عمان جو-اعتلى وسم "هاشم صفي الدين" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد الغارات التي شنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة، والتي استهدفت اجتماعُا لكبار قادة حزب الله من بينهم هاشم صفي الدين.
هذه الغارات الجوية صنفت أنها " الأعنف" من نوعها منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الغارات "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي، وحسب ما ذكرت وسائل الاعلام "الإسرائليلة" فإن هذه الغارات استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، المرشح الأكبر لتولي منصب الأمين العام للحزب، الذي كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
وتداول المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت الدخان، واللهب المنبعث نتيجة للغارة العنيفة التي شنها جيش الاحتلال على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، وما خلفته من دمار هائل في المنطقة،سرايا.
وحسب التقديرات "الإسرائيلية"، فإن هاشم صفي الدين،سرايا، أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس، ولكن لا يوجد حتى الآن أي تأكيدات حول مصيره.