‘‘الأمانة‘‘ تصرف النظر عن إنشاء ‘‘مدينة السيارات‘‘ بالماضونة
عمان جو - صرفت أمانة عمان الكبرى النظر عن مشروع "استغلال الأراضي الأميرية" الممنوحة لها في منطقة الماضونة، لغايات إقامة مدينة للسيارات، لتكون بديلا عن الحراجات المنتشرة في العاصمة، وذلك عقب فرض الحكومة 20 ألف دينار على الدونم الواحد في المشروع، وفق أمين عمان عقل بلتاجي.
وقال بلتاجي، في تصريح لـ"الغد" أمس ، إن المدينة "مشروع حيوي، يأتي في نطاق تحقيق المنفعة العامة للمواطنين، اما فرض مبالغ لقاء هذه الأراضي ومساحتها ألف دونم، فيرتب أعباء إضافية على موازنة الأمانة".
وأشار إلى أن المشروع سيكون بديلا عن حراجات السيارات المنتشرة في أرجاء متعددة من عمان، موضحا أن "الأمانة" لم تصرف النظر عنه، لكنها بصدد البحث عن بدائل.
وكان بلتاجي أبدى خشيته خلال جلسة مجلس الأمانة الثلاثاء الماضي، من أن يجري "استبدال دين الأمانة على الحكومة بأراضي الماضونة".
إلى ذلك، يفترض أن تنفذ الأمانة المرحلة الأولى من المشروع على مساحة مائتي دونم، بكلفة تتراوح بين 9 ملايين و15 مليون دينار، وبعد الانتهاء منه، ستنقل معارض وحراجات السيارات للموقع الجديد.
وتوفر المدينة في حال انجاز مراحلها كاملة، خدمات لقطاع تجارة السيارات، عبر حصرها في مكان واحد، ما يخفف من أعباء الوقت والجهد على المواطنين، ويتيح تنظيم عمليات البيع والتجارة في هذا القطاع على أكمل وجه.
كما ان الموقع الجديد وفق بلتاجي، يساعد في الحد من الأزمات المرورية والضوضاء في العاصمة، وينأى بالمناطق السكنية عن أي ارباكات أو سلبيات قد تتعرض لها، جراء الحركة التجارية في المنطقة، كما في الحراجات القريبة من مساكن المواطنين.
وفي سياق آخر، تعتزم الأمانة الأسبوع المقبل، طرح عطاء مشروع تقاطع نفق الصحافة، استكمالا لحزم مشاريع الباص السريع، بالتزامن مع رصد مخصصات قدرها 35 مليون دينار في موازنة العام الجديد للمشروع.
وبحسب المخططات، سيبنى جسر على "نفق الصحافة" في اتجاهين، للوصول إلى نقطة تجمع الباصات وسط التقاطع الذي سينشأ عليه الدوار.
وكانت الأمانة؛ أعلنت سابقا أن النفق سيربط بين ما انجز من مسرب الباص السريع في شارع الملكة رانيا العبدالله (شارع الجامعة)، بجسر طويل يمتد الى أعلى نفق الصحافة وعلى مستوى الإشارات الضوئية الموجودة هناك، باتجاه تقاطع المدينة الرياضية.
كما سينشأ دوار كبير قرب الإشارات الضوئية التي ستوسع ساحتها بقدر 20 مترا من كل الاتجاهات، ليكون الدوار محطة خدمات مغذية تخدم المناطق المحيطة.
وأطلقت الأمانة مؤخرا، أعمالا إنشائية للحزمة الثالثة من المرحلة الأولى، وتعرف بتقاطع الدوريات الخارجية بقيمة 3.7 مليون دينار لمدة سبعة أشهر، فيما أنهت الأعمال الإنشائية من شارع الأميرة بسمة ضمن المسار 2 وبطول 4 كلم.
يذكر أن مشروع الباص السريع سينفذ على ثلاثة محاور رئيسة في عمان وبطول 32 كلم، وبقرض فرنسي قدره 167 مليون دولار أميركي.
ويبدأ المحور الأول من دوار صويلح وينتهي في المحطة، مرورا بالجامعة الأردنية والمدينة الرياضية وشارعي الشهيد والاستقلال، بينما يبدأ المحور الثاني من المدينة الرياضية مرورا بميدان الأمير فيصل بن الحسين في الدوار الخامس، وشارع الأميرة بسمة، وينتهي بمتحف الأردن قرب مبنى الأمانة.
أما المحور الثالث؛ فيشمل تحسينات مرورية بدون فصل مسارب من المحطة، وينتهي عند دوار الجمرك، مروراً بشارع اليرموك وميدان الشرق الأوسط.
وقال بلتاجي، في تصريح لـ"الغد" أمس ، إن المدينة "مشروع حيوي، يأتي في نطاق تحقيق المنفعة العامة للمواطنين، اما فرض مبالغ لقاء هذه الأراضي ومساحتها ألف دونم، فيرتب أعباء إضافية على موازنة الأمانة".
وأشار إلى أن المشروع سيكون بديلا عن حراجات السيارات المنتشرة في أرجاء متعددة من عمان، موضحا أن "الأمانة" لم تصرف النظر عنه، لكنها بصدد البحث عن بدائل.
وكان بلتاجي أبدى خشيته خلال جلسة مجلس الأمانة الثلاثاء الماضي، من أن يجري "استبدال دين الأمانة على الحكومة بأراضي الماضونة".
إلى ذلك، يفترض أن تنفذ الأمانة المرحلة الأولى من المشروع على مساحة مائتي دونم، بكلفة تتراوح بين 9 ملايين و15 مليون دينار، وبعد الانتهاء منه، ستنقل معارض وحراجات السيارات للموقع الجديد.
وتوفر المدينة في حال انجاز مراحلها كاملة، خدمات لقطاع تجارة السيارات، عبر حصرها في مكان واحد، ما يخفف من أعباء الوقت والجهد على المواطنين، ويتيح تنظيم عمليات البيع والتجارة في هذا القطاع على أكمل وجه.
كما ان الموقع الجديد وفق بلتاجي، يساعد في الحد من الأزمات المرورية والضوضاء في العاصمة، وينأى بالمناطق السكنية عن أي ارباكات أو سلبيات قد تتعرض لها، جراء الحركة التجارية في المنطقة، كما في الحراجات القريبة من مساكن المواطنين.
وفي سياق آخر، تعتزم الأمانة الأسبوع المقبل، طرح عطاء مشروع تقاطع نفق الصحافة، استكمالا لحزم مشاريع الباص السريع، بالتزامن مع رصد مخصصات قدرها 35 مليون دينار في موازنة العام الجديد للمشروع.
وبحسب المخططات، سيبنى جسر على "نفق الصحافة" في اتجاهين، للوصول إلى نقطة تجمع الباصات وسط التقاطع الذي سينشأ عليه الدوار.
وكانت الأمانة؛ أعلنت سابقا أن النفق سيربط بين ما انجز من مسرب الباص السريع في شارع الملكة رانيا العبدالله (شارع الجامعة)، بجسر طويل يمتد الى أعلى نفق الصحافة وعلى مستوى الإشارات الضوئية الموجودة هناك، باتجاه تقاطع المدينة الرياضية.
كما سينشأ دوار كبير قرب الإشارات الضوئية التي ستوسع ساحتها بقدر 20 مترا من كل الاتجاهات، ليكون الدوار محطة خدمات مغذية تخدم المناطق المحيطة.
وأطلقت الأمانة مؤخرا، أعمالا إنشائية للحزمة الثالثة من المرحلة الأولى، وتعرف بتقاطع الدوريات الخارجية بقيمة 3.7 مليون دينار لمدة سبعة أشهر، فيما أنهت الأعمال الإنشائية من شارع الأميرة بسمة ضمن المسار 2 وبطول 4 كلم.
يذكر أن مشروع الباص السريع سينفذ على ثلاثة محاور رئيسة في عمان وبطول 32 كلم، وبقرض فرنسي قدره 167 مليون دولار أميركي.
ويبدأ المحور الأول من دوار صويلح وينتهي في المحطة، مرورا بالجامعة الأردنية والمدينة الرياضية وشارعي الشهيد والاستقلال، بينما يبدأ المحور الثاني من المدينة الرياضية مرورا بميدان الأمير فيصل بن الحسين في الدوار الخامس، وشارع الأميرة بسمة، وينتهي بمتحف الأردن قرب مبنى الأمانة.
أما المحور الثالث؛ فيشمل تحسينات مرورية بدون فصل مسارب من المحطة، وينتهي عند دوار الجمرك، مروراً بشارع اليرموك وميدان الشرق الأوسط.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات