ارتفاع أسعار الدخان يدفع الأردنيين نحو "الهيشة"
عمان جو - شادي سمحان
مع الارتفاع الملحوظ في أسعار السجائر بمختلف أنواعها في الأردن، حيث وصلت الأسعار من دينارين إلى ما يقارب 3 دنانير للعلبة، وجد الكثير من المدخنين الأردنيين أنفسهم مضطرين للبحث عن بدائل أقل تكلفة لتلبية حاجاتهم اليومية من التدخين. في هذا السياق، برز "دخان الهيشة" كحل اقتصادي بديل للعديد من المدخنين، خصوصًا مع الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بالسجائر التقليدية.
"دخان الهيشة": الحل البديل
يعتبر دخان الهيشة العربي واحدًا من الخيارات التي تلقى رواجًا متزايدًا بين المدخنين، نظرًا لسعره المنخفض نسبيًا. وفقًا لحديث بعض المدخنين، يبلغ سعر كيلو دخان الهيشة نحو 15 دينارًا، وهي كمية تكفي المدخن الثقيل، الذي يستهلك حوالي أربع علب سجائر يوميًا، لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. في مقابل ذلك، قد يتكبد مدخن السجائر التقليدية ما يقارب 12 دينارًا أسبوعيًا. هذه الفروقات جعلت الهيشة خيارًا أكثر جاذبية من الناحية المالية، وهو ما يعبر عنه البعض بالقول: "الهيشة هي الحل".
تأثيرات اقتصادية وتكيفات مجتمعية
من الناحية الاقتصادية، يمثل تحول المدخنين إلى دخان الهيشة استجابة مباشرة لارتفاع أسعار السجائر التقليدية، حيث باتت هذه الزيادة عبئًا على ميزانية الأسر، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من الأردنيين. يشير مدخنون إلى أن استخدام دخان الهيشة ساعدهم في تقليل النفقات اليومية دون التخلي عن التدخين. هذا التحول، وإن كان اقتصاديًا، قد يؤثر على سوق السجائر التقليدية، حيث قد تنخفض مبيعات السجائر المستوردة بشكل ملحوظ إذا استمر هذا الاتجاه في الانتشار.
الجانب الصحي: الحل الرخيص ذو التكلفة الباهظة
وعلى الرغم من أن دخان الهيشة يشكل حلاً اقتصاديًا، إلا أن الآثار الصحية المرتبطة بهذا الخيار لا تزال موضع قلق كبير. يُحذّر الأطباء والمتخصصون في الصحة العامة من أن دخان الهيشة، مثل السجائر، يحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة. ويرى خبراء الصحة أن الانتقال إلى دخان الهيشة قد يشجع البعض على زيادة استهلاكهم للتبغ نظرًا لتكلفته المنخفضة نسبيًا، مما يفاقم المخاطر الصحية.
بين الاقتصاد والصحة
في خضم الارتفاع المستمر لأسعار السجائر في الأردن، بات دخان الهيشة حلاً يفضله الكثيرون لتقليل النفقات اليومية. لكن، بالرغم من الجاذبية الاقتصادية لهذا الخيار، يبقى الجانب الصحي خطرًا محدقًا. على الجهات المعنية في الصحة والاقتصاد رفع مستوى الوعي حول مخاطر جميع أنواع التدخين، والتأكيد على أن الفوائد الاقتصادية القصيرة المدى قد تُكلّف المجتمع الكثير على المدى البعيد.
مع الارتفاع الملحوظ في أسعار السجائر بمختلف أنواعها في الأردن، حيث وصلت الأسعار من دينارين إلى ما يقارب 3 دنانير للعلبة، وجد الكثير من المدخنين الأردنيين أنفسهم مضطرين للبحث عن بدائل أقل تكلفة لتلبية حاجاتهم اليومية من التدخين. في هذا السياق، برز "دخان الهيشة" كحل اقتصادي بديل للعديد من المدخنين، خصوصًا مع الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بالسجائر التقليدية.
"دخان الهيشة": الحل البديل
يعتبر دخان الهيشة العربي واحدًا من الخيارات التي تلقى رواجًا متزايدًا بين المدخنين، نظرًا لسعره المنخفض نسبيًا. وفقًا لحديث بعض المدخنين، يبلغ سعر كيلو دخان الهيشة نحو 15 دينارًا، وهي كمية تكفي المدخن الثقيل، الذي يستهلك حوالي أربع علب سجائر يوميًا، لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. في مقابل ذلك، قد يتكبد مدخن السجائر التقليدية ما يقارب 12 دينارًا أسبوعيًا. هذه الفروقات جعلت الهيشة خيارًا أكثر جاذبية من الناحية المالية، وهو ما يعبر عنه البعض بالقول: "الهيشة هي الحل".
تأثيرات اقتصادية وتكيفات مجتمعية
من الناحية الاقتصادية، يمثل تحول المدخنين إلى دخان الهيشة استجابة مباشرة لارتفاع أسعار السجائر التقليدية، حيث باتت هذه الزيادة عبئًا على ميزانية الأسر، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثير من الأردنيين. يشير مدخنون إلى أن استخدام دخان الهيشة ساعدهم في تقليل النفقات اليومية دون التخلي عن التدخين. هذا التحول، وإن كان اقتصاديًا، قد يؤثر على سوق السجائر التقليدية، حيث قد تنخفض مبيعات السجائر المستوردة بشكل ملحوظ إذا استمر هذا الاتجاه في الانتشار.
الجانب الصحي: الحل الرخيص ذو التكلفة الباهظة
وعلى الرغم من أن دخان الهيشة يشكل حلاً اقتصاديًا، إلا أن الآثار الصحية المرتبطة بهذا الخيار لا تزال موضع قلق كبير. يُحذّر الأطباء والمتخصصون في الصحة العامة من أن دخان الهيشة، مثل السجائر، يحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة. ويرى خبراء الصحة أن الانتقال إلى دخان الهيشة قد يشجع البعض على زيادة استهلاكهم للتبغ نظرًا لتكلفته المنخفضة نسبيًا، مما يفاقم المخاطر الصحية.
بين الاقتصاد والصحة
في خضم الارتفاع المستمر لأسعار السجائر في الأردن، بات دخان الهيشة حلاً يفضله الكثيرون لتقليل النفقات اليومية. لكن، بالرغم من الجاذبية الاقتصادية لهذا الخيار، يبقى الجانب الصحي خطرًا محدقًا. على الجهات المعنية في الصحة والاقتصاد رفع مستوى الوعي حول مخاطر جميع أنواع التدخين، والتأكيد على أن الفوائد الاقتصادية القصيرة المدى قد تُكلّف المجتمع الكثير على المدى البعيد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق