حادث العدسية
عمان جو - في حوادث السير يفارقنا أصدقاء واحبة، واقارب. و حوادث السير وفواجعها لا تحل بالبكاء والندب، واللطميات. و الموت تحت العجلات والموت بسبب الاهمال والعبث، والموت بسبب تهور سائق. و في اخر فواجع حوداث السير توفي 6 اشخاص في حادث العدسية على طريق البحر الميت. و من اعوام حوادث السير في ازدياد طردي في الاردن.
و رغم أن الارقام هذا العام قد تراجعت مقارنة باعوام اخرى.
و لربما أن قانون السير الجديد، وسياسة الامن العام وادارة السير المركزية وضعوا حدا لارتفاع معدل حوداث السير، وخففوا من حوادث السير المروعة والقاتلة. و عندما تبحث في حوداث السير وتدقق في الفحص الامني للحوداث، يتبين ان مخالفات قانون السير هي السبب المباشر والدافع الى وقوع الحوداث، وتغيير مسرب وسرعة زايدة وتجاوز خاطئ واستعمال هاتف خليوي اثناء القيادة. و بمعنى ادق أن الانسان هو اساس وسبب وقوع الحادث، وان العنصر البشري هو العامل الحاسم في حوداث السير.
و هذا ليس كلاما اعتباطيا، بل انه حقيقة مرورية في الاردن.
و الانسان يستيطع ان يعبر اوعر واصعب الطرق، ويمر بسلام إن قاد سيارته بحكنة ويقظة والتزام في قواعد المرور. نغضب عندما يخالفنا شرطي سير لعدم الالتزام بارتداء حزام الامان، وعدم الالتزام بالسرعة المقررة، وغيرها. و عدم احترام قواعد المرور قاتل ويؤدي الى موت عابث وعدمي.
كنا نشكو من الطريق الصحراوي، وكثرة ما يقع من حوداث على الطريق بسبب رداءة اوضاع الطريق وسوء ترميمه وصيانته.
و لكن، اليوم الطريق الصحراوي في ارقى وابهى الصور، وما عاد هناك مبرر للحوداث، وان وقع حادث سير، فسببه قد يكون مخالفة وخطأ يرتبكه السائق، وبمعنى انه خطأ بشري، لامبالاة وعبثية، وعدم احترام القانون.
الاخطاء البشرية على الطرقات قاتلة.. وماذا تقولون في سائق يقطع الاشارة حمراء، ويتجاوز على سرعة جنونية، وماذا تقولون في انتهاكات سافرة لقانون السير تؤدي الى كوارث مرورية ؟!
قانون السير غلظ عقوبة قطع الاشارة الحمراء، وبعض السائقين لم يرتدعوا بعد.. وخصوصا سائقي دراجات نارية.
و لدرجة ان السائق المتلزم صار اشد خوفا وحرصا عندما يقترب من الاشارات الضوئية، ويلتفت شمالا وجنوبا، وبكل الاتجاهات لكي يعبر ويكمل مروره. حادثة العدسية مروعة، وفاجعة كبيرة، و6 وفيات ذهبوا ضحايا لخطيئة مرورية. و في ادارة الامن العام، وتحديدا ادارة السير المركزية مديرها العميد فراس رشيد من المؤمنين في الثقافة المرورية، ومؤمن بان السائق قابل الى التهذيب والتوجيه لاحترام القانون، والتزام في قواعد المرور.
و أن جوهر العملية المرورية احترام القانون وتطبيقه لضمان سير امن على الطرقات. ويبذل في ادارة السير جهدا كبيرا الى ترسيخ ثقافة مرورية لدى السائق. و ليس بالعقوبات والمخالفات والردع القانوني فحسب، انما بالتوعية والتثقيف، والتنوير المروري، والتحذير. وخلق حالة وعي مروري، وحيث ان الانسان يفكر الف مرة قبل ان يرتكب اي مخالفة. و اعرف ان تخفيض معدل الوفاة في حوداث السير وعدد الحوادث عموما مسؤولية كبرى مؤمنون في الامن العام وادارة السير انها تقع على عاتقهم مسؤوليتها.
و رغم أن الارقام هذا العام قد تراجعت مقارنة باعوام اخرى.
و لربما أن قانون السير الجديد، وسياسة الامن العام وادارة السير المركزية وضعوا حدا لارتفاع معدل حوداث السير، وخففوا من حوادث السير المروعة والقاتلة. و عندما تبحث في حوداث السير وتدقق في الفحص الامني للحوداث، يتبين ان مخالفات قانون السير هي السبب المباشر والدافع الى وقوع الحوداث، وتغيير مسرب وسرعة زايدة وتجاوز خاطئ واستعمال هاتف خليوي اثناء القيادة. و بمعنى ادق أن الانسان هو اساس وسبب وقوع الحادث، وان العنصر البشري هو العامل الحاسم في حوداث السير.
و هذا ليس كلاما اعتباطيا، بل انه حقيقة مرورية في الاردن.
و الانسان يستيطع ان يعبر اوعر واصعب الطرق، ويمر بسلام إن قاد سيارته بحكنة ويقظة والتزام في قواعد المرور. نغضب عندما يخالفنا شرطي سير لعدم الالتزام بارتداء حزام الامان، وعدم الالتزام بالسرعة المقررة، وغيرها. و عدم احترام قواعد المرور قاتل ويؤدي الى موت عابث وعدمي.
كنا نشكو من الطريق الصحراوي، وكثرة ما يقع من حوداث على الطريق بسبب رداءة اوضاع الطريق وسوء ترميمه وصيانته.
و لكن، اليوم الطريق الصحراوي في ارقى وابهى الصور، وما عاد هناك مبرر للحوداث، وان وقع حادث سير، فسببه قد يكون مخالفة وخطأ يرتبكه السائق، وبمعنى انه خطأ بشري، لامبالاة وعبثية، وعدم احترام القانون.
الاخطاء البشرية على الطرقات قاتلة.. وماذا تقولون في سائق يقطع الاشارة حمراء، ويتجاوز على سرعة جنونية، وماذا تقولون في انتهاكات سافرة لقانون السير تؤدي الى كوارث مرورية ؟!
قانون السير غلظ عقوبة قطع الاشارة الحمراء، وبعض السائقين لم يرتدعوا بعد.. وخصوصا سائقي دراجات نارية.
و لدرجة ان السائق المتلزم صار اشد خوفا وحرصا عندما يقترب من الاشارات الضوئية، ويلتفت شمالا وجنوبا، وبكل الاتجاهات لكي يعبر ويكمل مروره. حادثة العدسية مروعة، وفاجعة كبيرة، و6 وفيات ذهبوا ضحايا لخطيئة مرورية. و في ادارة الامن العام، وتحديدا ادارة السير المركزية مديرها العميد فراس رشيد من المؤمنين في الثقافة المرورية، ومؤمن بان السائق قابل الى التهذيب والتوجيه لاحترام القانون، والتزام في قواعد المرور.
و أن جوهر العملية المرورية احترام القانون وتطبيقه لضمان سير امن على الطرقات. ويبذل في ادارة السير جهدا كبيرا الى ترسيخ ثقافة مرورية لدى السائق. و ليس بالعقوبات والمخالفات والردع القانوني فحسب، انما بالتوعية والتثقيف، والتنوير المروري، والتحذير. وخلق حالة وعي مروري، وحيث ان الانسان يفكر الف مرة قبل ان يرتكب اي مخالفة. و اعرف ان تخفيض معدل الوفاة في حوداث السير وعدد الحوادث عموما مسؤولية كبرى مؤمنون في الامن العام وادارة السير انها تقع على عاتقهم مسؤوليتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات