عام على الحرب في غزة
عمان جو – شادي سمحان
بعد مرور عام على اندلاع الصراع في غزة في7 أكتوبر 2023، هذا الصراع هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويبرز دور الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كواحد من أهم الأدوار العربية في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الإنسانية التي فرضتها الحرب.
منذ الأيام الأولى للصراع، اتخذ الأردن موقفًا مميزًا تمثل في كسره للحصار الجوي المفروض على غزة. كانت المملكة الأردنية الهاشمية أول دولة عربية تقوم بعمليات إنزال جوي محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. جاء هذا التحرك السريع استجابةً للحاجة الماسة لدعم المدنيين الفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم في أزمة إنسانية خانقة نتيجة تدمير البنية التحتية والنقص الحاد في المواد الأساسية مثل الغذاء، المياه، والدواء. ولم تقتصر جهود الأردن على إرسال المساعدات فقط، بل تضمنت تنظيم عمليات إنزال جوي متواصلة، مما ساهم بشكل فعّال في التخفيف من معاناة السكان في غزة.
إلى جانب الجهود الإنسانية، لعب الأردن دورًا كبيرًا على المستوى السياسي والدبلوماسي. جلالة الملك عبد الله الثاني قاد حملات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة. وشدد في خطاباته واتصالاته مع قادة العالم على ضرورة وقف التصعيد العسكري والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وركز الملك بشكل خاص على أهمية حل الدولتين، الذي يُعتبر الحل الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، كان جلالة الملك عبد الله يضع نصب عينيه دائمًا حماية المدنيين وضمان عدم تكرار الأزمات الإنسانية التي شهدتها غزة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر. المملكة الأردنية، بصفتها الوصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت أيضًا على تعزيز الجهود الدولية للحفاظ على هوية المدينة وحمايتها من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
علاوة على ذلك، سعت المملكة الأردنية إلى حشد الدعم الدولي لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسلس إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمساعدات والتنسيق مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر. وفي الوقت ذاته، دعا الأردن المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في غزة والضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على القطاع وإنهاء السياسات التي تساهم في تفاقم معاناة الفلسطينيين.
وفي ظل استمرار الصراع وعدم الوصول إلى حل سياسي حتى الآن، يظل الأردن قوة دافعة للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
عمان جو – شادي سمحان
بعد مرور عام على اندلاع الصراع في غزة في7 أكتوبر 2023، هذا الصراع هو نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويبرز دور الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كواحد من أهم الأدوار العربية في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات الإنسانية التي فرضتها الحرب.
منذ الأيام الأولى للصراع، اتخذ الأردن موقفًا مميزًا تمثل في كسره للحصار الجوي المفروض على غزة. كانت المملكة الأردنية الهاشمية أول دولة عربية تقوم بعمليات إنزال جوي محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. جاء هذا التحرك السريع استجابةً للحاجة الماسة لدعم المدنيين الفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم في أزمة إنسانية خانقة نتيجة تدمير البنية التحتية والنقص الحاد في المواد الأساسية مثل الغذاء، المياه، والدواء. ولم تقتصر جهود الأردن على إرسال المساعدات فقط، بل تضمنت تنظيم عمليات إنزال جوي متواصلة، مما ساهم بشكل فعّال في التخفيف من معاناة السكان في غزة.
إلى جانب الجهود الإنسانية، لعب الأردن دورًا كبيرًا على المستوى السياسي والدبلوماسي. جلالة الملك عبد الله الثاني قاد حملات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة. وشدد في خطاباته واتصالاته مع قادة العالم على ضرورة وقف التصعيد العسكري والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وركز الملك بشكل خاص على أهمية حل الدولتين، الذي يُعتبر الحل الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، كان جلالة الملك عبد الله يضع نصب عينيه دائمًا حماية المدنيين وضمان عدم تكرار الأزمات الإنسانية التي شهدتها غزة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر. المملكة الأردنية، بصفتها الوصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، عملت أيضًا على تعزيز الجهود الدولية للحفاظ على هوية المدينة وحمايتها من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
علاوة على ذلك، سعت المملكة الأردنية إلى حشد الدعم الدولي لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسلس إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمساعدات والتنسيق مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر. وفي الوقت ذاته، دعا الأردن المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في غزة والضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على القطاع وإنهاء السياسات التي تساهم في تفاقم معاناة الفلسطينيين.
وفي ظل استمرار الصراع وعدم الوصول إلى حل سياسي حتى الآن، يظل الأردن قوة دافعة للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
الرد على تعليق