فيلم أردني ضمن الفائزين .. اختتام مهرجان ظفار السينمائي الدولي
عمان جو - أختتم مساء اليوم الأربعاء مهرجان ظفار السينمائي الدولي وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية، رعى حفل الختام سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار .
وشهد حفل الختام تتويج الأفلام الفائزة بفئات جوائز المهرجان والمتمثلة في فئتي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية ، فحصد فيلم (إنسان) للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz جائزة أفضل فيلم روائي دولي ، وفيلم (ديانة الماء) للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي على جائزة أفضل فيلم روائي عماني ، وذهبت جائزة تنويه لجنة التحكيم للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم (البنجري) ، وذهبت أيضا جائزة تنويه لجنة التحكيم لفيلم (أزمة قلبية) للمخرج السوري عمرو علي .
وفي فئة الأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم (وردة) للمخرجة الأردنية رحمة الشماسي ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم (سرقف) للمخرج العماني جابر الجابري ، وحصد فيلم (شاي جعفر) للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم ، وجائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم (الأراضي الرطبة) للمخرج العماني عبدالله الرئيسي، أما جائزة تصويت الجمهور ذهبت لفيلم (الحوض) للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد.
تم خلال حفل الختام الترحيب بالحضور وعرض مقطع مرئي (حصاد المهرجان) الذي تضمن مقتطفات من أيام المهرجان ومختلف فعالياته ، بعدها قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها : ينجز الشباب خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة، متتبعين ومستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم، وفي تأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة، فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات مهمة وتقنيات في الصورة، تفتح مستقبل مشرق يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.
وقال العجمي : تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.
وأضاف : لأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية، فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه، وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة، وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية، وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ، أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم، وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.
وأردف العجمي : تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لأبراز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.
فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.
وحول دور السينما ونشر الحراك الثقافي قال العجمي : إن المهرجانات السينمائية هي جزءًا أصيلاً من الحركة الثقافية العالمية، حيث تأخذ الفنون السينمائية دورًا هامًا في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، لذا تسعى الجمعية العمانية للسينما من خلال هذه المهرجانات التعريف بمختلف محافظات سلطنة عمان وما تزخر به من مخزون ثقافي وسياحي وتنوع جغرافي يأسر جميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.
واختتم كلامه قائلاً : أهلاً وسهلاً بزوار وضيوف مهرجان ظفار السينمائي الأول من فنانين ومخرجين وعاملين في هذا الحقل السينمائي ومهتمين بالسينما، مجددين شكرنا واعتزازتا لجميع الجهات الحكومية والخاصة على تعاونها ودعمها لإنجاح هذه التظاهرة السينمائية.
الجدير بالذكر أن الأفلام التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان قرابة 200 فيلم تأهل منها 41 فيلم من 18 دولة ، منها 22 فيلم روائي ، و19 فيلم وثائقي ، وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة من المخرجة نيفين شلبي من جمهورية مصر العربية رئيسة اللجنة وعضوية كل من الفنان أحمد آل عثمان من سلطنة عمان ، والمؤلف الموسيقي محمد حداد من مملكة البحرين.
وضمت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة كلا من الإعلامي عامر العمري من سلطنة عمان رئيساً للجنة ، وعضوية كلا من المخرج محمد محمود من جمهورية مصر العربية ، والمنتجة رولا بروش من الجمهورية اللبنانية
وشهد حفل الختام تتويج الأفلام الفائزة بفئات جوائز المهرجان والمتمثلة في فئتي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية ، فحصد فيلم (إنسان) للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz جائزة أفضل فيلم روائي دولي ، وفيلم (ديانة الماء) للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي على جائزة أفضل فيلم روائي عماني ، وذهبت جائزة تنويه لجنة التحكيم للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم (البنجري) ، وذهبت أيضا جائزة تنويه لجنة التحكيم لفيلم (أزمة قلبية) للمخرج السوري عمرو علي .
وفي فئة الأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم (وردة) للمخرجة الأردنية رحمة الشماسي ، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم (سرقف) للمخرج العماني جابر الجابري ، وحصد فيلم (شاي جعفر) للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم ، وجائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم (الأراضي الرطبة) للمخرج العماني عبدالله الرئيسي، أما جائزة تصويت الجمهور ذهبت لفيلم (الحوض) للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد.
تم خلال حفل الختام الترحيب بالحضور وعرض مقطع مرئي (حصاد المهرجان) الذي تضمن مقتطفات من أيام المهرجان ومختلف فعالياته ، بعدها قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها : ينجز الشباب خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة، متتبعين ومستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم، وفي تأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة، فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات مهمة وتقنيات في الصورة، تفتح مستقبل مشرق يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.
وقال العجمي : تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.
وأضاف : لأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية، فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه، وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة، وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية، وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ، أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم، وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.
وأردف العجمي : تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لأبراز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.
فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.
وحول دور السينما ونشر الحراك الثقافي قال العجمي : إن المهرجانات السينمائية هي جزءًا أصيلاً من الحركة الثقافية العالمية، حيث تأخذ الفنون السينمائية دورًا هامًا في نشر الوعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، لذا تسعى الجمعية العمانية للسينما من خلال هذه المهرجانات التعريف بمختلف محافظات سلطنة عمان وما تزخر به من مخزون ثقافي وسياحي وتنوع جغرافي يأسر جميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.
واختتم كلامه قائلاً : أهلاً وسهلاً بزوار وضيوف مهرجان ظفار السينمائي الأول من فنانين ومخرجين وعاملين في هذا الحقل السينمائي ومهتمين بالسينما، مجددين شكرنا واعتزازتا لجميع الجهات الحكومية والخاصة على تعاونها ودعمها لإنجاح هذه التظاهرة السينمائية.
الجدير بالذكر أن الأفلام التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان قرابة 200 فيلم تأهل منها 41 فيلم من 18 دولة ، منها 22 فيلم روائي ، و19 فيلم وثائقي ، وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة من المخرجة نيفين شلبي من جمهورية مصر العربية رئيسة اللجنة وعضوية كل من الفنان أحمد آل عثمان من سلطنة عمان ، والمؤلف الموسيقي محمد حداد من مملكة البحرين.
وضمت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة كلا من الإعلامي عامر العمري من سلطنة عمان رئيساً للجنة ، وعضوية كلا من المخرج محمد محمود من جمهورية مصر العربية ، والمنتجة رولا بروش من الجمهورية اللبنانية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات