الإخوان المسلمين .. في اللهجة الأردنية
عمان جو - من عام 2011 قاد اخوان الاردن حراكا مؤديا لـ»الثورة السورية «، واسنادهم تيارات ليبرالية وتغلغلوا باوساط مجتمعية وشعبية. وعانت القوى الوطنية الاردنية من موقفها الرافض بالتدخل بالشأن السوري، وارساء معادلة الحياد الاردني، واحباط محاولات جر الاردن الى الساحة السورية.
و في الملف السوري، فان سياسة الدولة وضعت ثوابت راسخة. حمت الاردن، وحمت سورية من التقسيم والتفتت الطائفي، وعانى الاردن اقليميا ودوليا للحفاظ على حياده واتزانه، وعدم الاستجابة الى الضغوط الرامية الى توريطه في الساحة السورية.
و فيما ناورت جماعات اخوانية على «كي وعي» الشارع الاردني، وحاولت صناعة رأي عام اردني وغطاء شعبي داعم الى التدخل في الشأن السوري.
وامسك الاردن بحكمة في سياسة الاعتدال والنأي بالنفس، وجنب الاردن التدخل في حرب اهلية، وتجاذبات اقليمية. وحمى الاردن من انتقال عدوى الفوضى والعنف الى ساحته. و نظر حلف الاخوان المسلمين في الاقليم الى أن القاهرة ودمشق وبغداد، ستكون في حظيرة التحالف الاخواني الاقليمي في رأسه العربي والتركي. شهية الاخوان المسلمين كانت مفتوحة للاستيلاء على السلطة في العالم العربي. وفي اطار برامجي متفق عليه مع الادارة الامريكية.
و يسجل للاردن انه واجه ضغوطا داخلية واقليمية ودولية. وفي ظل ظرفية اقتصادية عسيرة وصعبة، وتداعيات اقتصادية وامنية لتوابع ازمات الربيع العربي.
و في الجولة الاولى في مناهضة الاخوان ومشروع اسلمة الدولة والمجتمع، واستغلال موسم الربيع العربي، وابتزاز الدولة نجحت الارادة الشعبية الوطنية، وتصدى الاردنيون للمشروع الاخواني وحلفائه، والصمود والتماسك الاردني كان نابعا من التحالف مع الاردن : دولة ومشروعا وطنيا.
وهذه من «ام المشاكل والعقد « في عقل «الاخوان المسلمين». الاخوان يراهنون على هشاشة الدولة، ويراهنون على صناعة خواصر رخوة، ويراهنون على تسويق الفوضى والفوضى الدامية او العابثة.
الاردن يخوض معركة وطنية في محاربة المشروع الامريكي والاسرائيلي. ويخوض مواجهة قاسية ومعقدة.. وتخاض على ارضية اردنية شجاعة وحكيمة، ودون خطابات الرؤوس الحامية ومنابر سلاطين الفتاوى. رجاء الى الاخوان المسلمين وغيرهم كفوا عن كليشيهات «خطاب المنابر « وكفوا عن خطاب «الاسلام الاممي « الذي بلوره سيد قطب، ولا يؤمن بالاوطان وعابر للهويات الوطنية، ولا يعترف بالدولة والانظمة السياسية.
و في الملف السوري، فان سياسة الدولة وضعت ثوابت راسخة. حمت الاردن، وحمت سورية من التقسيم والتفتت الطائفي، وعانى الاردن اقليميا ودوليا للحفاظ على حياده واتزانه، وعدم الاستجابة الى الضغوط الرامية الى توريطه في الساحة السورية.
و فيما ناورت جماعات اخوانية على «كي وعي» الشارع الاردني، وحاولت صناعة رأي عام اردني وغطاء شعبي داعم الى التدخل في الشأن السوري.
وامسك الاردن بحكمة في سياسة الاعتدال والنأي بالنفس، وجنب الاردن التدخل في حرب اهلية، وتجاذبات اقليمية. وحمى الاردن من انتقال عدوى الفوضى والعنف الى ساحته. و نظر حلف الاخوان المسلمين في الاقليم الى أن القاهرة ودمشق وبغداد، ستكون في حظيرة التحالف الاخواني الاقليمي في رأسه العربي والتركي. شهية الاخوان المسلمين كانت مفتوحة للاستيلاء على السلطة في العالم العربي. وفي اطار برامجي متفق عليه مع الادارة الامريكية.
و يسجل للاردن انه واجه ضغوطا داخلية واقليمية ودولية. وفي ظل ظرفية اقتصادية عسيرة وصعبة، وتداعيات اقتصادية وامنية لتوابع ازمات الربيع العربي.
و في الجولة الاولى في مناهضة الاخوان ومشروع اسلمة الدولة والمجتمع، واستغلال موسم الربيع العربي، وابتزاز الدولة نجحت الارادة الشعبية الوطنية، وتصدى الاردنيون للمشروع الاخواني وحلفائه، والصمود والتماسك الاردني كان نابعا من التحالف مع الاردن : دولة ومشروعا وطنيا.
وهذه من «ام المشاكل والعقد « في عقل «الاخوان المسلمين». الاخوان يراهنون على هشاشة الدولة، ويراهنون على صناعة خواصر رخوة، ويراهنون على تسويق الفوضى والفوضى الدامية او العابثة.
الاردن يخوض معركة وطنية في محاربة المشروع الامريكي والاسرائيلي. ويخوض مواجهة قاسية ومعقدة.. وتخاض على ارضية اردنية شجاعة وحكيمة، ودون خطابات الرؤوس الحامية ومنابر سلاطين الفتاوى. رجاء الى الاخوان المسلمين وغيرهم كفوا عن كليشيهات «خطاب المنابر « وكفوا عن خطاب «الاسلام الاممي « الذي بلوره سيد قطب، ولا يؤمن بالاوطان وعابر للهويات الوطنية، ولا يعترف بالدولة والانظمة السياسية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات