تسريبات إشعاعية هائلة من أقمار ستارلينك تهدد رصد الفضاء العلمي
عمان جو - أظهرت دراسة حديثة مستوى التسريبات الإشعاعية الناتجة عن الجيل الثاني من كوكبة الأقمار الصناعية التابعة لمشروع ستارلينك، حيث تبين أن هذه التسريبات تفوق 30 ضعف ما كان يُصدره الجيل السابق. في ظل استمرار إطلاق المزيد من هذه الأقمار في الفضاء القريب من الأرض، يثير هذا الأمر قلق الفلكيين بشأن تأثيره على مراقبة الفضاء.
يُعتبر مشروع ستارلينك أحد المشاريع الأساسية لشركة سبيس إكس، وقد بدأ في منتصف عام 2019 بإرسال أول دفعة من الأقمار الصناعية، ليصل مجموعها إلى 6426 قمراً حتى سبتمبر الماضي. ومنذ بداية المشروع، عبّر الاتحاد الفلكي الدولي عن قلقه من العدد الكبير من الأقمار الصناعية وتأثيرها المحتمل على البنية التحتية الفلكية، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات منسقة لدراسة تأثيراتها.
في سياق متصل، أظهرت الأبحاث الأخيرة، بما في ذلك دراسة صدرت في يوليو 2023، حجم تسرب الأشعة الكهرومغناطيسية، التي يمكن أن تؤثر سلباً على رصد الأجرام السماوية. وباستخدام تلسكوب "لوفار" الراديوي، أظهرت الدراسة المنشورة في دورية "أسترونومي آند أستروفيزكس" في سبتمبر 2024، أن كمية الأشعة المسربة من أقمار الجيل الثاني تضاعفت بمعدل 32 مرة مقارنة بالجيل الأول. وبناءً على ذلك، يحذر الباحثون من أن هذا التسرب، بالإضافة إلى العدد المتزايد من الأقمار، قد يعيق قدرة التلسكوبات الراديوية على الرصد الدقيق.
وعلى الرغم من أن الإشعاعات المنبعثة من الجيل الثاني من أقمار ستارلينك هي أكثر سطوعاً بنحو 10 ملايين مرة من أضعف الأجرام السماوية، إلا أن ذلك قد يعيق رصد الفلكيين للأجرام البعيدة. وفي هذا السياق، أشار عالم الفلك فيديريكو دي فرونو إلى إمكانية وصولنا إلى نقطة تحول تُفقد فيها القدرة على دراسة الكون نتيجة هذه الإشعاعات.
في الختام، تتسارع وتيرة إطلاق الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاق أكثر من 1300 قمر في عام 2024 فقط. ويُقدّر أن يصل عدد الأقمار الصناعية في المدار القريب من الأرض إلى 100 ألف قمر بحلول نهاية هذا العقد، مما يحذر الباحثون من الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات للحفاظ على القدرة على دراسة الفضاء.
يُعتبر مشروع ستارلينك أحد المشاريع الأساسية لشركة سبيس إكس، وقد بدأ في منتصف عام 2019 بإرسال أول دفعة من الأقمار الصناعية، ليصل مجموعها إلى 6426 قمراً حتى سبتمبر الماضي. ومنذ بداية المشروع، عبّر الاتحاد الفلكي الدولي عن قلقه من العدد الكبير من الأقمار الصناعية وتأثيرها المحتمل على البنية التحتية الفلكية، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات منسقة لدراسة تأثيراتها.
في سياق متصل، أظهرت الأبحاث الأخيرة، بما في ذلك دراسة صدرت في يوليو 2023، حجم تسرب الأشعة الكهرومغناطيسية، التي يمكن أن تؤثر سلباً على رصد الأجرام السماوية. وباستخدام تلسكوب "لوفار" الراديوي، أظهرت الدراسة المنشورة في دورية "أسترونومي آند أستروفيزكس" في سبتمبر 2024، أن كمية الأشعة المسربة من أقمار الجيل الثاني تضاعفت بمعدل 32 مرة مقارنة بالجيل الأول. وبناءً على ذلك، يحذر الباحثون من أن هذا التسرب، بالإضافة إلى العدد المتزايد من الأقمار، قد يعيق قدرة التلسكوبات الراديوية على الرصد الدقيق.
وعلى الرغم من أن الإشعاعات المنبعثة من الجيل الثاني من أقمار ستارلينك هي أكثر سطوعاً بنحو 10 ملايين مرة من أضعف الأجرام السماوية، إلا أن ذلك قد يعيق رصد الفلكيين للأجرام البعيدة. وفي هذا السياق، أشار عالم الفلك فيديريكو دي فرونو إلى إمكانية وصولنا إلى نقطة تحول تُفقد فيها القدرة على دراسة الكون نتيجة هذه الإشعاعات.
في الختام، تتسارع وتيرة إطلاق الأقمار الصناعية، حيث تم إطلاق أكثر من 1300 قمر في عام 2024 فقط. ويُقدّر أن يصل عدد الأقمار الصناعية في المدار القريب من الأرض إلى 100 ألف قمر بحلول نهاية هذا العقد، مما يحذر الباحثون من الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات للحفاظ على القدرة على دراسة الفضاء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات