إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الحكم بالاشغال الشاقة لمدة عشر سنوات لسارقي "ساعة صدام حسين" في عمان


عمان جو - قرر قاضي محكمة جنايات شمال عمان مأمون الراميني الحكم على عصابة متخصصة بسرقة حقائب سيدات عمان الغربية بالاشغال الشاقة لمدة عشر سنوات.

وقضت المحكمة بمحاكمة متهمين اثنين بجناية السرقة عن طريق استخدام العنف لقيامهما بسرقة حقيبة سيدة عراقية الجنسية كانت تحتوي بداخلها على ساعة ذهبية "قادسية صدام المجيدة" مهداة لها من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالاضافة لمبلغ 2500 دولار وهاتف خلوي نوع ايفون وايباد ووثاقها الشخصي.

واكد مصدر قضائي ان المتهمين الاثنين يشكلان معا عصابة تخصصت منذ سنوات بسرقة حقائب سيدات عمان الغربية من خلال استخدام سيارات ذوات لوحات مزورة، مؤكدا المصدر ان المتهمين تمكنا من سرقة حوالي 12 سيدة اغلبهن من جنسيات عربية وخاصة الجنسيتين العراقية والمصرية وجرى احالتهما للمحاكمة عن كل سرقة بقضية.

واصدرت المحكمة اول قراراتها بحقهما بالحكم عليهما بالاشغال الشاقة المؤقتة لسرقتهما حقيبة السيدة العراقية والتي كانت تسير مساء يوم 22/6/2014 في منطقة ام السماق وبرفقتها ابنتها حيث تفاجأت بمركبة تسير عكس السير، فقامت ابنتها بالصراخ كون المركبة قادمة باتجاهما، وكان احدهما يقودها والاخر يجلس بجانبه فقام احدهما بمد يده وسحب حقيبتها ما ادى لسحب السيدة وجرها ارضا حتى سقطت وتم سرقة الحقيبة بمحتوياتها.

وتبين لاحقا ان الحقيبة تحتوي على ساعة ذهب قادسية صدام المجيدة ومبلغ 2500 دولار وهاتف خلوي نوع ايفون ووثائقها الشخصية، وتم اسعاف السيدة لمستشفى الجامعة الاردنية وتبين انها اصيبت برضوض وكدمات في الرسغ الايمن ومفصل الكوع والكتف والركبتين.

ولدى قيام احده المتهمين ببيع الهاتف الخلوي بـ30 ديناراً قدمت الشكوى وجرت الملاحقة وتعرفت السيدة عليهما واحيلا للمحاكمة.

احدى ضحايا العصابة والتي لا تزال قضيتها منظورة امام محكمة شمال عمان والتي قالت كنت اسير بالقرب من مكة مول واضعاً حقيبتي على كتفي واتحدث بهاتفي الخلوي، وفجأة واذا بسيارة تسير بالقرب مني وشخص ذي شعر طويل يجلس على شباك السيارة يمسك بحقيبتي ويسحبها مني.

واضافت "شعرت لحظتها وكأنني طرت في الهواء بينما يسحب هو بقوة فسحبني مع الحقيبة حتى سقطت ارضا على يدي وكتفي وسرقا الحقيبة وهربا".

واكدت انهما تمكنا من سرقة 500 دينار وهاتفين خلويين وجواز سفرها العراقي.

واضافت انها احتاجت لـخمسة الاف دينار تكاليف علاج في احد المستشفيات الخاصة في عمان حيث اصيبت بكسر في الكتف.

وختمت السيدة بقولها "لو طلبوا مني مصاري لاعطيتهم بس ليش يعملوا فيي هيك يحسبوني امهم".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :