لماذا يخشى كبار السن التغيير
عمان جو -تعد الروتينات اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، حيث تعكس الطقوس المتكررة والبيئة المألوفة شعورًا بالراحة. فبينما تحافظ والدتك على روتينها الصباحي، وتستمتع بإعداد وجباتها ومشاركة الأحاديث مع جاراتها، يفضل والدك الارتباط بجيرانه وأصدقائه في المقهى. من جهة أخرى، تواصل حماتك العيش في منزلها الذي تحتفظ به منذ عشرين عامًا بعد وفاة زوجها، مصممة على البقاء هناك حتى نهاية حياتها.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأسباب التي تجعل العديد من كبار السن يتجنبون التغيير؟
تشير الأبحاث إلى أن التحديات التي يواجهها كبار السن في التكيف مع البيئات الجديدة قد تكون مرتبطة بتدهور منطقة معينة في الدماغ، وهي منطقة تُعتبر أساسية للتعلم الموجه نحو الأهداف. تؤثر هذه التغيرات على قدرتهم على التفريق بين التجارب الجديدة والقديمة، مما يؤدي إلى ارتباك عند مواجهة تغييرات في بيئتهم.
تؤكد دراسة أجراها باحثون في جامعة "كوينزلاند" أن مشاكل المرونة المرتبطة بالتقدم في العمر لا تقتصر فقط على التنقل والذاكرة، بل تشمل أيضًا الأفعال الموجهة نحو الأهداف. وذكر أحد أعضاء فريق البحث أن هذه التحديات قد تساهم في تراجع الدافع، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ضعف إدراكي أو الخرف.
ومع تقدم العمر، تصبح التغييرات أصعب، حيث تُظهر الدراسات أن الشيخوخة تسبب تغيرات في الدماغ. ورغم أن بعض هذه التغييرات قد تكون إيجابية، إلا أن الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والعقلية، مما يجعل كبار السن يتمسكون بروتيناتهم.
تشير الأبحاث إلى أن كبار السن يميلون إلى أن يصبحوا أكثر رسوخًا في سلوكياتهم وأقل انفتاحًا على التجارب الجديدة، وهو نمط يظهر عبر الثقافات المختلفة.
وفي النهاية، تشير نتائج علم النفس إلى أن أدمغتنا تسعى إلى التعرف على الأنماط المألوفة لفهم العالم من حولنا. وعندما لا تتطابق الظروف مع تلك الأنماط، قد يحدث تراجع في القدرة على التكيف، مما يجعل كبار السن يشعرون بالإرهاق والحزن والخوف من التغيرات التي ترافق الشيخوخة.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأسباب التي تجعل العديد من كبار السن يتجنبون التغيير؟
تشير الأبحاث إلى أن التحديات التي يواجهها كبار السن في التكيف مع البيئات الجديدة قد تكون مرتبطة بتدهور منطقة معينة في الدماغ، وهي منطقة تُعتبر أساسية للتعلم الموجه نحو الأهداف. تؤثر هذه التغيرات على قدرتهم على التفريق بين التجارب الجديدة والقديمة، مما يؤدي إلى ارتباك عند مواجهة تغييرات في بيئتهم.
تؤكد دراسة أجراها باحثون في جامعة "كوينزلاند" أن مشاكل المرونة المرتبطة بالتقدم في العمر لا تقتصر فقط على التنقل والذاكرة، بل تشمل أيضًا الأفعال الموجهة نحو الأهداف. وذكر أحد أعضاء فريق البحث أن هذه التحديات قد تساهم في تراجع الدافع، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ضعف إدراكي أو الخرف.
ومع تقدم العمر، تصبح التغييرات أصعب، حيث تُظهر الدراسات أن الشيخوخة تسبب تغيرات في الدماغ. ورغم أن بعض هذه التغييرات قد تكون إيجابية، إلا أن الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والعقلية، مما يجعل كبار السن يتمسكون بروتيناتهم.
تشير الأبحاث إلى أن كبار السن يميلون إلى أن يصبحوا أكثر رسوخًا في سلوكياتهم وأقل انفتاحًا على التجارب الجديدة، وهو نمط يظهر عبر الثقافات المختلفة.
وفي النهاية، تشير نتائج علم النفس إلى أن أدمغتنا تسعى إلى التعرف على الأنماط المألوفة لفهم العالم من حولنا. وعندما لا تتطابق الظروف مع تلك الأنماط، قد يحدث تراجع في القدرة على التكيف، مما يجعل كبار السن يشعرون بالإرهاق والحزن والخوف من التغيرات التي ترافق الشيخوخة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات