لن نبقى مجرد متفرجين على إبادة الفلسطينيين
عمان جو - لأنها وليدة الإبادة الجماعية التي تعرضت لها عائلات اليهود، ومن ضمنهم عائلتها في أوروبا، على يد القيصرية الروسية، والنازية الألمانية، والفاشية الإيطالية، وقفت الشابة اليهودية الأميركية وهتفت: «لن نكون مجرد متفرجين على إبادة الفلسطينيين».
حس إنساني يتعمق، ينتشر، يتوسع، صنعته عوامل مزدوجة متناقضة: الفاشية العنصرية الاحتلالية الاستعمارية للمستعمرة الإسرائيلية، عبر عملياتها الهمجية المتعمدة لإبادة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي مخيمات وقرى ومدن الضفة الفلسطينية، كما سبق وفعلت ذلك عام 1948، بسلسلة من المذابح والمجازر وعمليات التطهير العرقي في عموم فلسطين، وخاصة في مدن وقرى مناطق الاحتلال الأولى، مدن الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.
المجرم الفاعل هم قادة وكوادر وعناصر جيش المستعمرة وأجهزتها الأمنية، وبتحريض وتخطيط وتغطية من قبل حكومة المستعمرة وأحزابها الائتلافية اليمينيةالسياسية والاحزاب الدينيةاليهودية المتشددة.
فعل الإجرام واقع على الفلسطيني الذي يدفع الثمن، ثمن فلسطينيته وعروبته وإسلامه ومسيحيته، ثمن البقاء والصمود ورفض التهجير والترحيل، ثمن رفض الاحتلال ومقاومته.
يهود العالم، أو قطاع واسع منهم، أصابتهم اليقظة، والوعي، بعد صمتهم سنوات طويلة، ولكن الإجرام الإسرائيلي وصل حده الاعلى، حيث لم تستطع العناصر الشابة الواعية الناضجة سياسياً وإنسانياً أن تبقى صامتة على ما تقترفه المستعمرة من جرائم ومجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
يهود العالم وخاصة في الولايات المتحدة، يعبرون عن التباهي بيهوديتهم كبشر، يرفضون الصهيونية وسلوكها ومشروعها الاستعماري على أرض فلسطين، ويرفضون سياسات وإجراءات المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، وهو سلاح سياسي إضافي لصالح قضية الشعب العادلة التي بقيت مغيبة لدى الرأي العام العالمي، بقرار أميركي أوروبي، يُبرز انحيازهم ودعمهم للمستعمرة الإسرائيلية.
شعوب الولايات المتحدة وأوروبا لم يصلوا عبر ممثليهم الشباب إلى مؤسسات صنع القرار، حيث لا تزال الصهيونية والمسيحية الإنجيلية والمنطق الاستعماري العنصري لأنظمة هذه البلدان هي التي تتحكم بالقرار السياسي، ولذلك لا تزال ترفض أغلبيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية باستثناء عدد محدود منهم، في طليعتها إسبانيا والنرويج.
في التدقيق بخطابات مرشحي الرئاسة الأميركية كاميلا هاريس وترامب، ما زالا يلعبان دور الداعم والحريص، من كليهما اعتماداً على تراث ومواقف حزبيهما الديمقراطي والجمهوري، على دعم المستعمرة والوعد لأن تبقى القوة المهيمنة لدى العالم العربي، وتقديم القدرات العسكرية والتسليحية والمالية لأن تبقى متفوقة، مهما قارفت من جرائم بحق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين.
الشباب اليهودي ومعهم شباب وشابات في أميركا وأوروبا وحراكهم تحول علنا إلى التضامن مع الفلسطينيين، وهم بذلك يفتحون بوابات نحو المستقبل لتغيير سياسات بلادهم عبر الانكفاء عن دعم المستعمرة.
حس إنساني يتعمق، ينتشر، يتوسع، صنعته عوامل مزدوجة متناقضة: الفاشية العنصرية الاحتلالية الاستعمارية للمستعمرة الإسرائيلية، عبر عملياتها الهمجية المتعمدة لإبادة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي مخيمات وقرى ومدن الضفة الفلسطينية، كما سبق وفعلت ذلك عام 1948، بسلسلة من المذابح والمجازر وعمليات التطهير العرقي في عموم فلسطين، وخاصة في مدن وقرى مناطق الاحتلال الأولى، مدن الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة.
المجرم الفاعل هم قادة وكوادر وعناصر جيش المستعمرة وأجهزتها الأمنية، وبتحريض وتخطيط وتغطية من قبل حكومة المستعمرة وأحزابها الائتلافية اليمينيةالسياسية والاحزاب الدينيةاليهودية المتشددة.
فعل الإجرام واقع على الفلسطيني الذي يدفع الثمن، ثمن فلسطينيته وعروبته وإسلامه ومسيحيته، ثمن البقاء والصمود ورفض التهجير والترحيل، ثمن رفض الاحتلال ومقاومته.
يهود العالم، أو قطاع واسع منهم، أصابتهم اليقظة، والوعي، بعد صمتهم سنوات طويلة، ولكن الإجرام الإسرائيلي وصل حده الاعلى، حيث لم تستطع العناصر الشابة الواعية الناضجة سياسياً وإنسانياً أن تبقى صامتة على ما تقترفه المستعمرة من جرائم ومجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
يهود العالم وخاصة في الولايات المتحدة، يعبرون عن التباهي بيهوديتهم كبشر، يرفضون الصهيونية وسلوكها ومشروعها الاستعماري على أرض فلسطين، ويرفضون سياسات وإجراءات المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني، وهو سلاح سياسي إضافي لصالح قضية الشعب العادلة التي بقيت مغيبة لدى الرأي العام العالمي، بقرار أميركي أوروبي، يُبرز انحيازهم ودعمهم للمستعمرة الإسرائيلية.
شعوب الولايات المتحدة وأوروبا لم يصلوا عبر ممثليهم الشباب إلى مؤسسات صنع القرار، حيث لا تزال الصهيونية والمسيحية الإنجيلية والمنطق الاستعماري العنصري لأنظمة هذه البلدان هي التي تتحكم بالقرار السياسي، ولذلك لا تزال ترفض أغلبيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية باستثناء عدد محدود منهم، في طليعتها إسبانيا والنرويج.
في التدقيق بخطابات مرشحي الرئاسة الأميركية كاميلا هاريس وترامب، ما زالا يلعبان دور الداعم والحريص، من كليهما اعتماداً على تراث ومواقف حزبيهما الديمقراطي والجمهوري، على دعم المستعمرة والوعد لأن تبقى القوة المهيمنة لدى العالم العربي، وتقديم القدرات العسكرية والتسليحية والمالية لأن تبقى متفوقة، مهما قارفت من جرائم بحق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين.
الشباب اليهودي ومعهم شباب وشابات في أميركا وأوروبا وحراكهم تحول علنا إلى التضامن مع الفلسطينيين، وهم بذلك يفتحون بوابات نحو المستقبل لتغيير سياسات بلادهم عبر الانكفاء عن دعم المستعمرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات