قراءة في شائعات ما قبل تشكيلة الاعيان وحقائق ما بعدها .. الدغمي وجودة
عمان جو - خلت تشكيلة الاعيان الجديدة من اي عضو من الحركة الاسلامية.
وكانت المفاجأة خروج ناصر جودة (عديل مدير مكتب الملك ونسيب الامير الحسن سابقا) ونايف القاضي وبسام حدادين وجميل النمري وعلي السنيد وامين القطارنة وخالد رمضان.
ففي خروج د يعقوب ناصر الدين كان بسبب نيابة ابنته فيما لم يدخل خليل عطية بسبب نيابة شقيقه خميس
اما الغرابة فكانت عدم دخول عبدالكريم الدغمي النائب المخضرم الذي حل مكانه الشيخ ضيف الله القلاب وغياب مفلح الرحيمي الذي كان الاعتقاد السائد انه سيعين الا ان ظروف المعركة النيابية منعت ذلك فيما تم التجديد لياسين الحسبان.
الدغمي تم تعيين ابن شقيقه رئيسا لديوان التشريع والراي قبل ايام.
فاروق الحياري اول عضو من عشيرة الحيارات بتاريخها حيث عينته الحكومة رئيسا لادارة مياهنا قبل ايام وكذلك عمر عياصرة الذي تعين رئيسا لمجلس ادارة الدستور.
التوقعات كانت تسير نحو التجديد لطلال صيتان الماضي او تعيين طلال الشرفات فلم يتم ذلك، وكذلك تعيين حديثة الخريشا مكان والده جمال حيث خسرا موقع النيابة والعينية والوزارة لاول مرة.
الخريشا الابن كانت شائعات سرت بترشحه للنيابة الا انه لم يفعل ذلك.
خروج يوسف القسوس ملفتًا ايضا
وزير في الحكومة اسر لصحفيين على مائدة الاسبوع الماضي ان لا تشكيل جديد انما ملء فراغ الا إن الارادة الملكية اظهرت ان الحكومة بواد والديوان بواد اخر وان سلطة الرئيس جعفر حسان بعد انتقاله من الحسينية للرابع افقدته قوة القرار.
زميلان صحفيان في المجلس داوودية وعياصرة رغم شائعات تعيين احمد سلامة في الاعيان الا ان تعيين ابنه اسامة مستشارا للرئيس ربما قطع الطريق عليه.
عشيرة الوحش ضمت محمد الوحش في الاعيان رغم وجود موسى الوحش في النواب.
وكذلك تم تعيين عبلة عماوي في الاعيان رغم فوز مصطفى العماوي في النواب، واحتفظت خولة العرموطي بموقعها رغم وجود ابن عمتها صالح العرموطي في النواب.
من مجموعة اليسار المعينة أبان الرئيس الحسان في الديوان لم يبق الا خالد الكلالدة.
العلاقة المتوترة بين جعفر حسان ومحمد العسعس لم تمنع الاخير بان يحظى بشرف التكريم الملكي بان عين في المجلس الجديد، ويؤشر ضعف سلطة حسان السابقة.
ثلاثة روساء سابقين للديوان الملكي (الفايز والرفاعي واللوزي) حظيوا بشرف التعيين ما يشير ايضا الى استمرار بقاء يوسف العيسوي رئيسا للديوان الملكي.
ولوحظ غياب ثلاثة رؤوسا لمجلس النواب عاطف الطراونة، وسعد هايل السرور، وعبدالكريم الدغمي، اما عبدالمنعم العودات فقد اصبح وزيرا في الحكومة.
حسبة الاعيان اخذت التوازنات السياسية والجغرافية والعشائرية، ولغياب المجالية عن النواب والحكومة أعيد تعيين حسين هزاع المجالي في عضوية الاعيان.
اما حزبيا فقد غادر اليسار تشكيلة الأعيان بعد أن كشف حجم تأييده في الشارع، وكذلك غابات القيادات الحزبية من مختلف الاطياف.
وغادر العين السابق بسام حدادين رغم وجود ابن شقيقته الرجل الاقوى في الحكومة مهند شحادة، مما يعطي مؤشرا لعدم الأخذ بمشورة الحكومة وتوصياتها.
ورغم وجود النائب ابراهيم القرالة في عضوية مجلس النواب إلا أن العين حيا القرالة من ذات العائلة حصل على عضوية الأعيان، وكذلك حصل محمود الفريحات على عضوية الاعيان رغم وجود النائب ينال الفريحات في النواب.
وكانت المفاجأة خروج ناصر جودة (عديل مدير مكتب الملك ونسيب الامير الحسن سابقا) ونايف القاضي وبسام حدادين وجميل النمري وعلي السنيد وامين القطارنة وخالد رمضان.
ففي خروج د يعقوب ناصر الدين كان بسبب نيابة ابنته فيما لم يدخل خليل عطية بسبب نيابة شقيقه خميس
اما الغرابة فكانت عدم دخول عبدالكريم الدغمي النائب المخضرم الذي حل مكانه الشيخ ضيف الله القلاب وغياب مفلح الرحيمي الذي كان الاعتقاد السائد انه سيعين الا ان ظروف المعركة النيابية منعت ذلك فيما تم التجديد لياسين الحسبان.
الدغمي تم تعيين ابن شقيقه رئيسا لديوان التشريع والراي قبل ايام.
فاروق الحياري اول عضو من عشيرة الحيارات بتاريخها حيث عينته الحكومة رئيسا لادارة مياهنا قبل ايام وكذلك عمر عياصرة الذي تعين رئيسا لمجلس ادارة الدستور.
التوقعات كانت تسير نحو التجديد لطلال صيتان الماضي او تعيين طلال الشرفات فلم يتم ذلك، وكذلك تعيين حديثة الخريشا مكان والده جمال حيث خسرا موقع النيابة والعينية والوزارة لاول مرة.
الخريشا الابن كانت شائعات سرت بترشحه للنيابة الا انه لم يفعل ذلك.
خروج يوسف القسوس ملفتًا ايضا
وزير في الحكومة اسر لصحفيين على مائدة الاسبوع الماضي ان لا تشكيل جديد انما ملء فراغ الا إن الارادة الملكية اظهرت ان الحكومة بواد والديوان بواد اخر وان سلطة الرئيس جعفر حسان بعد انتقاله من الحسينية للرابع افقدته قوة القرار.
زميلان صحفيان في المجلس داوودية وعياصرة رغم شائعات تعيين احمد سلامة في الاعيان الا ان تعيين ابنه اسامة مستشارا للرئيس ربما قطع الطريق عليه.
عشيرة الوحش ضمت محمد الوحش في الاعيان رغم وجود موسى الوحش في النواب.
وكذلك تم تعيين عبلة عماوي في الاعيان رغم فوز مصطفى العماوي في النواب، واحتفظت خولة العرموطي بموقعها رغم وجود ابن عمتها صالح العرموطي في النواب.
من مجموعة اليسار المعينة أبان الرئيس الحسان في الديوان لم يبق الا خالد الكلالدة.
العلاقة المتوترة بين جعفر حسان ومحمد العسعس لم تمنع الاخير بان يحظى بشرف التكريم الملكي بان عين في المجلس الجديد، ويؤشر ضعف سلطة حسان السابقة.
ثلاثة روساء سابقين للديوان الملكي (الفايز والرفاعي واللوزي) حظيوا بشرف التعيين ما يشير ايضا الى استمرار بقاء يوسف العيسوي رئيسا للديوان الملكي.
ولوحظ غياب ثلاثة رؤوسا لمجلس النواب عاطف الطراونة، وسعد هايل السرور، وعبدالكريم الدغمي، اما عبدالمنعم العودات فقد اصبح وزيرا في الحكومة.
حسبة الاعيان اخذت التوازنات السياسية والجغرافية والعشائرية، ولغياب المجالية عن النواب والحكومة أعيد تعيين حسين هزاع المجالي في عضوية الاعيان.
اما حزبيا فقد غادر اليسار تشكيلة الأعيان بعد أن كشف حجم تأييده في الشارع، وكذلك غابات القيادات الحزبية من مختلف الاطياف.
وغادر العين السابق بسام حدادين رغم وجود ابن شقيقته الرجل الاقوى في الحكومة مهند شحادة، مما يعطي مؤشرا لعدم الأخذ بمشورة الحكومة وتوصياتها.
ورغم وجود النائب ابراهيم القرالة في عضوية مجلس النواب إلا أن العين حيا القرالة من ذات العائلة حصل على عضوية الأعيان، وكذلك حصل محمود الفريحات على عضوية الاعيان رغم وجود النائب ينال الفريحات في النواب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات