دعوات للمرأة لتعزيز مشاركتها السياسية عبر التوجه لصناديق الاقتراع .. اليوم
عمان جو - دعا متحدثون في جلسة بعنوان "المرأة وأبرز الأدوار"، المرأة الأردنية إلى تعزيز مشاركتها السياسية عبر التوجه لصناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء.
وبيّنوا خلال الجلسة، التي جاءت خلال فعاليات افتتاح المركز الإعلامي للانتخابات النيابية 2024، في مدينة الحسين الرياضية، اليوم الاثنين، أن قانوني الانتخاب والأحزاب منحا فرصة "ذهبية" للمرأة على صعيد المشاركة السياسية.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن اللجنة تأتي كجزء من العمل الحكومي المتكامل، لا سيما أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للهيئة المستقلة للانتخاب.
وأشارت إلى أن التوجيه الملكي الذي تسعى الحكومة إلى ترجمته، يأتي من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الديمقراطي الذي يُعتبر محطة أولى لحصد نتائج مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي جاءت على 3 مراحل.
وبينت بني مصطفى أن يوم غد يمثل المرحلة الأولى التي تأخذ الأحزاب 41 مقعدًا من مقاعد البرلمان العشرين، قبل الذهاب إلى المرحلة الثانية التي سيمثل الحزبيون نصف عدد أعضاء البرلمان الـ21 المُقبل، وبعدها إلى المرحلة الثالثة.
وأشارت إلى أن ما تفرزه الانتخابات النيابية لن يكون خلاصة التحديث السياسي، بل سيكون عبارة عن "تمرين مهم" للأحزاب كافة لتقديم برامج ترتقي إلى مستوى طموح المواطن.
ودعت بني مصطفى إلى أهمية أخذ نظرة فاحصة لما بعد الانتخابات، من أجل البناء عليها في المستقبل، وصولًا إلى مرحلة قطاف ثمار مخرجات لجنة التحديث السياسي.
وأكدت أن مسارات التحديث الثلاثة وضعت المرأة بصورة جلية في قلب التحديث، وأن المرأة شريك أساسي في التحديث والإنجاز، لافتة إلى أن اللجنة الوزارة أطلقت حملة "أنتِ نص البلد" لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخابات.
وأضافت بني مصطفى أنه لا بد من أن يكون هناك للمرأة مشاركة إيجابية تتمثل في المشاركة ولا سيما في ظل وجود 52 بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب على جداول الناخبين النهائية من النساء.
وتحدثت حول أهمية أن لا يكون الاهتمام بالشأن العام موسميًا، وأن لا يكون الاهتمام بالأحزاب في الانتخابات فقط، وأن يكون الاهتمام بالشأن السياسي مستمرًا.
ولفتت الوزارة بني مصطفى إلى أن الوزارة ذهبت إلى 19 مركزًا للتنمية المجتمعية في الأقاليم الثلاثة، من أجل تقديم جرعات في التمكين السياسي، والتوعية بالجرائم الانتخابية، متطرقًا إلى أن مدرسة المشاركة السياسية، خرجت 13 فوجًا، بعد أن رفعت من وعي النساء في الأمور السياسية.
بدورها أعربت الأمينة العامة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة مها علي، عن أملها أن تكون هناك مشاركة فاعلة من الجميع ولا سيما النساء والشباب في الانتخابات النيابية 2024 التي تُجرى يوم غد الثلاثاء.
وأكدت أن قانوني الانتخاب والأحزاب منحا فرصة مهمة جدًا لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، مبينة أن هناك حضورا نسائيا ملحوظا على صعيد القوائم المحلية والعامة الترشحة.
وبيّنت العلي أن اللجنة الوطنية تُركز في برامجها وأنشطتها على المرأة سواء كانت ناخبة أو مرشحة بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولفتت إلى أن اللجنة الوطنية دربت نحو 370 سيدة على قانوني الانتخاب والأحزاب وإدارة الحملات الإنتخابية وغير من الموضوعات السياسية، موضحة أن هناك 40 سيدة من المتدربات مرشحات في الانتخابات.
وأشارت العلي إلى أن اللجنة الوطنية نفذت 52 ورشة حول أهمية مشاركة المرأة بالانتخابات، كما استهدفت الشباب والشابات في مختلف الجامعات الأردنية من خلال تنفيذ عدة برامج وأنشطة.
من جهته تحدث رئيس بعثة منظمة المرأة العربية، اللواء رفعت قمصان، عن أهمية مشاركة بعثة المنظمة في مراقبة الانتخابات النيابية الأردنية، مشيدًا بالانفتاح الذي توفره الهيئة المستقلة للانتخاب للمراقبين الدوليين.
وجرى عرض كلمة مسجلة للمديرة العامّة لمنظّمة فاديا كيوان، عبر الفيديو تحدثت فيها عن ما تحمله الانتخابات من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في المجتمعات.
وأكدت أن الأردن يخطو خطوات جادة نحو الديمقراطية، ولا سيما أنه يسعى إلى وضع لبنات متلاحقة في بناء المجتمع الديمقراطي المعاصر.
من ناحيتها، تحدثت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة، عن وجود ثقل سياسي حقيقي لأصوات النساء في صناديق الاقتراع، مشيرة إلى أن الهيئة عملت بشكل مؤسسي على تمكين المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخاب.
--(بترا)
وبيّنوا خلال الجلسة، التي جاءت خلال فعاليات افتتاح المركز الإعلامي للانتخابات النيابية 2024، في مدينة الحسين الرياضية، اليوم الاثنين، أن قانوني الانتخاب والأحزاب منحا فرصة "ذهبية" للمرأة على صعيد المشاركة السياسية.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، إن اللجنة تأتي كجزء من العمل الحكومي المتكامل، لا سيما أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للهيئة المستقلة للانتخاب.
وأشارت إلى أن التوجيه الملكي الذي تسعى الحكومة إلى ترجمته، يأتي من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الديمقراطي الذي يُعتبر محطة أولى لحصد نتائج مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي جاءت على 3 مراحل.
وبينت بني مصطفى أن يوم غد يمثل المرحلة الأولى التي تأخذ الأحزاب 41 مقعدًا من مقاعد البرلمان العشرين، قبل الذهاب إلى المرحلة الثانية التي سيمثل الحزبيون نصف عدد أعضاء البرلمان الـ21 المُقبل، وبعدها إلى المرحلة الثالثة.
وأشارت إلى أن ما تفرزه الانتخابات النيابية لن يكون خلاصة التحديث السياسي، بل سيكون عبارة عن "تمرين مهم" للأحزاب كافة لتقديم برامج ترتقي إلى مستوى طموح المواطن.
ودعت بني مصطفى إلى أهمية أخذ نظرة فاحصة لما بعد الانتخابات، من أجل البناء عليها في المستقبل، وصولًا إلى مرحلة قطاف ثمار مخرجات لجنة التحديث السياسي.
وأكدت أن مسارات التحديث الثلاثة وضعت المرأة بصورة جلية في قلب التحديث، وأن المرأة شريك أساسي في التحديث والإنجاز، لافتة إلى أن اللجنة الوزارة أطلقت حملة "أنتِ نص البلد" لتحفيز النساء على المشاركة في الانتخابات.
وأضافت بني مصطفى أنه لا بد من أن يكون هناك للمرأة مشاركة إيجابية تتمثل في المشاركة ولا سيما في ظل وجود 52 بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب على جداول الناخبين النهائية من النساء.
وتحدثت حول أهمية أن لا يكون الاهتمام بالشأن العام موسميًا، وأن لا يكون الاهتمام بالأحزاب في الانتخابات فقط، وأن يكون الاهتمام بالشأن السياسي مستمرًا.
ولفتت الوزارة بني مصطفى إلى أن الوزارة ذهبت إلى 19 مركزًا للتنمية المجتمعية في الأقاليم الثلاثة، من أجل تقديم جرعات في التمكين السياسي، والتوعية بالجرائم الانتخابية، متطرقًا إلى أن مدرسة المشاركة السياسية، خرجت 13 فوجًا، بعد أن رفعت من وعي النساء في الأمور السياسية.
بدورها أعربت الأمينة العامة اللجنة الوطنية لشؤون المرأة مها علي، عن أملها أن تكون هناك مشاركة فاعلة من الجميع ولا سيما النساء والشباب في الانتخابات النيابية 2024 التي تُجرى يوم غد الثلاثاء.
وأكدت أن قانوني الانتخاب والأحزاب منحا فرصة مهمة جدًا لتعزيز مشاركة المرأة السياسية، مبينة أن هناك حضورا نسائيا ملحوظا على صعيد القوائم المحلية والعامة الترشحة.
وبيّنت العلي أن اللجنة الوطنية تُركز في برامجها وأنشطتها على المرأة سواء كانت ناخبة أو مرشحة بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للمرأة ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولفتت إلى أن اللجنة الوطنية دربت نحو 370 سيدة على قانوني الانتخاب والأحزاب وإدارة الحملات الإنتخابية وغير من الموضوعات السياسية، موضحة أن هناك 40 سيدة من المتدربات مرشحات في الانتخابات.
وأشارت العلي إلى أن اللجنة الوطنية نفذت 52 ورشة حول أهمية مشاركة المرأة بالانتخابات، كما استهدفت الشباب والشابات في مختلف الجامعات الأردنية من خلال تنفيذ عدة برامج وأنشطة.
من جهته تحدث رئيس بعثة منظمة المرأة العربية، اللواء رفعت قمصان، عن أهمية مشاركة بعثة المنظمة في مراقبة الانتخابات النيابية الأردنية، مشيدًا بالانفتاح الذي توفره الهيئة المستقلة للانتخاب للمراقبين الدوليين.
وجرى عرض كلمة مسجلة للمديرة العامّة لمنظّمة فاديا كيوان، عبر الفيديو تحدثت فيها عن ما تحمله الانتخابات من رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في المجتمعات.
وأكدت أن الأردن يخطو خطوات جادة نحو الديمقراطية، ولا سيما أنه يسعى إلى وضع لبنات متلاحقة في بناء المجتمع الديمقراطي المعاصر.
من ناحيتها، تحدثت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتورة عبير دبابنة، عن وجود ثقل سياسي حقيقي لأصوات النساء في صناديق الاقتراع، مشيرة إلى أن الهيئة عملت بشكل مؤسسي على تمكين المرأة للمشاركة في الأحزاب والانتخاب.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات