شخصيات سياسية تتنبأ بمعروف البخيت وحسين المجالي
عمان جو-خاص-شادي سمحان
تواصل الصالونات السياسية قراءتها للمشهد السياسي الأردني وسط توقعات احتمالية رحيل حكومة الملقي التي مر على تولي قيادتها ستة أشهر دون أن تحقق اي مطلب من مطالب الشارع الأردني خاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،لا بل كانت الحكومة أمام انهيار لشعبيتها خاصة بعد فشلها في إدارة مشهد أحداث الكرك الارهابية التي وقعت نهاية العام الماضي.
وعطفا على ما سلف ذكره فإن حكومة الملقي تمر بحالة لا تحسد عليها في ظل زيادة سخط المواطن ضدها،فضلا عن وجود وزراء،ما يعرف،بالتازيم من بينهم نائبه للشؤون الاقتصادية جواد العناني،ووزير الداخلية الذي أظهر اما عدسات الكاميرات مدى حالة الانقسام وعدم التناغم بين الفريق الوزاري.
كما تشمل قائمة وزراء التازيم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات الذي شوه صورة الوزارة منذ توليه موقعه ،إذ عند الرجل إلى أحداث حالة "شو" دون أن يراعي حساسية وزارة الأوقاف من حيث الدور المنوط بها في المحافظة على عقلة الأردنيين خالية من الشوائب عبر بيوت الله.
كما تضم القائمة ذاتها وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء فواز ارشيدات بعد خروجه من مكتبه واحتلال النائب محمد الرياطي من خلال رفض الأول استقبال الأخير بمكتبه بدار رئاسة الوزراء.
ولم تتوقف أحاديث الصالونات السياسية عند رحيل حكومة الملقي بل تحدثت نخب ذات رؤيا عالية ان هناك أنظار تتجه نحو احتمالية إقالة الملقي والاستعانة بالجنرال العسكري معروف البخيت.
كما تتحدث ذات الصالون عن طرح اسم وزير الداخلية مدير الأمن العام سابقا الجنرال حسين هزاع المجالي لتولي موقع رئاسة الوزراء او إعادة تسليمه حقيبة الداخلية.
كل ما يطرح الصالونات السياسية يبقى من نسج خيال النخب السياسية التي تسعى إلى الترويج لقضايا محددة.
عمان جو-خاص-شادي سمحان
تواصل الصالونات السياسية قراءتها للمشهد السياسي الأردني وسط توقعات احتمالية رحيل حكومة الملقي التي مر على تولي قيادتها ستة أشهر دون أن تحقق اي مطلب من مطالب الشارع الأردني خاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية،لا بل كانت الحكومة أمام انهيار لشعبيتها خاصة بعد فشلها في إدارة مشهد أحداث الكرك الارهابية التي وقعت نهاية العام الماضي.
وعطفا على ما سلف ذكره فإن حكومة الملقي تمر بحالة لا تحسد عليها في ظل زيادة سخط المواطن ضدها،فضلا عن وجود وزراء،ما يعرف،بالتازيم من بينهم نائبه للشؤون الاقتصادية جواد العناني،ووزير الداخلية الذي أظهر اما عدسات الكاميرات مدى حالة الانقسام وعدم التناغم بين الفريق الوزاري.
كما تشمل قائمة وزراء التازيم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وائل عربيات الذي شوه صورة الوزارة منذ توليه موقعه ،إذ عند الرجل إلى أحداث حالة "شو" دون أن يراعي حساسية وزارة الأوقاف من حيث الدور المنوط بها في المحافظة على عقلة الأردنيين خالية من الشوائب عبر بيوت الله.
كما تضم القائمة ذاتها وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء فواز ارشيدات بعد خروجه من مكتبه واحتلال النائب محمد الرياطي من خلال رفض الأول استقبال الأخير بمكتبه بدار رئاسة الوزراء.
ولم تتوقف أحاديث الصالونات السياسية عند رحيل حكومة الملقي بل تحدثت نخب ذات رؤيا عالية ان هناك أنظار تتجه نحو احتمالية إقالة الملقي والاستعانة بالجنرال العسكري معروف البخيت.
كما تتحدث ذات الصالون عن طرح اسم وزير الداخلية مدير الأمن العام سابقا الجنرال حسين هزاع المجالي لتولي موقع رئاسة الوزراء او إعادة تسليمه حقيبة الداخلية.
كل ما يطرح الصالونات السياسية يبقى من نسج خيال النخب السياسية التي تسعى إلى الترويج لقضايا محددة.