قطر الخيرية تدعم تعليم 18 طالب وطالبة من طلاب صندوق الأمان لمستقبل الأيتام
عمان جو- أبرمت قطر الخيرية شراكة مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن (جمعية خيرية أردنية تأسست بمبادرة من الملكة رانيا العبد الله) وبناء على هذا الاتفاق سيتم دعم تعليم 18 طالب وطالبة من المستفيدين من الصندوق.
ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في الأردن، ومن ضمنها توفير فرص لتعليم الطلاب والطالبات محدودي الدخل، وخاصة من فئة الأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم.
يتضمن هذا التعاون تغطية تكاليف نفقات الطلاب الأيتام من تعليم جامعي ودعم معيشي، بما في ذلك السكن والمصروف الشهري، بالإضافة إلى تغطية برامج بناء القدرات والصحة النفسية. حيث يستفيد من هذا الدعم 18 طالبًا وطالبة موزعين في مختلف مناطق العاصمة عَمان وشمال الأردن، ويدرسون تخصصات متنوعة مثل إدارة الأعمال، والتربية البدنية والصحية، ونظم المعلومات الإدارية، والإذاعة والتلفزيون، وغيرها من التخصصات في الجامعات الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة قال المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح المرّي "إن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية الأردنية المسؤولة ذات الثقة والأثر الممكن تتبعه، بهدف توحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وقد كان لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام كل ذلك، فقد قمنا بتقديم منحة ل 18 شاب وشابة من طلاب الصندوق لإيماننا بأهمية الرسالة والأثر الذي يهدف الى تمكين الطلاب الأيتام من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم الأكاديمية".
وقد اكد سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية " تسعى مؤسساتنا الإنسانية القطرية من خلال دعمها الدائم للعمل الإنساني الخيري في الأردن الى تعزيز الترابط في علاقاتنا الأخوية المشتركة ، ويأتي اليوم دعم قطر الخيرية لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام في تعليم 18 طالب وطالبة من المستفيدين من الصندوق فرصة لإعطاء الشباب والشابات الأيتام القدرة على قيادة مستقبلهم ، والذي يعكس قدرات المؤسسات الأردنية في تقديم النموذج المشرف للاستفادة من كفاءاتهم وامكانياتهم وتوظيفها بما يفيد مصلحة الوطن ."
من جانبها أشادت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، السيدة نور الحمود، بهذا التعاون وقالت: "إن مساهمة قطر الخيرية لدعم صندوق الأمان، تُمثل أُنموذجاً للعمل الإنساني والخيري بالأردن، وأن إصرارهم على مخرجات مرتبطة بقصص نجاح لهؤلاء الشباب، ألهمنا ووطّد علاقتنا معهم. حيث بدأت بزيارة الطلاب القطريين للصندوق للتعرف على دورنا في تنمية المجتمع الأردني، وهذا يدل على إيمان قطر الخيرية بضرورة تسليط الضوء على أثر مؤسستنا في الاستثمار بحياة شبابنا وشاباتنا الأيتام، وكيف ستكون المنحة المقدمة قادرة على منحهم فرصة للاستكمال مسيرتهم الدراسية.
كما وأن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.
ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في الأردن، ومن ضمنها توفير فرص لتعليم الطلاب والطالبات محدودي الدخل، وخاصة من فئة الأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم.
يتضمن هذا التعاون تغطية تكاليف نفقات الطلاب الأيتام من تعليم جامعي ودعم معيشي، بما في ذلك السكن والمصروف الشهري، بالإضافة إلى تغطية برامج بناء القدرات والصحة النفسية. حيث يستفيد من هذا الدعم 18 طالبًا وطالبة موزعين في مختلف مناطق العاصمة عَمان وشمال الأردن، ويدرسون تخصصات متنوعة مثل إدارة الأعمال، والتربية البدنية والصحية، ونظم المعلومات الإدارية، والإذاعة والتلفزيون، وغيرها من التخصصات في الجامعات الحكومية والخاصة.
وبهذه المناسبة قال المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، السيد صالح المرّي "إن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية الأردنية المسؤولة ذات الثقة والأثر الممكن تتبعه، بهدف توحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وقد كان لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام كل ذلك، فقد قمنا بتقديم منحة ل 18 شاب وشابة من طلاب الصندوق لإيماننا بأهمية الرسالة والأثر الذي يهدف الى تمكين الطلاب الأيتام من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم الأكاديمية".
وقد اكد سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية " تسعى مؤسساتنا الإنسانية القطرية من خلال دعمها الدائم للعمل الإنساني الخيري في الأردن الى تعزيز الترابط في علاقاتنا الأخوية المشتركة ، ويأتي اليوم دعم قطر الخيرية لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام في تعليم 18 طالب وطالبة من المستفيدين من الصندوق فرصة لإعطاء الشباب والشابات الأيتام القدرة على قيادة مستقبلهم ، والذي يعكس قدرات المؤسسات الأردنية في تقديم النموذج المشرف للاستفادة من كفاءاتهم وامكانياتهم وتوظيفها بما يفيد مصلحة الوطن ."
من جانبها أشادت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، السيدة نور الحمود، بهذا التعاون وقالت: "إن مساهمة قطر الخيرية لدعم صندوق الأمان، تُمثل أُنموذجاً للعمل الإنساني والخيري بالأردن، وأن إصرارهم على مخرجات مرتبطة بقصص نجاح لهؤلاء الشباب، ألهمنا ووطّد علاقتنا معهم. حيث بدأت بزيارة الطلاب القطريين للصندوق للتعرف على دورنا في تنمية المجتمع الأردني، وهذا يدل على إيمان قطر الخيرية بضرورة تسليط الضوء على أثر مؤسستنا في الاستثمار بحياة شبابنا وشاباتنا الأيتام، وكيف ستكون المنحة المقدمة قادرة على منحهم فرصة للاستكمال مسيرتهم الدراسية.
كما وأن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات