اجتماع حاسم لرئيس الوزراء: هل ينقذ السياحة العلاجية في الأردن؟
عمان جو - شادي سمحان
اجتمع رئيس الوزراء جعفر حسان مع مجموعة من المسؤولين في القطاعين الصحي والسياحي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية. حضر الاجتماع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزير الداخلية مازن الفرَّاية، ورئيس هيئة تنشيط قطاع السياحة الدكتور عبد الرزَّاق عربيَّات، ونقيب الأطباء الدكتور زياد الزُّعبي، ورئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية الدكتور فوزي الحموري، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة.
أهمية الاجتماع
ناقش المشاركون في الاجتماع سُبل تسهيل الإجراءات للقادمين للعلاج والاستشفاء من الخارج، مع التأكيد على أهمية التعاون مع السفارات الأردنية لتعزيز جهود القطاع الخاص الطبي في إبراز تطوراته ومميزاته. يُعد الأردن واحدًا من أبرز الوجهات للسياحة العلاجية، حيث يتمتع بإمكانات واسعة وخبرات طبية عالية الجودة.
التحديات الراهنة
رغم المميزات العديدة التي يتمتع بها القطاع الصحي الأردني، إلا أن هناك تحديات تعوق استفادته الكاملة من السياحة العلاجية، ومن أبرزها:
1. ارتفاع الضرائب على الأدوية:
تشكل الضرائب المرتفعة عبئًا إضافيًا على المؤسسات الصحية، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف العلاج ويضعف من تنافسية الأردن مقارنة بدول أخرى توفر خدمات علاجية بأسعار أقل.
2. الإعفاءات الجمركية على المعدات الطبية:
غياب الإعفاءات الجمركية المناسبة على المعدات الطبية يؤثر سلبًا على قدرة المستشفيات على تحديث تجهيزاتها وتقديم خدمات ذات جودة عالية. هذا الأمر يتطلب إعادة النظر في السياسات الجمركية لدعم القطاع الصحي.
3. ارتفاع أسعار الفنادق:
تُعتبر تكاليف الإقامة المرتفعة عقبة رئيسية تعيق جذب المرضى الدوليين، حيث يسعى هؤلاء إلى خيارات إقامة تتناسب مع ميزانياتهم، مما يستدعي توفير عروض مناسبة ومنافسة.
4. الموافقات الأمنية:
تواجه السياحة العلاجية تحديًا آخر يتعلق بعملية الحصول على الموافقات الأمنية. يتطلب الأمر تسريع هذه العملية لتسهيل دخول المرضى الدوليين ومرافقيهم، مما يُعزز من انسيابية الحركة ويزيد من جاذبية الأردن كوجهة للعلاج.
خطوات مستقبلية
ينتظر القطاع الصحي بفارغ الصبر ما ستسفر عنه المناقشات من إجراءات وخطوات عملية بين الحكومة والقطاعين الصحي الحكومي والخاص. تهدف هذه الجهود إلى وضع استراتيجيات فعّالة للترويج للسياحة العلاجية، بما يسهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في هذا المجال.
إن نجاح هذه المبادرات يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، من خلال تحسين السياسات الاقتصادية، وتطوير الخدمات الصحية والسياحية. يأمل الكثيرون أن تؤدي هذه الجهود إلى دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة الأردن على الساحة الدولية كوجهة متميزة للسياحة العلاجية.
عمان جو - شادي سمحان
اجتمع رئيس الوزراء جعفر حسان مع مجموعة من المسؤولين في القطاعين الصحي والسياحي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية. حضر الاجتماع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزير الداخلية مازن الفرَّاية، ورئيس هيئة تنشيط قطاع السياحة الدكتور عبد الرزَّاق عربيَّات، ونقيب الأطباء الدكتور زياد الزُّعبي، ورئيس المجلس العالمي للسياحة العلاجية الدكتور فوزي الحموري، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور نائل المصالحة.
أهمية الاجتماع
ناقش المشاركون في الاجتماع سُبل تسهيل الإجراءات للقادمين للعلاج والاستشفاء من الخارج، مع التأكيد على أهمية التعاون مع السفارات الأردنية لتعزيز جهود القطاع الخاص الطبي في إبراز تطوراته ومميزاته. يُعد الأردن واحدًا من أبرز الوجهات للسياحة العلاجية، حيث يتمتع بإمكانات واسعة وخبرات طبية عالية الجودة.
التحديات الراهنة
رغم المميزات العديدة التي يتمتع بها القطاع الصحي الأردني، إلا أن هناك تحديات تعوق استفادته الكاملة من السياحة العلاجية، ومن أبرزها:
1. ارتفاع الضرائب على الأدوية:
تشكل الضرائب المرتفعة عبئًا إضافيًا على المؤسسات الصحية، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف العلاج ويضعف من تنافسية الأردن مقارنة بدول أخرى توفر خدمات علاجية بأسعار أقل.
2. الإعفاءات الجمركية على المعدات الطبية:
غياب الإعفاءات الجمركية المناسبة على المعدات الطبية يؤثر سلبًا على قدرة المستشفيات على تحديث تجهيزاتها وتقديم خدمات ذات جودة عالية. هذا الأمر يتطلب إعادة النظر في السياسات الجمركية لدعم القطاع الصحي.
3. ارتفاع أسعار الفنادق:
تُعتبر تكاليف الإقامة المرتفعة عقبة رئيسية تعيق جذب المرضى الدوليين، حيث يسعى هؤلاء إلى خيارات إقامة تتناسب مع ميزانياتهم، مما يستدعي توفير عروض مناسبة ومنافسة.
4. الموافقات الأمنية:
تواجه السياحة العلاجية تحديًا آخر يتعلق بعملية الحصول على الموافقات الأمنية. يتطلب الأمر تسريع هذه العملية لتسهيل دخول المرضى الدوليين ومرافقيهم، مما يُعزز من انسيابية الحركة ويزيد من جاذبية الأردن كوجهة للعلاج.
خطوات مستقبلية
ينتظر القطاع الصحي بفارغ الصبر ما ستسفر عنه المناقشات من إجراءات وخطوات عملية بين الحكومة والقطاعين الصحي الحكومي والخاص. تهدف هذه الجهود إلى وضع استراتيجيات فعّالة للترويج للسياحة العلاجية، بما يسهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في هذا المجال.
إن نجاح هذه المبادرات يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، من خلال تحسين السياسات الاقتصادية، وتطوير الخدمات الصحية والسياحية. يأمل الكثيرون أن تؤدي هذه الجهود إلى دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة الأردن على الساحة الدولية كوجهة متميزة للسياحة العلاجية.
الرد على تعليق