توقيف ثلاثة جامعيين في تركيا لتوقيعهم على عريضة تندد بالعنف ضد الأكراد
عمان جو -
أمر اقضاء التركي الثلاثاء بتوقيف ثلاثة جامعيين متهمين بنشر “الدعاية الإرهابية” بعد توقيعهم عريضة تندد بعنف الجيش في عملياته ضد المتمردين الأكراد، بحسب تقارير إعلامية.
وبناء على طلب المدعي العام، أمرت محكمة في اسطنبول بسجن الأستاذ في جامعة البوسفور إيسرا مونغر، ومظفر كايا الذي يدرس في كلية الفنون الجميلة، والأستاذ في جامعة نسانتاسي كيفانتش إيرسوي، وفقا لوكالة دوغان للأنباء.
من جهة أخرى، أشارت وكالة الأناضول الرسمية إلى أنه تم وضع كريس ستيفينسون، وهو أستاذ بريطاني من جامعة أخرى في اسطنبول، قيد التوقيف للتهمة نفسها، بعد قيامه بتوزيع منشورات تدعو إلى الاحتفال برأس السنة الكردية الجديدة في 21 آذار/ مارس.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع اكثر من 1200 اكاديمي تركي واجنبي عريضة من اجل السلام، منددين ب”المجازر” التي ترتكبها قوات الامن التركية خلال العمليات التي تنفذها ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في مدن عدة تخضع لحظر تجول.
وقذ أثارت هذه المبادرة غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي حذر الموقعين من أنهم سيدفعون “ثمن خيانتهم”.
وتصل عقوبة “الدعاية الإرهابية” في تركيا إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.
ومنذ تموز/ يوليو، استؤنفت المعارك الدامية بين القوات التركية والمتمردين الاكراد مع انهيار الهدنة ومحادثات السلام التي بدأت نهاية 2012.
عمان جو -
أمر اقضاء التركي الثلاثاء بتوقيف ثلاثة جامعيين متهمين بنشر “الدعاية الإرهابية” بعد توقيعهم عريضة تندد بعنف الجيش في عملياته ضد المتمردين الأكراد، بحسب تقارير إعلامية.
وبناء على طلب المدعي العام، أمرت محكمة في اسطنبول بسجن الأستاذ في جامعة البوسفور إيسرا مونغر، ومظفر كايا الذي يدرس في كلية الفنون الجميلة، والأستاذ في جامعة نسانتاسي كيفانتش إيرسوي، وفقا لوكالة دوغان للأنباء.
من جهة أخرى، أشارت وكالة الأناضول الرسمية إلى أنه تم وضع كريس ستيفينسون، وهو أستاذ بريطاني من جامعة أخرى في اسطنبول، قيد التوقيف للتهمة نفسها، بعد قيامه بتوزيع منشورات تدعو إلى الاحتفال برأس السنة الكردية الجديدة في 21 آذار/ مارس.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، وقع اكثر من 1200 اكاديمي تركي واجنبي عريضة من اجل السلام، منددين ب”المجازر” التي ترتكبها قوات الامن التركية خلال العمليات التي تنفذها ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في مدن عدة تخضع لحظر تجول.
وقذ أثارت هذه المبادرة غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي حذر الموقعين من أنهم سيدفعون “ثمن خيانتهم”.
وتصل عقوبة “الدعاية الإرهابية” في تركيا إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.
ومنذ تموز/ يوليو، استؤنفت المعارك الدامية بين القوات التركية والمتمردين الاكراد مع انهيار الهدنة ومحادثات السلام التي بدأت نهاية 2012.