عمان جو _ يشارك المخرج الفلسطيني، مهدي فليفل (1979) بفيلمه «إلى أرض مجهولة» في مهرجان «سان سيباستيان السينمائي الدولي» في دورته الـ72، ضمن مسابقة «ثابالتيغي تاباكاليرا».
وفيلم «إلى أرض مجهولة» (2024) هو ثاني فيلم طويل لمهدي فليفل بعد فيلمه «عالم ليس لنا» (2012)، الذي شارك به لأول مرة في مهرجان «تورونتو» وفي قسم البانوراما في مهرجان برلين حيث فاز بجائزة «أفلام السلام».
وقبل ذلك تمكن السينمائي الفلسطيني من إخراج أفلام قصيرة لاقت نجاحا في مختلف المهرجانات الدولية كفيلم «عودة رجل» (2016) الفائز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير في برلين، «رجل يغرق» (2017)، الذي شارك في ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في «مهرجان كان» وترشح لجائزة البافتا.
وحاز فيلم «وقعت على عريضة» (2018) على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية وتم ترشيحه في جوائز الفيلم الأوروبي.
أما فيلمه الثاني الطويل «إلى أرض مجهولة» فقد تم تقديمه، ضمن فقرة «أسبوعي المخرجين»، في الدورة الأخيرة بمهرجان كان ضمن. وشارك مهدي فليفل في كتابة سيناريو الفيلم إلى جانب كل من السينمائبين فيصل بوليفة وجازون مايكولغان.
ومن تصوير تودوريس ميوبولوس وتوضيب حليم صباغ وموسيقى ندى الشاذلي وتمثيل: محمود بكري، أنجليكي بابوليا، أرام صباغ.
ويحكي «إلى أرض مجهولة» قصة شاتيلا ورضا اللذين يدخران المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة قصد مغادرة أثينا.. عندما يخسر رضا أمواله، التي حصل عليها بشق الأنفس، بسبب إدمانه للمخدرات، يضع شاتيلا خطة متطرفة يتظاهر فيها بأنه مهرب ويقوم باحتجاز رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئة ميؤوس.
وسيتم أول عرض للفيلم في المهرجان يوم غد الأحد في مركب «تاباكاليرا» على أن تتوالى ثلاثة عروض أخرى في القاعات السينمائية التالية «أنتيغوو بيري7» و«أنتيغوو بيري8» و«ترويبا1».
وتعد مسابقة «ثابالتيغي تاباكاليرا» الأكثر انفتاحا في مهرجان سان سيباستيان، حيث لا توجد قواعد ولا قيود على الأسلوب أو الوقت، حيث تعرض أفلام قصيرة ومتوسطة الطول وأفلام طويلة وتخييلية وواقعية بالإضافة إلى الرسوم المتحركة والمسلسلات والمنشآت السمعية والبصرية، الاكتشافات المستقبلية والكلاسيكيات المعاصرة. إنها منافسة تستوعب السينما التي تبحث عن وجهات نظر وأشكال جديدة، وهي منطقة مفتوحة على كل الاحتمالات