" الحب" قاده إلى الموت والتعذيب .. على يد أقاربها
عمان جو -ألقت السلطات المصرية، القبض على 4 متهمين، قاموا باستدراج شاب لمنزلهم وعذبوه وقتلوه، بإحدى القرى التابعة لمركز "شبين القناطر" بمحافظة القليوبية، وبينت التحريات التي أجرتها النيابة العامة، للتحقيق في مقتل المدعو "وليد"، أنه كانت تربطه علاقة عاطفية بفتاة من الأسرة التي قامت باستدراجه.
وذكرت التحريات أن المجني عليه، كان قد تقدم لخطبة الفتاة من أسرتها، وتم رفضه، بناء على أقوال شهود من أهالي المنطقة.
وتم تشييع جنازة المجني عليه، يوم الخميس، وسط حشد كبير من أهالي قريته، الذين تعاطفوا معه، بسبب عدم ارتكابه الخطأ بالقيام بالتقدم للزواج من فتاة تُحبه وتتمسك به، حسبما أفادت مصادر من أهالي المنطقة بقرية "كفر الشوبك".
وذكرت تقارير إعلامية أن المجني عليه، تعرض للتعذيب، داخل منزل المُتهمين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث تم وضعه ملفوفًا بسجادة أرضيات كبيرة، تمهيدا لإخفاء الجريمة من خلال إلقائه أو دفنه بمكان ناءٍ، لكن لم يستطع الجُناة القيام بذلك، بعد أن تلقت مديرية أمن القليوبية إخطاراً بمصرع الشاب.
وقال شقيق المجني عليه، في تصريحات للصحافة المحلية، إن شقيقه لم يقم بارتكاب أي خطأ، وأكد أنه لم يقم بأي تجاوزات أدبية في حق الفتاة أو أسرتها، وأشار إلى أن نيته كانت الزواج الحلال، في ظل تمسك الفتاة به ورغبتها بالزواج منه.
وواصل شقيقه: "أخي كان شديد الأدب والاحترام، لم يكن يستحق أن ينتهي به الأمر بهذا الشكل المأساوي والبشع".
وأفاد شقيق المجني عليه، بأن الفتاة التي كان يريد الارتباط بها، هي من اتصلت به هاتفيا، وأبلغته أن والدها وافق على زواجه منها، وطلبت منه أن يأتي إلى المنزل لمُقابلة والدها؛ ما يؤكد نية الاستدراج والقتل لدى الجُناة.
وأضاف أن جيران منزل الفتاة أبلغوا بعد الحادث، عن سماع صرخات من منزل الفتاة وأسرتها، دون أن يتدخل أي طرف آخر أو يقومون بتلبية النداء الذي كان يحمل الاستغاثة من الشاب، الذي لقي مصرعه.
وباكتشاف الجيران جثة الشاب الملفوف بسجادة أرضيات بمدخل البناية السكنية، تم الإبلاغ عن الأمر، ونقل الجثمان إلى المستشفى للعرض على الطب الشرعي، قبل أن يتم دفنه غدا، وسط تحقيقات جارية حول الحادث حالياً.
وذكرت التحريات أن المجني عليه، كان قد تقدم لخطبة الفتاة من أسرتها، وتم رفضه، بناء على أقوال شهود من أهالي المنطقة.
وتم تشييع جنازة المجني عليه، يوم الخميس، وسط حشد كبير من أهالي قريته، الذين تعاطفوا معه، بسبب عدم ارتكابه الخطأ بالقيام بالتقدم للزواج من فتاة تُحبه وتتمسك به، حسبما أفادت مصادر من أهالي المنطقة بقرية "كفر الشوبك".
وذكرت تقارير إعلامية أن المجني عليه، تعرض للتعذيب، داخل منزل المُتهمين، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث تم وضعه ملفوفًا بسجادة أرضيات كبيرة، تمهيدا لإخفاء الجريمة من خلال إلقائه أو دفنه بمكان ناءٍ، لكن لم يستطع الجُناة القيام بذلك، بعد أن تلقت مديرية أمن القليوبية إخطاراً بمصرع الشاب.
وقال شقيق المجني عليه، في تصريحات للصحافة المحلية، إن شقيقه لم يقم بارتكاب أي خطأ، وأكد أنه لم يقم بأي تجاوزات أدبية في حق الفتاة أو أسرتها، وأشار إلى أن نيته كانت الزواج الحلال، في ظل تمسك الفتاة به ورغبتها بالزواج منه.
وواصل شقيقه: "أخي كان شديد الأدب والاحترام، لم يكن يستحق أن ينتهي به الأمر بهذا الشكل المأساوي والبشع".
وأفاد شقيق المجني عليه، بأن الفتاة التي كان يريد الارتباط بها، هي من اتصلت به هاتفيا، وأبلغته أن والدها وافق على زواجه منها، وطلبت منه أن يأتي إلى المنزل لمُقابلة والدها؛ ما يؤكد نية الاستدراج والقتل لدى الجُناة.
وأضاف أن جيران منزل الفتاة أبلغوا بعد الحادث، عن سماع صرخات من منزل الفتاة وأسرتها، دون أن يتدخل أي طرف آخر أو يقومون بتلبية النداء الذي كان يحمل الاستغاثة من الشاب، الذي لقي مصرعه.
وباكتشاف الجيران جثة الشاب الملفوف بسجادة أرضيات بمدخل البناية السكنية، تم الإبلاغ عن الأمر، ونقل الجثمان إلى المستشفى للعرض على الطب الشرعي، قبل أن يتم دفنه غدا، وسط تحقيقات جارية حول الحادث حالياً.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات