نعيم قاسم يرفع “معادلة إيلام العدو ووصول الصواريخ إلى ما بعد حيفا” كما أراد نصر الله
عمان جو -
أعلن نائب الأمين العام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “منذ 17 أيلول/سبتمبر حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب “الإسرائيلية” على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة”، مؤكداً أن “ما أنجزه الأخوة في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون”، لافتاً إلى “أن مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه”.
وقال: “الشباب في الانتظار للالتحام أكثر فأكثر. ومنذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا كما أراد السيد”. وأضاف “بما أن العدو استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو. نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة”.
وتوجّه قاسم إلى الجبهة الداخلية في الكيان الإسرائيلي بالقول: “الحل بوقف إطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال. ومع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر”.
وكان الشيخ قاسم استهل كلمته بالقول: “نحن في المقاومة تربينا على يد القائد الكبير سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله. مواقفك دستور عملنا وكلماتك نور طريقنا وخطابك أوتاد مسيرتنا. أعداؤك يخافون طيفك ويرونك في كل مجاهد ومحب”. ولفت إلى “أن إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم، وهي تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أمريكا”. وأكد أنه “لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين”، وقال: “طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاماً من الاحتلال وهذا حق مشروع”.
وأورد قاسم “أن سفراء الدول الأجانب كانوا يتواصلون مع قيادة “حزب الله” لحثها على وقف جبهة الإسناد لغزة”، وقال: “لسنا أمام مشروع إيراني، بل إننا أمام مشروع فلسطيني يدعمه الإيرانيون والأحرار في هذه المنطقة، والمشروع الآن في المنطقة هو مشروع توسعي والمطلوب تحرير فلسطين”، لافتاً إلى أن “دعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين”.
ورأى أنه “إذا لم نواجه إسرائيل، ستصل إسرائيل إلى أهدافها”، وقال: “من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر بل الذي يقتلهم. ونحن نقاتل، كمقاومة بشرف ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية وخسة ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ”. واعتبر انه “عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين”، مشدداً على “أن مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة”.
وتابع قاسم: “صحيح أن ضربة القيادات وعلى رأسهم الأمين العام كبيرة وقاسية وحاولوا ضرب الإمكانات لكن الحمد لله لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى. والطريق للوصول إلى نتيجة هو طريق حصري ومن أجل استعادة الأرض هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها”.
وقال: “نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه. وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة”، مجدداً التأكيد “أن الحزب قوي رغم الضربات القاسية بعد “البيجر” وما حصل بعده”، وأكد “أن المقاومة لن تُهزم لأنها صاحبة الأرض ولأن مقاوميها استشهاديون لا يقبلون إلا حياة العز وجيشكم الآن مهزوم وسيهزم أكثر. الحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته وبتماسك الحزب وحركة “أمل” وهذا الجمهور الذي يعمل متماسكاً مع بعضه بعضاً بكل قوة وعزيمة”.
كما توجّه قاسم إلى المجاهدين قائلاً: “أنتم درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة وأنتم الأمل وبشائر النصر وأنتم أمانة الشهداء والأسرى والعوائل وثقتنا بكم كبيرة”. وقال: “إسرائيل هي التي تعطل حياتنا جميعاً وإن التفافكم الوطني اليوم يزيد اللحمة وسنكون معاً إن شاء الله ولا يراهنن أحد أنه سيستثمر خارج الإطار”. وختم مخاطباً شعب المقاومة: “يا أهلنا الذين نزحوا، أبناؤكم في الميدان وأنتم في النزوح والله أنتم أشرف الناس ونحن وإياكم في مركب واحد. إن النصر مع الصبر لكن أعدكم وعداً وعده سيدنا الأمين العام، أعدكم بأن تعودوا إلى بيوتكم التي سنعمرها وستكون أجمل مما كانت عليه وقد بدأنا إعداد المقدمات لهذا الأمر”.
عمان جو -
أعلن نائب الأمين العام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “منذ 17 أيلول/سبتمبر حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب “الإسرائيلية” على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة”، مؤكداً أن “ما أنجزه الأخوة في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون”، لافتاً إلى “أن مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه”.
وقال: “الشباب في الانتظار للالتحام أكثر فأكثر. ومنذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا كما أراد السيد”. وأضاف “بما أن العدو استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو. نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة”.
وتوجّه قاسم إلى الجبهة الداخلية في الكيان الإسرائيلي بالقول: “الحل بوقف إطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال. ومع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر”.
وكان الشيخ قاسم استهل كلمته بالقول: “نحن في المقاومة تربينا على يد القائد الكبير سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله. مواقفك دستور عملنا وكلماتك نور طريقنا وخطابك أوتاد مسيرتنا. أعداؤك يخافون طيفك ويرونك في كل مجاهد ومحب”. ولفت إلى “أن إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم، وهي تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أمريكا”. وأكد أنه “لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين”، وقال: “طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاماً من الاحتلال وهذا حق مشروع”.
وأورد قاسم “أن سفراء الدول الأجانب كانوا يتواصلون مع قيادة “حزب الله” لحثها على وقف جبهة الإسناد لغزة”، وقال: “لسنا أمام مشروع إيراني، بل إننا أمام مشروع فلسطيني يدعمه الإيرانيون والأحرار في هذه المنطقة، والمشروع الآن في المنطقة هو مشروع توسعي والمطلوب تحرير فلسطين”، لافتاً إلى أن “دعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين”.
ورأى أنه “إذا لم نواجه إسرائيل، ستصل إسرائيل إلى أهدافها”، وقال: “من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر بل الذي يقتلهم. ونحن نقاتل، كمقاومة بشرف ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية وخسة ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ”. واعتبر انه “عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين”، مشدداً على “أن مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة”.
وتابع قاسم: “صحيح أن ضربة القيادات وعلى رأسهم الأمين العام كبيرة وقاسية وحاولوا ضرب الإمكانات لكن الحمد لله لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى. والطريق للوصول إلى نتيجة هو طريق حصري ومن أجل استعادة الأرض هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها”.
وقال: “نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه. وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة”، مجدداً التأكيد “أن الحزب قوي رغم الضربات القاسية بعد “البيجر” وما حصل بعده”، وأكد “أن المقاومة لن تُهزم لأنها صاحبة الأرض ولأن مقاوميها استشهاديون لا يقبلون إلا حياة العز وجيشكم الآن مهزوم وسيهزم أكثر. الحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته وبتماسك الحزب وحركة “أمل” وهذا الجمهور الذي يعمل متماسكاً مع بعضه بعضاً بكل قوة وعزيمة”.
كما توجّه قاسم إلى المجاهدين قائلاً: “أنتم درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة وأنتم الأمل وبشائر النصر وأنتم أمانة الشهداء والأسرى والعوائل وثقتنا بكم كبيرة”. وقال: “إسرائيل هي التي تعطل حياتنا جميعاً وإن التفافكم الوطني اليوم يزيد اللحمة وسنكون معاً إن شاء الله ولا يراهنن أحد أنه سيستثمر خارج الإطار”. وختم مخاطباً شعب المقاومة: “يا أهلنا الذين نزحوا، أبناؤكم في الميدان وأنتم في النزوح والله أنتم أشرف الناس ونحن وإياكم في مركب واحد. إن النصر مع الصبر لكن أعدكم وعداً وعده سيدنا الأمين العام، أعدكم بأن تعودوا إلى بيوتكم التي سنعمرها وستكون أجمل مما كانت عليه وقد بدأنا إعداد المقدمات لهذا الأمر”.