إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • بدأ ولايته الجديدة بافتتاح مسبح .. المعارضة التونسية تنتقد “الإنجازات الوهمية” لسعيد

بدأ ولايته الجديدة بافتتاح مسبح .. المعارضة التونسية تنتقد “الإنجازات الوهمية” لسعيد


عمان جو - يتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة، وهو ما دفع المعارضة لانتقاد ما سمته “الإنجازات الوهمية” لسعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها.

وقبل أيام، دشن سعيد إعادة افتتاح المسرح البلدي في منطقة “البلفيدير” وسط العاصمة، بعد أن تعهد قبل عدة أشهر بإصلاحه وترميمه، فضلا عن إعادة تهيئة ساحة “باستور” بجانبه.


وتحت عنوان “رحلة البحث عن إنجازات”، كتب هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديموقراطي “في غياب الإنجازات الحقيقية، يصبح ترميم مسبح البلفيدير حدثا وطنيا كبيرا تتناقله الإذاعات صباحا مساء وقبل الصباح وبعد المساء ويوم الأحد. وتُقام له حفلات التدشين!”.


ودون المحلل السياسي عادل اللطيفي “في ظل العجز على تحقيق أي إنجاز في حجم قيادة دولة، وفي ظل استعداد ذاتي إعلامي للتمسح والتزلف (مع الإكراه)، يصبح مجرد ترميم مسبح بلدي بمال بنك خاص وحرفائه، حدثا فارقا أبهر العالم، وإنجازا من إنجازات الدولة في معركة التحرر الوطني. اتمنى ألا يتم إدراج تاريخ التدشين عيدا وطنيا!”.


وتساءل لؤي الشابي رئيس منظمة “آلارت”: “لماذا لم يقم أحد بشكر الجهة التي مولت ترميم المسبح البلدي وهي “بنك تونس العربي الدولي”؟ هل تخجلون من أن دولة كاملة لا تستطيع تمويل ترميم مسبح بلدي، وتلجأ إلى بنك يريد تبييض صفحته مع السلطة؟”.

واستدرك بالقول “شكرا لكل شخص دفع الضرائب ونسب الفائدة المشطة، ودفع أسعار الخدمات الباهظة والحسابات الميتة. شكرا لزبائن البنك على ترميم المسبح البلدي في العاصمة”، داعيا البنوك الأخرى إلى تكرار هذه التجربة مع منشآت أخرى في البلاد.


في المقابل، وجه أنصار سعيد انتقادات كبيرة للمعارضة التي “لم تقدر” أهمية مشروع افتتاح المسبح البلدي، حيث كتب قيس القروي عضو الحملة التفسيرية لسعيد “مسبح بلدي وتاريخي أيضا يعيد افتتاح أبوابه في حلة جميلة في قلب العاصمة، دون أن يكلف الدولة أو الشعب أي مليم”.

وأضاف “المعارضة المغفلة تريد تحويل المشروع إلى موضوع للسخرية، بدلا من تهنئة الشعب التونسي أو على الأقل رواد السباحة والتنس في المنطقة بالتجهيزات الجديدة، وذلك لسبب بسيط هو أنهم لا يحبون الرئيس قيس سعيد (…) هذه الفصيلة من البشر غير موجودة حتى في أدغال افريقيا وفي أعماق البحار!”.


وقبل أشهر أكد خبراء ومنظمات مدنية أن الرئيس قيس سعيد “فشل” في تحقيق 90 في المئة من وعوده خلال فترة التدابير الاستثنائية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :