المعونة الوطنية تدعم شركة البريد من أموال الفقراء
عمان جو-خاص-شادي سمحان
كشفت مصادر رسمية موثوقة ان الاتفاقية المبرمة بين صندوق المعونة الوطنية وشركة البريد الأردني بلغت مليون ونصف المليون دينار سنويا مقابل قيام الشركة بتسليم المعونة المالية الشهرية لمستحقيها.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لوكالة "عمان جو" أن المبلغ يقتطع من موازنة الصندوق والتي تقدر بنحو 90مليون دينار لغايات إنفاقها على الأسر الفقيرة.
وأكدت على ان هذا المبلغ الذي تتقاضاه شركة البريد مرتفع جدا مقارنة مع المبلغ الزهيد الذي من الممكن أن يتقاضاه اي بنك اردني مقابل تقديم خدمة أفضل ومتميزة تحفظ كرامة الفقير .
وتشير ذات المصادر إلى أن مبررات صندوق المعونة بدفع مثل هذا المبلغ المرتفع على حساب الفقراء بأن شركة البريد الأردني مؤسسة وطنية ولا بد من دعمها متسائلا هل البريد الأردني تنطبق عليه شروط الأسر الفقيرة حتى يقدم له الصندوق معونة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك انتقاص من كرامة الأسر الفقيرة عند تسليمهم المعونة المالية من خلال مكاتب البريد المنتشرة بالمملكة حيث يتجمع الناس ساعات طويلة على ابواب المكاتب بطريقة ملفتة لدى المواطنين مما يشعر الأسر الفقيرة بحالة من الخجل والشعور بالنقص.
وشددت المصادر على ضرورة الغاء الاتفاقية وابرام اتفاقية مع أحد البنوك بحيث،يدخل الفقير للبنك كأي مواطن آخر يحصل على معونته الشهرية دون حرج او "همز او لمز" من احد.
Chat Conversation End
كشفت مصادر رسمية موثوقة ان الاتفاقية المبرمة بين صندوق المعونة الوطنية وشركة البريد الأردني بلغت مليون ونصف المليون دينار سنويا مقابل قيام الشركة بتسليم المعونة المالية الشهرية لمستحقيها.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لوكالة "عمان جو" أن المبلغ يقتطع من موازنة الصندوق والتي تقدر بنحو 90مليون دينار لغايات إنفاقها على الأسر الفقيرة.
وأكدت على ان هذا المبلغ الذي تتقاضاه شركة البريد مرتفع جدا مقارنة مع المبلغ الزهيد الذي من الممكن أن يتقاضاه اي بنك اردني مقابل تقديم خدمة أفضل ومتميزة تحفظ كرامة الفقير .
وتشير ذات المصادر إلى أن مبررات صندوق المعونة بدفع مثل هذا المبلغ المرتفع على حساب الفقراء بأن شركة البريد الأردني مؤسسة وطنية ولا بد من دعمها متسائلا هل البريد الأردني تنطبق عليه شروط الأسر الفقيرة حتى يقدم له الصندوق معونة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك انتقاص من كرامة الأسر الفقيرة عند تسليمهم المعونة المالية من خلال مكاتب البريد المنتشرة بالمملكة حيث يتجمع الناس ساعات طويلة على ابواب المكاتب بطريقة ملفتة لدى المواطنين مما يشعر الأسر الفقيرة بحالة من الخجل والشعور بالنقص.
وشددت المصادر على ضرورة الغاء الاتفاقية وابرام اتفاقية مع أحد البنوك بحيث،يدخل الفقير للبنك كأي مواطن آخر يحصل على معونته الشهرية دون حرج او "همز او لمز" من احد.
Chat Conversation End
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات