار علامات الاستفهام حول تراجع صندوق الاستثمار عن دعم "الراقي" في الوقت الذي تمكن فيه الهلال والنصر من ضم العديد من النجوم وبمبالغ أكبر.
وكان من المفترض أن يحصل "الراقي" على أكبر دعم ممكن، خصوصا أنه سيشارك في دوري النخبة الآسيوي، كما هو الحال بالنسبة للنصر والهلال، ولكن ذلك لم يحدث.
الدعم على الكيف
يتصدر اتحاد جدة ترتيب الأندية الأكثر إنفاقا بـ123.90 مليون يورو، وخلفه النصر (98.35) ثم الهلال (94) والقادسية (79.20) والأهلي (51).
وكان من المتوقع أن ينافس الأهلي جاره الاتحاد على صدارة الأندية الأكثر إنفاقا، ولكن النصر والهلال تواجدا خلف "العميد"، رغم تأكيد لجنة الاستقطابات على عدم دعم ثنائي الرياض.
وبالتالي، فإن صندوق الاستثمار فتح باب الجدل حول آلية دعم الأندية التي لم يتم الإعلان عنها حتى هذه اللحظة، وهو ما يؤكد حديث أنمار الحائلي في وقت سابق بأن "الدعم على الكيف".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق