حزب إرادة: الاحتلال الإسرائيلي أساس التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط
عمان جو- شدد حزب إرادة في بيان عاجل اليوم على أن السبب الرئيسي والمباشر للتوترات المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني الشقيق من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وأكد الحزب أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعوب المنطقة، والتي تزايدت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، تُعد انتهاكات صارخة للقانون الدولي وتصل إلى مستوى جرائم حرب.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كثف من عملياته العسكرية خلال الفترة الأخيرة، عبر حملات قصف واسعة النطاق واستهداف مباشر للمدنيين، خصوصًا في قطاع غزة، إلى جانب اقتحاماته واغتيالاته المتكررة في الضفة الغربية. ودان حزب إرادة بشدة هذه الجرائم، مؤكدًا أنها تهدد استقرار المنطقة بأكملها، وتستدعي موقفًا دوليًا حازمًا.
وأضاف الحزب أن السياسات العدوانية التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى عمدًا إلى تأجيج التوترات الإقليمية، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلام في المنطقة. وأوضح أن هذه السياسات لا تقتصر فقط على التوسع الاستيطاني والقمع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعدت ذلك لتصل إلى محاولات انتهاك سيادة الدول العربية المجاورة. وأشار إلى أن آخر هذه المحاولات تمثلت في محاولة جيش الاحتلال تنفيذ اجتياح بري للبنان صباح اليوم، في تحدٍ واضح للقوانين الدولية وانتهاك صارخ لسيادة الدولة اللبنانية.
في هذا السياق، جدد حزب إرادة دعمه الكامل للقوات المسلحة الأردنية، معربًا عن ثقته المطلقة بقدرتها على حماية حدود المملكة وأجوائها من أي تهديدات أو اعتداءات خارجية. ودعا الحزب جميع القوى السياسية والمجتمعية في الأردن إلى التكاتف والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والجيش العربي، والأجهزة الأمنية لدعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية أمن واستقرار الأردن في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
كما شدد البيان على أن الأردن لن يكون بأي حال من الأحوال ساحة لتصفية الحسابات بين القوى المتصارعة في المنطقة، مؤكدًا أن المملكة ستظل حصنًا منيعًا يحمي أمنها وسيادتها.
وفي ختام البيان، دعا حزب إرادة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال التدخل العاجل لإطلاق مسار سياسي شامل يضمن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الحزب أن إنهاء سياسات التوسع والعدوان التي تتبعها حكومة المتطرفين في إسرائيل يمثل ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة. كما طالب بكبح جماح هذه الحكومة وتقديم قادتها إلى العدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب هما شرط أساسي لضمان سلام دائم في المنطقة، وتحرير شعوبها من دوامة العنف والصراع المستمر.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كثف من عملياته العسكرية خلال الفترة الأخيرة، عبر حملات قصف واسعة النطاق واستهداف مباشر للمدنيين، خصوصًا في قطاع غزة، إلى جانب اقتحاماته واغتيالاته المتكررة في الضفة الغربية. ودان حزب إرادة بشدة هذه الجرائم، مؤكدًا أنها تهدد استقرار المنطقة بأكملها، وتستدعي موقفًا دوليًا حازمًا.
وأضاف الحزب أن السياسات العدوانية التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تسعى عمدًا إلى تأجيج التوترات الإقليمية، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن والسلام في المنطقة. وأوضح أن هذه السياسات لا تقتصر فقط على التوسع الاستيطاني والقمع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعدت ذلك لتصل إلى محاولات انتهاك سيادة الدول العربية المجاورة. وأشار إلى أن آخر هذه المحاولات تمثلت في محاولة جيش الاحتلال تنفيذ اجتياح بري للبنان صباح اليوم، في تحدٍ واضح للقوانين الدولية وانتهاك صارخ لسيادة الدولة اللبنانية.
في هذا السياق، جدد حزب إرادة دعمه الكامل للقوات المسلحة الأردنية، معربًا عن ثقته المطلقة بقدرتها على حماية حدود المملكة وأجوائها من أي تهديدات أو اعتداءات خارجية. ودعا الحزب جميع القوى السياسية والمجتمعية في الأردن إلى التكاتف والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والجيش العربي، والأجهزة الأمنية لدعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية أمن واستقرار الأردن في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
كما شدد البيان على أن الأردن لن يكون بأي حال من الأحوال ساحة لتصفية الحسابات بين القوى المتصارعة في المنطقة، مؤكدًا أن المملكة ستظل حصنًا منيعًا يحمي أمنها وسيادتها.
وفي ختام البيان، دعا حزب إرادة المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال التدخل العاجل لإطلاق مسار سياسي شامل يضمن السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الحزب أن إنهاء سياسات التوسع والعدوان التي تتبعها حكومة المتطرفين في إسرائيل يمثل ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة. كما طالب بكبح جماح هذه الحكومة وتقديم قادتها إلى العدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح أن تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب هما شرط أساسي لضمان سلام دائم في المنطقة، وتحرير شعوبها من دوامة العنف والصراع المستمر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق