عمان جو - في تطور ملحوظ في مجال الغرسات الدماغية، أعلنت شركة "ساينس كورب" بقيادة ماكس هوداك، أحد مؤسسي "نيورالينك"، عن إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات التي تهدف إلى تعزيز الأبحاث العلمية المتعلقة بالدماغ. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه السوق استثمارات ضخمة من شركات مثل "نيورالينك" و"بريسيجن نيوروساينس" و"سينكرون".

تسعى "ساينس كورب" إلى تقليص الفجوة بين التقنيات الحديثة والتقنيات التقليدية المستخدمة في البحث الأكاديمي. حيث طورت الشركة مجموعة من الأجهزة تحت علامة "أكسون"، والتي تسمح بالتواصل مع آلاف الخلايا العصبية وتسجيل بياناتها. هذه الأدوات مصممة لتكون متاحة للعلماء الذين يجريون بحوثًا على الحيوانات، مع خطط للتوسع لاحقًا لتشمل دراسات على البشر.

في تصريح له، قال هوداك: "هدفنا هو تسريع البحوث المتعلقة بالدماغ لاكتشاف علاجات جديدة للأمراض العصبية". وأضاف أن أسعار المعدات الجديدة تقل عن عشر تكلفة الأجهزة التقليدية، مما يجعلها في متناول العديد من المختبرات والشركات الناشئة.

تتضمن الابتكارات الجديدة نظام الحوسبة "ساي فاي"، الذي يشبه الهاتف الذكي ويجمع البيانات من عدة مسابر، مما يوفر فرصة للباحثين لتسجيل ديناميكيات الدماغ بشكل أكثر كفاءة. ومع ذلك، حذر خبراء من أن الشركة تواجه تحديات تتعلق بالتبني والإجراءات التنظيمية اللازمة لتحقيق نجاح واسع النطاق.

تأمل "ساينس كورب" في أن تساهم تقنياتها الجديدة في علاج حالات مثل الشلل والتصلب الجانبي الضموري، مما يفتح آفاقًا جديدة في علم الأعصاب.