إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

محمد العمد احد مؤسسي الرأي في ذمة الله


عمان جو - انتقل إلى رحمة الله تعالى الاعلامي البارز محمد عبد الغني العمد (أبو إياد)

والمرحوم زوج ملك محمد بدران شقيقة الرئيسين مضر وعدنان بدران ووالد كل من إياد وناصر ولينا وبشار وجد كل من محمد وسامر وعمر وأحمد وسارة وهاشم وعلي العمد، وميرا وهناء النابلسي ورمزي الحالق
والذي وافته المنية يوم الثلاثاء الموافق الثامن من تشرين الأول بعد حياة حافلة بالعطاء .

وسيتم تشييع جثمانه الطاهر بعد صالة ظهر غدٍ الأربعاء من مسجد مقبرة أم الحيران إلى مقبرة العائلة في أم الحيران.

تقبل التعازي ابتداءً من يوم الأربعاء في منزل الفقيد الكائن في عبدون، شارع عبد المجيد العدوان رقم ٣٣ للنساء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا، وللرجال من الساعة الرابعة مساء وحتى الساعة التاسعة مسا ًء ولمدة ثلاثة أيام.

والمرحوم العمد من مواليد 1931 يحمل شهادة بكالوريس و دبلوم عالي في السياسة والاقتصاد من الجامعة الامريكية بالقاهرة ( 1955-1956 ) .

عمل في بنك الاردن و انهى خدماته برتبة مدير، وانضم الى جريدة الرأي عام 1971 حيث كانت مملوكة للحكومة الى ان صدر قانون تحويلها الى شركة ( المؤسسة الصحفية الاردنية – الرأي ) عام 1974 واستلم العمد وظيفة مدير اداري ومسوؤل عن الشؤون المالية والادارية .

اصبح شريكا في جريدة الراي بـ 1-5 من رأس المال وكان شغوفا في تطوير المؤسسة مع زملائه لتكون نبراسا اعلاميا ومنارة بين الصحافة المحلية والعربية.

اصبح مديرا عاما لجريدة الرأي عام 1980 وتم تحويل الجريدة من مؤسسة مساهمة خاصة الى مساهمة عامة عام 1986 وظل العمد مديرا عاما لها لدوره الفاعل في تقدم الصحافة الاردنية ومأسستها الى ان اصبح رئيسا لمجلس الادارة وعضو دائم في المجلس .

خدم مؤسسة الصحافة الاردنية ثلاثين عاما واصبح علما في ما قدمه لبناء صرح اعلامي يشار له بالبنان وقدم استقالته عام 2001 من جريدة الرأي كرئيس لمجلس الادارة.
ويشار الى ان العمد رأس و يرأس العديد من مجالس ادارة مؤسسات مختلفة مثل مجلس ادارة حديد الاردن و شركة المعاصرون للمشاريع الاسكانية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :