قبل الكلاسيكو .. هل ينجو برشلونة من أزمة توني كروس؟
عمان جو - يعاني ريال مدريد أزمة فنية واضحة تسببت في هزة للفريق منذ بداية الموسم الجاري، وتهدد أيضا منافسه الأزلي برشلونة قبل القمة المرتقبة بين الفريقين يوم السبت المقبل، في الجولة 11 من الدوري الإسباني.
تعثر الفريق الملكي بثلاثة تعادلات في أول 10 جولات ببطولة الدوري الإسباني كما سقط في فخ الخسارة أمام ليل الفرنسي في الجولة الثانية بدوري أبطال أوروبا في مفاجأة مدوية.
ووقفت عوامل عديدة وراء الهزة الفنية للفريق المدريدي ومدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي افتقد لسلاح بارز في خط الوسط باعتزال النجم الألماني توني كروس بنهاية مشوار المانشافت في كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
كان كروس حلقة الوصل التي تربط بين خطوط الفريق الملكي لسنوات عديدة، ولكن برحيله افتقد الميرينجي لهذا الرابط في ظل تقدم الكرواتي لوكا مودريتش في السن، وعدم امتلاك الثلاثي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا وفيدريكو فالفيردي نفس قدرات كروس في الربط بين الخطوط.
وانتقلت هذه الأزمة المزمنة من ريال مدريد إلى جدران برشلونة، حيث يعاني الفريق الكتالوني ومديره الفني الألماني هانز فليك من نقص خيارات واضح في خط الوسط بسبب كثرة الإصابات.
ورغم عودة جافي للمشاركة في المباريات خلال الفوز الكاسح على إشبيلية بنتيجة 1/5 مساء الأحد في الدوري الإسباني، إلا أن مشاركته في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل تبقى محل شك كبير.
كما افتقد فليك أيضا للاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج الذي تعافى مؤخرا من إصابة في كاحل القدم أبعدته لما يقرب من 5 أشهر وحرمته من المشاركة مع منتخب "الطواحين" في يورو 2024.
لم يقف فليك مكتوف الأيدي أمام أزمة خط الوسط، وبدأ تجهيز عناصر أخرى شابة مثل مارك بيرنال الذي خطف الأضواء بمشاركته أساسيا، لكن فرحة فليك لم تكتمل حيث أصيب اللاعب الشاب بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة رايو فاليكانو، ليغيب اللاعب الشاب عاما كاملا.
لجأ المدرب الألماني لحل آخر لمواجهة النقص العددي في خط الوسط بالإبقاء على المدافع إيريك جارسيا العائد من إعارة إلى جيرونا في الموسم الماضي، وتوظيفه كلاعب وسط ليكمل المثلث بجوار بيدري ومارك كاسادو.
ولدى المدير الفني لبرشلونة خيارات أخرى في الوسط ولكنها أقل جاهزية لاعتبارات عديدة إما لقلة الخبرة مثل بابلو توريه أو عدم الجاهزية التامة مثل فيرمين لوبيز العائد من الإصابة، فهل ينجو برشلونة من أزمة الوسط التي أربكت ريال مدريد بعد توني كروس؟.
تعثر الفريق الملكي بثلاثة تعادلات في أول 10 جولات ببطولة الدوري الإسباني كما سقط في فخ الخسارة أمام ليل الفرنسي في الجولة الثانية بدوري أبطال أوروبا في مفاجأة مدوية.
ووقفت عوامل عديدة وراء الهزة الفنية للفريق المدريدي ومدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي افتقد لسلاح بارز في خط الوسط باعتزال النجم الألماني توني كروس بنهاية مشوار المانشافت في كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
كان كروس حلقة الوصل التي تربط بين خطوط الفريق الملكي لسنوات عديدة، ولكن برحيله افتقد الميرينجي لهذا الرابط في ظل تقدم الكرواتي لوكا مودريتش في السن، وعدم امتلاك الثلاثي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا وفيدريكو فالفيردي نفس قدرات كروس في الربط بين الخطوط.
وانتقلت هذه الأزمة المزمنة من ريال مدريد إلى جدران برشلونة، حيث يعاني الفريق الكتالوني ومديره الفني الألماني هانز فليك من نقص خيارات واضح في خط الوسط بسبب كثرة الإصابات.
ورغم عودة جافي للمشاركة في المباريات خلال الفوز الكاسح على إشبيلية بنتيجة 1/5 مساء الأحد في الدوري الإسباني، إلا أن مشاركته في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل تبقى محل شك كبير.
كما افتقد فليك أيضا للاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج الذي تعافى مؤخرا من إصابة في كاحل القدم أبعدته لما يقرب من 5 أشهر وحرمته من المشاركة مع منتخب "الطواحين" في يورو 2024.
لم يقف فليك مكتوف الأيدي أمام أزمة خط الوسط، وبدأ تجهيز عناصر أخرى شابة مثل مارك بيرنال الذي خطف الأضواء بمشاركته أساسيا، لكن فرحة فليك لم تكتمل حيث أصيب اللاعب الشاب بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة رايو فاليكانو، ليغيب اللاعب الشاب عاما كاملا.
لجأ المدرب الألماني لحل آخر لمواجهة النقص العددي في خط الوسط بالإبقاء على المدافع إيريك جارسيا العائد من إعارة إلى جيرونا في الموسم الماضي، وتوظيفه كلاعب وسط ليكمل المثلث بجوار بيدري ومارك كاسادو.
ولدى المدير الفني لبرشلونة خيارات أخرى في الوسط ولكنها أقل جاهزية لاعتبارات عديدة إما لقلة الخبرة مثل بابلو توريه أو عدم الجاهزية التامة مثل فيرمين لوبيز العائد من الإصابة، فهل ينجو برشلونة من أزمة الوسط التي أربكت ريال مدريد بعد توني كروس؟.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات