سيول تجرف مخلفات المعارك بسورية للأراضي الأردنية
عمان جو_جرفت السيول التي اجتاحت المناطق الحدودية السورية مع المملكة مؤخرا، الكثير من مخلفات معارك الداخل السوري من ألغام ومتفجرات وصواعق، إلى العديد من الأودية القريبة من القرى الحدودية الأردنية، مثل قرى الكوم الأحمر وكوم الرف ومنشية الخميس في البادية الشمالية الشرقية، بحسب عدد من السكان الذين عثروا على هذه المخلفات.
وأوضحوا أن سيول الأمطار التي هطلت بغزارة الأسبوع الماضي في المنطقة الحدودية، جرفت معها مخلفات أسلحة غريبة الشكل من الأراضي السورية، هي من بواقي متفجرات وألغام كانت مزروعة بالمنطقة الحدودية.
وتداول سكان مجموعة من الصور لبعض قطع الألغام المتناثرة، قيل إنها صواعق ألغام وجدت عند طرف وادي مياه بين بلدة الكوم الأحمر ومنشية الخميس في البادية الشرقية بمحافظة المفرق.
وحذر مسؤول أمني من العبث في هذه المخلفات والقطع الغريبة، في حال وجدت في الأودية القريبة من المناطق الحدودية لسورية، وتبليغ الجهات المختصة لمحاولة التأكد منها وعدم انفجارها.
وأكد المسؤول، أن مخلفات المتفجرات والألغام التي وجدت في الأراضي الأردنية في الأودية والسيول بالبادية الشرقية بمحافظة المفرق مصدرها من الأراضي السورية، التي شهدت معارك سابقة بين الجيشين النظامي السوري والحر، والتي جرفتها سيول الأمطار الغزيرة.
وقال مختار بلدة كوم الرف مرجي الجمعان، إنه سبق أن وجد سكان في بلدتي كوم الرف وكوم الأحمر والمناطق القريبة من الحدود السورية مخلفات أسلحة ومتفجرات مصدرها الجانب السوري.
وأشار إلى أن هذه المخلفات كانت جرفتها سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وأحدثت سيولا كبيرة في الأودية بالمناطق الحدودية بين الأردن وسورية.
وحذر الجمعان من العبث في أي جسم غريب يتواجد في الأودية ومناطق السيول خلال فصل الشتاء، وبالذات في المناطق القريبة من السكان.
من جهته، أكد المواطن عبد الرحمن الجمعان وهو من سكان بلدة كوم الرف أن سكانا في بلدته وكوم الأحمر ومنشية الخميس، شاهدوا العديد من الأجسام الغريبة بين الأودية وعلى جنباتها، خاصة في الأودية التي جرت فيها السيول التي اجتاحت المنطقة خلال الأسابيع الماضية، ومصدرها من الاراضي السورية.
وأوضح الجمعان أن هذه المخلفات عبارة عن بواقي قطع الألغام والمتفجرات التي استخدمت في سورية خلال الاشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.
بدوره، قال المواطن مفلح الخشبان إنه عثر على صاعق لغم في طرف وادي مياه بين منطقة الكوم الاحمر ومنشية الخميس، ولم يلمسه خوفا ان من أي يكون جاهزا للتفجير.
وحذر الخشبان الأهالي من ترك أطفالهم يلعبون في الأودية والسيول والعبث بمخلفات الأودية الجارفة، تخوفا من أن تكون بواقي ألغام ومتفجرات يمكن ان تنفجر في أي لحظة، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين أو تشوهات وبالذات بين الأطفال لعدم معرفتهم بمكوناتها.
وأوضحوا أن سيول الأمطار التي هطلت بغزارة الأسبوع الماضي في المنطقة الحدودية، جرفت معها مخلفات أسلحة غريبة الشكل من الأراضي السورية، هي من بواقي متفجرات وألغام كانت مزروعة بالمنطقة الحدودية.
وتداول سكان مجموعة من الصور لبعض قطع الألغام المتناثرة، قيل إنها صواعق ألغام وجدت عند طرف وادي مياه بين بلدة الكوم الأحمر ومنشية الخميس في البادية الشرقية بمحافظة المفرق.
وحذر مسؤول أمني من العبث في هذه المخلفات والقطع الغريبة، في حال وجدت في الأودية القريبة من المناطق الحدودية لسورية، وتبليغ الجهات المختصة لمحاولة التأكد منها وعدم انفجارها.
وأكد المسؤول، أن مخلفات المتفجرات والألغام التي وجدت في الأراضي الأردنية في الأودية والسيول بالبادية الشرقية بمحافظة المفرق مصدرها من الأراضي السورية، التي شهدت معارك سابقة بين الجيشين النظامي السوري والحر، والتي جرفتها سيول الأمطار الغزيرة.
وقال مختار بلدة كوم الرف مرجي الجمعان، إنه سبق أن وجد سكان في بلدتي كوم الرف وكوم الأحمر والمناطق القريبة من الحدود السورية مخلفات أسلحة ومتفجرات مصدرها الجانب السوري.
وأشار إلى أن هذه المخلفات كانت جرفتها سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وأحدثت سيولا كبيرة في الأودية بالمناطق الحدودية بين الأردن وسورية.
وحذر الجمعان من العبث في أي جسم غريب يتواجد في الأودية ومناطق السيول خلال فصل الشتاء، وبالذات في المناطق القريبة من السكان.
من جهته، أكد المواطن عبد الرحمن الجمعان وهو من سكان بلدة كوم الرف أن سكانا في بلدته وكوم الأحمر ومنشية الخميس، شاهدوا العديد من الأجسام الغريبة بين الأودية وعلى جنباتها، خاصة في الأودية التي جرت فيها السيول التي اجتاحت المنطقة خلال الأسابيع الماضية، ومصدرها من الاراضي السورية.
وأوضح الجمعان أن هذه المخلفات عبارة عن بواقي قطع الألغام والمتفجرات التي استخدمت في سورية خلال الاشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.
بدوره، قال المواطن مفلح الخشبان إنه عثر على صاعق لغم في طرف وادي مياه بين منطقة الكوم الاحمر ومنشية الخميس، ولم يلمسه خوفا ان من أي يكون جاهزا للتفجير.
وحذر الخشبان الأهالي من ترك أطفالهم يلعبون في الأودية والسيول والعبث بمخلفات الأودية الجارفة، تخوفا من أن تكون بواقي ألغام ومتفجرات يمكن ان تنفجر في أي لحظة، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين أو تشوهات وبالذات بين الأطفال لعدم معرفتهم بمكوناتها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات