لوجينا صلاح تغير معايير الجمال التقليدية
عمان جو -في خطوة جريئة تعكس عمق مقولة "الجمال. جمال الروح"، تسعى المصرية لوجينا صلاح لتغيير معايير الجمال التقليدية من خلال تمثيلها لمصر في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2024، المقررة في المكسيك الشهر المقبل.
تبلغ لوجينا 34 عامًا، وهي عارضة أزياء متميزة وأم لطفلة من زواج سابق، وقد عانت منذ طفولتها من مرض البهاق، الذي يؤدي إلى فقدان الجلد لصبغته الطبيعية وظهور بقع بيضاء. ورغم التحديات التي واجهتها، تمكنت من تحويل تجربتها الشخصية إلى مصدر قوة.
تأمل لوجينا من خلال مشاركتها في المسابقة إيصال رسالة قوية مفادها أن الجمال ليس مقصورًا على المعايير التقليدية، بل يشمل أيضًا الثقة بالنفس والقدرة على تقبل الاختلاف. وفي هذا السياق، قالت: "لا يمكن اختزال الجمال في قالب واحد، بل يجب أن نحتفل بتفردنا، بغض النظر عن اختلافاتنا."
وأضافت أن معاناتها مع مرض البهاق ساهمت في تعزيز إرادتها ورغبتها في تحقيق أحلامها في مجال عرض الأزياء. وتعتبر الأمومة أيضًا عاملاً محوريًا في حياتها، حيث اعتبرت ابنتها مصدر إلهام دائم لها، قائلة: "كوني أمًا علمتني قيمة الصبر والتحمل، وجعلتني أرى الجمال في كل تفاصيل الحياة من حولي."
بهذه الرؤية المبتكرة، تمثل لوجينا صلاح جيلًا جديدًا من النساء اللاتي يتحدين المفاهيم التقليدية للجمال، ويسعين لنشر رسالة قبول الذات والاحتفاء بالتنوع.
تبلغ لوجينا 34 عامًا، وهي عارضة أزياء متميزة وأم لطفلة من زواج سابق، وقد عانت منذ طفولتها من مرض البهاق، الذي يؤدي إلى فقدان الجلد لصبغته الطبيعية وظهور بقع بيضاء. ورغم التحديات التي واجهتها، تمكنت من تحويل تجربتها الشخصية إلى مصدر قوة.
تأمل لوجينا من خلال مشاركتها في المسابقة إيصال رسالة قوية مفادها أن الجمال ليس مقصورًا على المعايير التقليدية، بل يشمل أيضًا الثقة بالنفس والقدرة على تقبل الاختلاف. وفي هذا السياق، قالت: "لا يمكن اختزال الجمال في قالب واحد، بل يجب أن نحتفل بتفردنا، بغض النظر عن اختلافاتنا."
وأضافت أن معاناتها مع مرض البهاق ساهمت في تعزيز إرادتها ورغبتها في تحقيق أحلامها في مجال عرض الأزياء. وتعتبر الأمومة أيضًا عاملاً محوريًا في حياتها، حيث اعتبرت ابنتها مصدر إلهام دائم لها، قائلة: "كوني أمًا علمتني قيمة الصبر والتحمل، وجعلتني أرى الجمال في كل تفاصيل الحياة من حولي."
بهذه الرؤية المبتكرة، تمثل لوجينا صلاح جيلًا جديدًا من النساء اللاتي يتحدين المفاهيم التقليدية للجمال، ويسعين لنشر رسالة قبول الذات والاحتفاء بالتنوع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات