الذكرى الاولى لوفاة الحاج سميح الجوازنه رحمه الله
عمان جو -
عام على الرحيل وانت سيد التفاصيل
يد مموجه بتضاريس وطن ومطرزه بدحنونه
وشماغ مهدب وعباءه عربيه
ووجه بشوش بعينين مبتسمتين دوما
تلك الصورة التي ما زالت منحوتة في الذهن والوجدان
تلك التي صافحتني واستنهظتني وانا لا اقوى على النسيان
في هذا اليوم لعام مضى كنت مسجون بين دموعي التي خانتي وعلمت انه لم يعد من يمسحها .
ذلك اليوم كنت طريح خبر وفاتك , صحوت من غربتي والقيت نفسي على فراشي
وانا انكر ذلك واقول انني احلم كيف لا وانا نمت على هدير صوتك وانت تقول :
( انا ما في اشي بس بحكيلي الطبيب التهاب قصبات راح اوخذ ابره واروح روح نام الله معاك )
لكنها كانت تذكره باتجاه واحد دون عوده
تكاسلت جفونك يا والدي ورحلت دون وداع
وما زالت القصص بيننا لم تكتمل ولم اجد من اخبره بها
سيظل كانون نكستي الشخصية فانا شعبك المهجر يا ابي وانت الوطن
وانت البياض الانقى وانا الكفن
صحيح ان والدي رحل من غير ان يودعني
فلا عاد يسال عن موعد عودتي احد.
وما عاد يسال عن عمري الموجوع احد
صحيح ان قطرات العينين استحالت دموعا في قوارير
صحيح ان ثيابك المعطرة ما زالت مسجاة في الجوارير
لكن فراشك لم يزل دافئا في العين وفي قلبي الصغير
ومال زال دفىء ضمتك لي تسري في صدري كالهدير
فانت لم ولن تمت عندنا بارث ماءه صافي كالغدير
رحمك الله يا والدي وادخلك فسيح جنانك
وجعل قبرك روضه من رياض الجنه
وجزاك الله عنا خير الجزاء
ابنكم الدكتور شكيب الجوازنه / سيدني
عمان جو -
عام على الرحيل وانت سيد التفاصيل
يد مموجه بتضاريس وطن ومطرزه بدحنونه
وشماغ مهدب وعباءه عربيه
ووجه بشوش بعينين مبتسمتين دوما
تلك الصورة التي ما زالت منحوتة في الذهن والوجدان
تلك التي صافحتني واستنهظتني وانا لا اقوى على النسيان
في هذا اليوم لعام مضى كنت مسجون بين دموعي التي خانتي وعلمت انه لم يعد من يمسحها .
ذلك اليوم كنت طريح خبر وفاتك , صحوت من غربتي والقيت نفسي على فراشي
وانا انكر ذلك واقول انني احلم كيف لا وانا نمت على هدير صوتك وانت تقول :
( انا ما في اشي بس بحكيلي الطبيب التهاب قصبات راح اوخذ ابره واروح روح نام الله معاك )
لكنها كانت تذكره باتجاه واحد دون عوده
تكاسلت جفونك يا والدي ورحلت دون وداع
وما زالت القصص بيننا لم تكتمل ولم اجد من اخبره بها
سيظل كانون نكستي الشخصية فانا شعبك المهجر يا ابي وانت الوطن
وانت البياض الانقى وانا الكفن
صحيح ان والدي رحل من غير ان يودعني
فلا عاد يسال عن موعد عودتي احد.
وما عاد يسال عن عمري الموجوع احد
صحيح ان قطرات العينين استحالت دموعا في قوارير
صحيح ان ثيابك المعطرة ما زالت مسجاة في الجوارير
لكن فراشك لم يزل دافئا في العين وفي قلبي الصغير
ومال زال دفىء ضمتك لي تسري في صدري كالهدير
فانت لم ولن تمت عندنا بارث ماءه صافي كالغدير
رحمك الله يا والدي وادخلك فسيح جنانك
وجعل قبرك روضه من رياض الجنه
وجزاك الله عنا خير الجزاء
ابنكم الدكتور شكيب الجوازنه / سيدني