أبرز مضامين استطلاع للمعهد العربي الأميركي
عمان جو - كشف استطلاع رأي أجراه المعهد العربي الأميركي مؤخرا حول "دور الدين في المجتمعات المسلمة" عن أن نحو 75 % من الأردنيين يعتبرون أن مجمل توجهات جماعات، مثل تنظيمي "داعش" والقاعدة، تشمل "تحريفا للإسلام"، فيما لم يجد حوالي 1 % منهم أنها "تحوي تحريفا إطلاقا".
وقال مدير المعهد، ومقره واشنطن، د.جيمس زغبي، خلال استعراضه استطلاعا للرأي شمل سبع دول هي السعودية، والإمارات، وقطر، وعمان، والأردن، ومصر، وتونس، في مؤتمر "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الذي عقد في العاصمة الإماراتية مؤخرا، إن 20 % من المستطلعة آراؤهم اعتبروا أن معظم توجهات ومفاهيم تلك الجماعات خاطئة، ولكنها "أحيانا تثير قضايا يتفقون معها"، مقابل "4 % منهم وجدوا أن معظم تلك المفاهيم صحيحة ولكنهم لا يتفقون مع بعض مفرداتها ونشاطاتها".
وبين الاستطلاع، الذي تناول 15 مؤشرا تتعلق بمدى التطرف والعنف في المجتمعات المسلمة، أن حوالي 60 % من الأردنيين أكدوا وجوب أن يطبق الحكم في المجتمعات المسلمة (الأمة، الدولة)، وفقا لروح الشريعة، فيما اعتبر نحو 15 % منهم أنه يجب أن تطبق الشريعة في جميع المسائل المتعلقة بالسلوك والإيمان، مقابل 25 % تقريبا رأوا ضرورة أن تحكم الدولة وفق مؤسسات مدنية بدون "الشريعة"، وتتولى السلطات الدينية في مسائل الأديان.
وأظهر الاستطلاع، في مؤشر مدى رضا الأردنيين حيال المشورة الدينية من خلال العلماء المحليين، أن نحو 40 % ليسوا راضين إطلاقا، مقابل 35 % منهم راضون إلى حد ما، إلى جانب حوالي 25 % راضون جدا.
وأكد نحو 60 % من الأردنيين ضرورة أن تستثمر البلاد بشكل أكبر في تحديث المؤسسات الدينية، لجعلها أكثر صلة بمعاصرة الحياة، مقابل 40 % وجدوا أنه لا ضرورة لذلك.
واعتبر 65 % من المستطلعة آراؤهم أن مجتمعهم مليء بالإغراءات، التي تجعل من الصعب عليهم ممارسة إيمانهم، فيما وجد 35 % منهم أن المجتمع مؤمن بشكل كبير، ويعكس القيم الدينية، ما يجعل من السهل عليهم ممارسة إيمانهم.
ويستمد حوالي 40 % من الأردنيين، وفق الاستطلاع، الإلهام الأكبر من الخطب في مساجد محلية، مقابل نحو 33 % يستمدونه من تعليم العلماء، و17 % تقريبا من معلمي الدين عبر التلفزيون، و10 % من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي.
وفي مؤشر مدى تكرار عودة المواطنين الأردنيين لـ"الفتاوى" في توجيه أفعالهم، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حوالي 50 % منهم لا يعودون اليها عادة، مقابل نحو 35 % منهم لا يعودون إليها أبدا، ونحو 10 % يعودون إليها أسبوعيا، و5 % منهم يعودون إليها يوميا.
واعتبر حوالي 55 % من الأردنيين أنه يجب أن يعود مرجع إصدار الفتاوى أو القواعد الدينية للعلماء، مقابل نحو 30 % للوعاظ والعلماء معا، إلى جانب 15 % فقط رأوا أنها يجب أن تعود للوعاظ.
ولفت الاستطلاع إلى أن حوالي 65 % من الأردنيين لا يجدون حتمية للصدام ما بين الإسلام والغرب، مقابل 35 % راوا وجود تلك الحتمية.
وأكد حوالي 60 % منهم أهمية أن تقوم المجتمعات المسلمة بحماية حقوق المواطنين أو المقيمين من الديانات الأخرى، مقابل 30 % تقريبا اعتبروا أن ذلك "مهم إلى حد ما"، و10 % فقط وجدوا أن ذلك ليس مهما على الإطلاق.
وفي مؤشر "الدور الذي يلعبه الدين في حياتك الشخصية"، بين الاستطلاع أن حوالي 33 % من الأردنيين "متدينون جدا"، مقابل 32 % تقريبا معتدلون دينيا، فيما يلعب الدين دورا محدودا جدا عند نحو 35 % منهم.
وفي بند "لتكون متدينا.. الأمر الأكثر أهمية هو"، تبين أن حوالي 55 % من الأردنيين أكدوا ضرورة أن تكون ملاحظا ومقيدا بجميع الطقوس الدينية، مقابل نحو 45 % أشاروا إلى أهمية أن تعيش حياة أخلاقية وتكون جيدا للآخرين.
واعتبر نحو 55 % من العينة أن المصدر الرئيسي للهوية الخاصة بهم من خلال دولتهم، مقابل 23 % تقريبا منهم اعتبروا أنها تعود للدين، وحوالي 17 % اعتبروا أنها تأتي من كونهم عربا، وحوالي 5 % من العينة وجدوا أن مرجعهم للعائلة أو الأصول. وفيما يتعلق بمدى الفخر حيال التراث الديني في الدولة، تبين أن ما نسبته 75 % من العينة، فخورون جدا بذلك، مقابل حوالي 20 % ينظرون لذلك "بشيء من الفخر"، و5 % تقريبا منهم "ليسوا فخورين إطلاقا".
وبخصوص مؤشر مستوى القلق حيال أن أن تكون القيم التقليدية في المجتمع الخاص بهم منسية، أظهر الاستطلاع أن حوالي 23 % من العينة "قلقون جدا" من ذلك، مقابل نحو 37 % لديهم شيء من القلق، وحوالي 22 % لديهم شيء من عدم القلق، إلى جانب حوالي 18 % ليسوا قلقين إطلاقا. الغد
وقال مدير المعهد، ومقره واشنطن، د.جيمس زغبي، خلال استعراضه استطلاعا للرأي شمل سبع دول هي السعودية، والإمارات، وقطر، وعمان، والأردن، ومصر، وتونس، في مؤتمر "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الذي عقد في العاصمة الإماراتية مؤخرا، إن 20 % من المستطلعة آراؤهم اعتبروا أن معظم توجهات ومفاهيم تلك الجماعات خاطئة، ولكنها "أحيانا تثير قضايا يتفقون معها"، مقابل "4 % منهم وجدوا أن معظم تلك المفاهيم صحيحة ولكنهم لا يتفقون مع بعض مفرداتها ونشاطاتها".
وبين الاستطلاع، الذي تناول 15 مؤشرا تتعلق بمدى التطرف والعنف في المجتمعات المسلمة، أن حوالي 60 % من الأردنيين أكدوا وجوب أن يطبق الحكم في المجتمعات المسلمة (الأمة، الدولة)، وفقا لروح الشريعة، فيما اعتبر نحو 15 % منهم أنه يجب أن تطبق الشريعة في جميع المسائل المتعلقة بالسلوك والإيمان، مقابل 25 % تقريبا رأوا ضرورة أن تحكم الدولة وفق مؤسسات مدنية بدون "الشريعة"، وتتولى السلطات الدينية في مسائل الأديان.
وأظهر الاستطلاع، في مؤشر مدى رضا الأردنيين حيال المشورة الدينية من خلال العلماء المحليين، أن نحو 40 % ليسوا راضين إطلاقا، مقابل 35 % منهم راضون إلى حد ما، إلى جانب حوالي 25 % راضون جدا.
وأكد نحو 60 % من الأردنيين ضرورة أن تستثمر البلاد بشكل أكبر في تحديث المؤسسات الدينية، لجعلها أكثر صلة بمعاصرة الحياة، مقابل 40 % وجدوا أنه لا ضرورة لذلك.
واعتبر 65 % من المستطلعة آراؤهم أن مجتمعهم مليء بالإغراءات، التي تجعل من الصعب عليهم ممارسة إيمانهم، فيما وجد 35 % منهم أن المجتمع مؤمن بشكل كبير، ويعكس القيم الدينية، ما يجعل من السهل عليهم ممارسة إيمانهم.
ويستمد حوالي 40 % من الأردنيين، وفق الاستطلاع، الإلهام الأكبر من الخطب في مساجد محلية، مقابل نحو 33 % يستمدونه من تعليم العلماء، و17 % تقريبا من معلمي الدين عبر التلفزيون، و10 % من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي.
وفي مؤشر مدى تكرار عودة المواطنين الأردنيين لـ"الفتاوى" في توجيه أفعالهم، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حوالي 50 % منهم لا يعودون اليها عادة، مقابل نحو 35 % منهم لا يعودون إليها أبدا، ونحو 10 % يعودون إليها أسبوعيا، و5 % منهم يعودون إليها يوميا.
واعتبر حوالي 55 % من الأردنيين أنه يجب أن يعود مرجع إصدار الفتاوى أو القواعد الدينية للعلماء، مقابل نحو 30 % للوعاظ والعلماء معا، إلى جانب 15 % فقط رأوا أنها يجب أن تعود للوعاظ.
ولفت الاستطلاع إلى أن حوالي 65 % من الأردنيين لا يجدون حتمية للصدام ما بين الإسلام والغرب، مقابل 35 % راوا وجود تلك الحتمية.
وأكد حوالي 60 % منهم أهمية أن تقوم المجتمعات المسلمة بحماية حقوق المواطنين أو المقيمين من الديانات الأخرى، مقابل 30 % تقريبا اعتبروا أن ذلك "مهم إلى حد ما"، و10 % فقط وجدوا أن ذلك ليس مهما على الإطلاق.
وفي مؤشر "الدور الذي يلعبه الدين في حياتك الشخصية"، بين الاستطلاع أن حوالي 33 % من الأردنيين "متدينون جدا"، مقابل 32 % تقريبا معتدلون دينيا، فيما يلعب الدين دورا محدودا جدا عند نحو 35 % منهم.
وفي بند "لتكون متدينا.. الأمر الأكثر أهمية هو"، تبين أن حوالي 55 % من الأردنيين أكدوا ضرورة أن تكون ملاحظا ومقيدا بجميع الطقوس الدينية، مقابل نحو 45 % أشاروا إلى أهمية أن تعيش حياة أخلاقية وتكون جيدا للآخرين.
واعتبر نحو 55 % من العينة أن المصدر الرئيسي للهوية الخاصة بهم من خلال دولتهم، مقابل 23 % تقريبا منهم اعتبروا أنها تعود للدين، وحوالي 17 % اعتبروا أنها تأتي من كونهم عربا، وحوالي 5 % من العينة وجدوا أن مرجعهم للعائلة أو الأصول. وفيما يتعلق بمدى الفخر حيال التراث الديني في الدولة، تبين أن ما نسبته 75 % من العينة، فخورون جدا بذلك، مقابل حوالي 20 % ينظرون لذلك "بشيء من الفخر"، و5 % تقريبا منهم "ليسوا فخورين إطلاقا".
وبخصوص مؤشر مستوى القلق حيال أن أن تكون القيم التقليدية في المجتمع الخاص بهم منسية، أظهر الاستطلاع أن حوالي 23 % من العينة "قلقون جدا" من ذلك، مقابل نحو 37 % لديهم شيء من القلق، وحوالي 22 % لديهم شيء من عدم القلق، إلى جانب حوالي 18 % ليسوا قلقين إطلاقا. الغد
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات