الولايات المتحدة .. تعطي الحرية لأبرز القراصنة الإلكترونيين على مستوى العالم
عمان جو -عاد الهاكر الجزائري الشهير حمزة بن دلاج إلى بلاده بعد سنوات من السجن في الولايات المتحدة، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. بن دلاج، المعروف بلقب "الهاكر المبتسم"، نشر صورة له داخل الطائرة وهو يحمل علم الجزائر، ما أدى إلى تفاعل كبير من مستخدمي الإنترنت.
تاريخ بن دلاج مليء بالإنجازات والتحديات، إذ يُعتبر من أبرز القراصنة الإلكترونيين على مستوى العالم. وُلِد عام 1988 في الجزائر، وتخرج مهندسًا في الإعلام الآلي من جامعة باب الزوار عام 2008. بدأ نشاطه في مجال القرصنة في سن مبكرة، حيث تمكن من اختراق 217 مؤسسة مالية عالمية والوصول إلى حسابات بنكية عديدة.
منذ عام 2011، واجه بن دلاج تهمًا متعددة، من بينها تطوير برنامج "سباي آي"، الذي سمح له ولشريكه الروسي (Gribodemon) بزرع فيروس (SpyEYE BotNet) في 60 مليون حاسوب. هذه العمليات أسفرت عن سرقة بيانات مالية حساسة لملايين المستخدمين.
لكن حياته لم تخلُ من الجدل. فقد ارتبط اسمه بعدد من القضايا الإنسانية، إذ يُشاع أنه ساعد جمعيات خيرية في فلسطين وقدم تأشيرات دخول مجانية للشباب الجزائريين إلى أوروبا. هذه الأساطير تضيف بعدًا مثيرًا لقصته، خاصة مع عودته إلى الجزائر.
اعتُقل بن دلاج في بانكوك عام 2013 بعد مطاردة دامت ثلاث سنوات، وتم تسليمه للسلطات الأميركية. خلال محاكمته في ولاية جورجيا، نفى التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يكن إرهابيًا أو مجرمًا، بل كان يعمل لأسباب إنسانية.
الآن، عودته إلى الجزائر تثير ردود فعل متباينة. البعض يرحب بقدومه ويقترح الاستفادة من خبراته في تعزيز الأمن الإلكتروني، بينما يتساءل آخرون عن مدى صحة الأساطير التي تحوم حوله. تبقى ردود الفعل متباينة، مما يجعل عودته نقطة انطلاق لجدل جديد حول مكانته في العالم الرقمي والإنساني
تاريخ بن دلاج مليء بالإنجازات والتحديات، إذ يُعتبر من أبرز القراصنة الإلكترونيين على مستوى العالم. وُلِد عام 1988 في الجزائر، وتخرج مهندسًا في الإعلام الآلي من جامعة باب الزوار عام 2008. بدأ نشاطه في مجال القرصنة في سن مبكرة، حيث تمكن من اختراق 217 مؤسسة مالية عالمية والوصول إلى حسابات بنكية عديدة.
منذ عام 2011، واجه بن دلاج تهمًا متعددة، من بينها تطوير برنامج "سباي آي"، الذي سمح له ولشريكه الروسي (Gribodemon) بزرع فيروس (SpyEYE BotNet) في 60 مليون حاسوب. هذه العمليات أسفرت عن سرقة بيانات مالية حساسة لملايين المستخدمين.
لكن حياته لم تخلُ من الجدل. فقد ارتبط اسمه بعدد من القضايا الإنسانية، إذ يُشاع أنه ساعد جمعيات خيرية في فلسطين وقدم تأشيرات دخول مجانية للشباب الجزائريين إلى أوروبا. هذه الأساطير تضيف بعدًا مثيرًا لقصته، خاصة مع عودته إلى الجزائر.
اعتُقل بن دلاج في بانكوك عام 2013 بعد مطاردة دامت ثلاث سنوات، وتم تسليمه للسلطات الأميركية. خلال محاكمته في ولاية جورجيا، نفى التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يكن إرهابيًا أو مجرمًا، بل كان يعمل لأسباب إنسانية.
الآن، عودته إلى الجزائر تثير ردود فعل متباينة. البعض يرحب بقدومه ويقترح الاستفادة من خبراته في تعزيز الأمن الإلكتروني، بينما يتساءل آخرون عن مدى صحة الأساطير التي تحوم حوله. تبقى ردود الفعل متباينة، مما يجعل عودته نقطة انطلاق لجدل جديد حول مكانته في العالم الرقمي والإنساني
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات