عمان جو - تحدث عدد من الموظفين الذين عملوا مع ميغان ماركل بعد ارتباطها بالأمير هاري عن تجاربهم، واصفين سلوكها بـ"الشيطاني" و"النرجسي". وأشاروا إلى أنها كانت تمثل شخصية "ديكتاتورية"، حيث اتُهمت بالتقليل من شأن أفراد فريق العمل وتعرضهم لـ"التنمر المستمر" و"القسوة العاطفية"، مما أدى إلى مواقف من الصراخ والغضب.

منذ انتقالها وهاري إلى كاليفورنيا في عام 2020، استقال 18 موظفًا من العمل معها. وذكر السكرتير الصحافي السابق جيسون كنوف في بريد إلكتروني عام 2018 أن الدوقة كانت تسعى دائمًا لجعل شخص ما في مرمى بصرها، وأنه تلقى تقارير متعددة عن سلوك غير مقبول.

في حديث حصري لموقع In Touch، شارك الحارس الشخصي السابق لميغان، ستيف ديفيز، تجربته، حيث أشار إلى أن لديها سمعة بأنها صعبة في التعامل معها، وقد شهد سلوكياتها في مواقف مختلفة، من العمل مع الجمعيات الخيرية إلى التعامل مع مرافقي الكلاب.

وأضاف ستيف أن ميغان كانت تعاني من جنون العظمة بسبب الشهرة المفاجئة، حيث واجهت تحديات مثل المتابعين والطائرات بدون طيار. وتذكر أنه في لقائهما الأول عام 2018، عبّرت ميغان عن رغبتها في الذهاب للتسوق في متجر بقالة، وهو أمر لم يُسمح لها به سابقًا.

تعكس هذه الشهادات صورة معقدة لحياة ميغان، حيث تتداخل التحديات الشخصية مع الضغوطات الناتجة عن الحياة العامة في العائلة المالكة.