عمان جو - يواجه لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، تحديا كبيرا في بداية موسمه الثاني مع الفريق الفرنسي.

وضربت صفوف الفريق الباريسي، مجموعة كبيرة من الإصابات، حيث يغيب لوكاس هيرنانديز وبرسنيل كيمبيمبي منذ الموسم الماضي، ولحق بهما عدد آخر من اللاعبين مثل دوناروما وفيتينيا وديزيريه دوي وأسينسيو.

ويغيب أيضًا جونزالو راموس، الذي تعرض لإصابة في الجولة الأولى أمام لوهافر بعد إصابة في الكاحل ستبعده 3 أسابيع.


وتمثل إصابة راموس، المنضم من بنفيكا في صيف 2023، ضربة قوية لخطط إنريكي، كون اللاعب البرتغالي هو رأس الحربة الوحيد الذي يعترف به المدرب الإسباني في قوامه للفريق.

وحاول إنريكي على مدار 5 مباريات في سبتمبر/أيلول الجاري، إيجاد حل تهديفي يعوض غياب جونزالو راموس، حيث جرب أكثر من لاعب في مركز رأس الحربة مثل ماركو أسينسيو ولي كانج إن وراندال كولو مواني.

لكن بيكسنت ليزارازو نجم منتخب فرنسا السابق، أكد أن حلول إنريكي لا تكفي، ولا بد من رأس حربة صريح في صفوف العملاق الباريسي، إذا أراد المنافسة بقوة أو أن يكون شبيها لمانشستر سيتي الذي يضم بين صفوفه هالاند.

ووسط أزمة غياب رأس الحربة، نجح إنريكي في إيجاد 7 حلول تهديفية خلال 5 مباريات محلية وقارية طوال سبتمبر/أيلول، حيث سجل الفريق 11 هدفا تعاقب عليها 7 لاعبين في مختلف خطوط الفريق.

ويبقى الجناحان الطائران عثمان ديمبلي وبرالدلي باركولا، أخطر الأسلحة التهديفية التي أوجدها المدير الفني لسان جيرمان، حيث سجل كل منهما 3 أهداف في مباريات الشهر.

كما سجل راندال كولو مواني، هدفا في فوز صعب على مضيفه ليل بنتيجة 3-1 في أولى مواجهات الشهر، وكان لثنائي الوسط فيتينيا وفابيان رويز أحد نجوم منتخب إسبانيا الفائز بلقب يورو 2024، نصيبا من حلول إنريكي، حيث سجل كل منهما هدفا واحدا.


وترك الكوري الجنوبي لي كانج إن، بصمة بتسجيل هدف وحيد، ويعد حاليا الخيار الأول لإنريكي في مركز المهاجم الوهمي بعد إصابة أسينسيو، كما سجل الظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديس، هدف الفوز الصعب على جيرونا في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.