عمان جو-يواصل جيش الاحتلال عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين بعد الثلاثمائة، مستهدفًا جميع جوانب الحياة، ومرتكبًا مجازر وفظائع لا يمكن تصورها، كما يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في شمال القطاع وحصاره المطبق والخانق على المستشفيات، التي تدق ناقوس الخطر من جراء نقص الإمدادات والوقود، فيما تواصل المقاومة التصدي للعدوان من خلال تنفيذ الكمائن واستهداف الآليات.

وشن طيران الاحتلال فجر الخميس، غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

قصف طيران الاحتلال بلوك 12 ومحيط دوار الشهداء في مخيم البريج وسط قطاع غزةـ بالإضافة إلى قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات جيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات.

مستشفيات القطاع

أكد مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الطبيب حسام أبو صفية أن أكثر من 150 مصابا داخل المستشفى حالتهم حرجة.

وقال أبو صفية إن كوادر المستشفى لا تستطيع تقديم الخدمة الصحية للمصابين والمرضى بسبب نفاد المستلزمات الطبية.

وطالب بفتح ممر إنساني آمن لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية قبل فوات الأوان

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة وإيقاع قوات الاحتلال بها في محاور القتال.


أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد أن أكثر من 770 فلسطينيا، إضافة الى أكثر من 1000 جريح في جباليا المخيم والبلد ومحيطهما خلال 19 يوما.

وقال المكتب في بيان الأربعاء إن الاحتلال يجبر آلاف المدنيين تحت التهديد على النزوح من أحيائهم في شمال القطاع.

وأضاف أن أكثر من 100 ألف من الجرحى والمرضى في شمال القطاع يحتاجون لرعاية صحية عاجلة.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع إجمالي عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 42,792 شهيداً منذ بداية التصعيد، فيما بلغ عدد المصابين 100,412 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة التي كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء بسبب "القصف الكثيف".