صورة ضخمة في صنعاء وهتافات بالمغرب لـ”النشمي” .. الشعب في الأردن يُريد استعادة جثمان الجازي ومطلب واحد وهو “دفن الشهيد” في تُراب المملكة
عمان جو - ارتفع على نحو مفاجئ في الساحة السياسية والشعبية الأردنية مستوى المطالبة باستلام جثمان الشهيد ماهر الجازي الذي نفذ عملية الكرامة الشهيرة وأدّت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وبشكل ملحوظ نظّمت فعاليات جماهيرية الطابع برعاية الحركة الإسلامية وأخرى عشائرية الطابع برعاية أطرف وزعامات ومشايخ في قبيلة الحويطات بعنوان المطالبة باستلام الجثمان بعد مرور نحو ستة أيام دون إعلان حول هذه القضية الإشكالية لا من جهة السلطات الأردنية ولا من جهة الحكومة الإسرائيلية التي تحتفظ بجثمان الشهيد الاردني مما يبقى قضيته تحت عنوان استلام الجثة ودفنها في الأردن قيد الجدل لا بل قيد الإثارة السياسية.
تجمع على ليلتين في مساء الخميس والجمعة ألاف من الاردنيين في الشارع العام وهتفوا باسم الشهيد الجازي وأطلقوا هتافات تُطالب باستعادة جثته.
وهو أمر يختبر بشكل مُحرج الحكومة الأردنية التي قالت علنا عبر بيان لوزارة الداخلية إنها تبحث مع الطرف الآخر أي الجانب الإسرائيلي استعادة الجثمان لدفنه في الاردن مما ينطوي على التزام على الأقل من جهة وزاره الداخلية بالسعي لاستعادة الجثمان.
ويخشى مراقبون سياسيون أن تتحول جثة الشهيد الجازي وهو عسكري أردني سابق كان سائقا للشاحنة ثم أطلق الرصاص على جنود إسرائيليين وقتل ثلاثة منهم بمسدس صغير وبطريقة تبدو محترفة إلى اشكالية جديدة تساهم في تأزيم العلاقات والاتصالات بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية.
لكن الخشية الأكبر أن تتحوّل مسألة جثة الجازي بحد ذاتها إلى اختبار محرج للجانب الرسمي الأردني خصوصا وأن الحصول على الجثة والتمكن من دفنها مطلب شعبي مُلح ويختبر مجمل ميزان القوى بين الأردن وإسرائيل في ظرف مماثل لاعتقال إسرائيل قبل عدة أشهر عضو البرلمان عماد العدوان وخوض معركة دبلوماسية شرسة استمرّت أسبوعين أو ثلاثة قبل التمكّن من استلامه ومُحاكمته في عمان.
لم تُعرف بعد إجابة السلطات الإسرائيلية على مسألة تسليم جثة الشهيد الجازي كما يوصف باعتباره بطلا في الشارع الأردني ولا تقول الحكومة الأردنية ما لديها من معطيات أو معلومات في هذا السياق.
لكن الثابت أن المسألة محرجة وانها قيد النقاش وان خطوة من طراز استلام الجثة وتمكين عائلته من دفنه في بلدته الأصلية جنوبي البلاد من الصعب تجاهلها من جانب الحكومة الأردنية.
وقد وردت هتافات تطالب بإستلام الجثة وبالضغط أو بكل أصناف الضغط على الجانب الإسرائيلي لتسليم الجثة ودفنها في الأردن من قبل فعاليات أقامها أنصار الحركة الإسلامية حتى مساء الأربعاء الماضي بعد الابتهاج بنتائج الانتخابات المحلية والتي يعتقد بأن جزء من تحقيق الإسلاميين لفوز كاسح فيها يعود إلى قضية الجازي التي اصبحت تمثل وجدان الحاضنة الاجتماعية الأردنية المؤيدة للمقاومة الفلسطينية فيما لم تعتاد الحكومة الإسرائيلية على تسليم جثث المقاومين وتحتفظ بمئات الجثث لمواطنين فلسطينيين بطريقة غير شرعية وغير أخلاقية.
في صنعاء أُقيمت تظاهرة كبيرة نشرت فيها وسط مدينه العاصمة اليمنية صورة كبيرة للشهيد الجازي باللباس العسكري.
وفي مدينة الرباط أيضا هتفت التظاهرات كما تظهر أشرطة فيديو باسم الشهيد الأردني النشمي.
وبالتالي الحكومة الأردنية في وضع محرج ولا تستطيع تجاهل هذه المسألة لكن حكومة اليمين الإسرائيلي من جانبها تجازف بإغضاب الأردنيين رسميا وشعبيا أكثر في المرحلة اللاحقة إذا ما أصرّت على ما وُصف بأنه شروط إسرائيلية ومحدّدات.
مسألة تسليم الجازي تتضمّن ضمانة لا تستطيع إنجازها الحكومة الأردنية عمليا تحت عنوان منع أي تظاهرات احتفالية أثناء تشييع الجثمان.
عمان جو - ارتفع على نحو مفاجئ في الساحة السياسية والشعبية الأردنية مستوى المطالبة باستلام جثمان الشهيد ماهر الجازي الذي نفذ عملية الكرامة الشهيرة وأدّت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وبشكل ملحوظ نظّمت فعاليات جماهيرية الطابع برعاية الحركة الإسلامية وأخرى عشائرية الطابع برعاية أطرف وزعامات ومشايخ في قبيلة الحويطات بعنوان المطالبة باستلام الجثمان بعد مرور نحو ستة أيام دون إعلان حول هذه القضية الإشكالية لا من جهة السلطات الأردنية ولا من جهة الحكومة الإسرائيلية التي تحتفظ بجثمان الشهيد الاردني مما يبقى قضيته تحت عنوان استلام الجثة ودفنها في الأردن قيد الجدل لا بل قيد الإثارة السياسية.
تجمع على ليلتين في مساء الخميس والجمعة ألاف من الاردنيين في الشارع العام وهتفوا باسم الشهيد الجازي وأطلقوا هتافات تُطالب باستعادة جثته.
وهو أمر يختبر بشكل مُحرج الحكومة الأردنية التي قالت علنا عبر بيان لوزارة الداخلية إنها تبحث مع الطرف الآخر أي الجانب الإسرائيلي استعادة الجثمان لدفنه في الاردن مما ينطوي على التزام على الأقل من جهة وزاره الداخلية بالسعي لاستعادة الجثمان.
ويخشى مراقبون سياسيون أن تتحول جثة الشهيد الجازي وهو عسكري أردني سابق كان سائقا للشاحنة ثم أطلق الرصاص على جنود إسرائيليين وقتل ثلاثة منهم بمسدس صغير وبطريقة تبدو محترفة إلى اشكالية جديدة تساهم في تأزيم العلاقات والاتصالات بين الحكومتين الأردنية والإسرائيلية.
لكن الخشية الأكبر أن تتحوّل مسألة جثة الجازي بحد ذاتها إلى اختبار محرج للجانب الرسمي الأردني خصوصا وأن الحصول على الجثة والتمكن من دفنها مطلب شعبي مُلح ويختبر مجمل ميزان القوى بين الأردن وإسرائيل في ظرف مماثل لاعتقال إسرائيل قبل عدة أشهر عضو البرلمان عماد العدوان وخوض معركة دبلوماسية شرسة استمرّت أسبوعين أو ثلاثة قبل التمكّن من استلامه ومُحاكمته في عمان.
لم تُعرف بعد إجابة السلطات الإسرائيلية على مسألة تسليم جثة الشهيد الجازي كما يوصف باعتباره بطلا في الشارع الأردني ولا تقول الحكومة الأردنية ما لديها من معطيات أو معلومات في هذا السياق.
لكن الثابت أن المسألة محرجة وانها قيد النقاش وان خطوة من طراز استلام الجثة وتمكين عائلته من دفنه في بلدته الأصلية جنوبي البلاد من الصعب تجاهلها من جانب الحكومة الأردنية.
وقد وردت هتافات تطالب بإستلام الجثة وبالضغط أو بكل أصناف الضغط على الجانب الإسرائيلي لتسليم الجثة ودفنها في الأردن من قبل فعاليات أقامها أنصار الحركة الإسلامية حتى مساء الأربعاء الماضي بعد الابتهاج بنتائج الانتخابات المحلية والتي يعتقد بأن جزء من تحقيق الإسلاميين لفوز كاسح فيها يعود إلى قضية الجازي التي اصبحت تمثل وجدان الحاضنة الاجتماعية الأردنية المؤيدة للمقاومة الفلسطينية فيما لم تعتاد الحكومة الإسرائيلية على تسليم جثث المقاومين وتحتفظ بمئات الجثث لمواطنين فلسطينيين بطريقة غير شرعية وغير أخلاقية.
في صنعاء أُقيمت تظاهرة كبيرة نشرت فيها وسط مدينه العاصمة اليمنية صورة كبيرة للشهيد الجازي باللباس العسكري.
وفي مدينة الرباط أيضا هتفت التظاهرات كما تظهر أشرطة فيديو باسم الشهيد الأردني النشمي.
وبالتالي الحكومة الأردنية في وضع محرج ولا تستطيع تجاهل هذه المسألة لكن حكومة اليمين الإسرائيلي من جانبها تجازف بإغضاب الأردنيين رسميا وشعبيا أكثر في المرحلة اللاحقة إذا ما أصرّت على ما وُصف بأنه شروط إسرائيلية ومحدّدات.
مسألة تسليم الجازي تتضمّن ضمانة لا تستطيع إنجازها الحكومة الأردنية عمليا تحت عنوان منع أي تظاهرات احتفالية أثناء تشييع الجثمان.