كومان يغير أسلوب معيشة لاعبي ساوثهامبتون
عمان جو - وضع المدرب الهولندي رونالد كومان قاعدة ذهبية يسير عليها لاعبي كرة القدم، تهدف لتعزيز التواصل بين أفراد الفريق، والذي يجعل الأداء داخل الملعب أكثر تناغما، لينعكس ذلك بشكل أساسي على الأداء.
وقد طلب كومان، خلال فترة قيادته ساوثهامبتون (2014-2016)، من لاعبي الفريق الإنجليزي التخلص من سماعات الأذن، والحديث إلى بعضهم البعض لتدعيم تواصلهم داخل الملعب، مؤكدا أن الارتباط المبالغ فيه بالهواتف المحمولة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل سلبي على تواصلهم داخل الملعب.
ويعلم المدرب الهولندي مدى خطورة العزلة الاجتماعية المرتبطة بمشكلات الاتصال، والتي قد يسقط فيها مدمن استخدام سماعات الأذن، خصوصا أن خبرته في الملاعب الأوروبية تجعله يعي جيدا خطورة ذلك على اللاعبين.
ولكن، في ذات الوقت لا يعني ما قاله المدير الفني الأسبق لساوثهامبتون حرمان اللاعبين من تلك التكنولوجيا، سواء استخدام الهواتف الحديثة أو حتى التمتع بسماعات الأذن، ولكن ما يستهدفه المدرب الهولندي هو عدم إدمان ذلك، وترك مساحة للتواصل بين اللاعبين.
دفع ذلك الأمر كومان إلى المشاركة في أحد المؤتمرات الطبية في لندن، والذي قال فيه: "طالبت اللاعبين بعقد جلسات أسبوعية للتواصل مع بعضهم البعض.. أسلوب الحياة كله قد تغير، الأمور قد تغيرت كثيرًا بعد ظهور الهواتف المحمولة الحديثة، بينما كان في الماضي التفاعل كبيرًا بين اللاعبين خلال الرحلات".
وأضاف كومان، الذي درب العديد من الفرق على رأسها برشلونة وإيفرتون وفينورد وبنفيكا وأياكس: "من ضمن المشاكل الموجودة حاليًا في كرة القدم أنه لا يوجد تواصل بالشكل الكافي داخل الملعب، هذا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي. يذهب الجميع إليها مباشرة عن طريق الهواتف".
وأكد مدرب منتخب هولندا السابق: "الآن كل شخص يضع على أذنه السماعة ويعيش في عالمه الخاص، بالنسبة للاعبين الشبان ينصب اهتمامهم على أنفسهم وبشكل أكبر كثيرًا من التواصل مع باقي اللاعبين، فهذا ربما يكون من الأسباب التي تؤثر على حديث اللاعبين إلى بعضهم البعض داخل الملعب، التواصل داخل الملعب مهم جدًا".
وقد طلب كومان، خلال فترة قيادته ساوثهامبتون (2014-2016)، من لاعبي الفريق الإنجليزي التخلص من سماعات الأذن، والحديث إلى بعضهم البعض لتدعيم تواصلهم داخل الملعب، مؤكدا أن الارتباط المبالغ فيه بالهواتف المحمولة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل سلبي على تواصلهم داخل الملعب.
ويعلم المدرب الهولندي مدى خطورة العزلة الاجتماعية المرتبطة بمشكلات الاتصال، والتي قد يسقط فيها مدمن استخدام سماعات الأذن، خصوصا أن خبرته في الملاعب الأوروبية تجعله يعي جيدا خطورة ذلك على اللاعبين.
ولكن، في ذات الوقت لا يعني ما قاله المدير الفني الأسبق لساوثهامبتون حرمان اللاعبين من تلك التكنولوجيا، سواء استخدام الهواتف الحديثة أو حتى التمتع بسماعات الأذن، ولكن ما يستهدفه المدرب الهولندي هو عدم إدمان ذلك، وترك مساحة للتواصل بين اللاعبين.
دفع ذلك الأمر كومان إلى المشاركة في أحد المؤتمرات الطبية في لندن، والذي قال فيه: "طالبت اللاعبين بعقد جلسات أسبوعية للتواصل مع بعضهم البعض.. أسلوب الحياة كله قد تغير، الأمور قد تغيرت كثيرًا بعد ظهور الهواتف المحمولة الحديثة، بينما كان في الماضي التفاعل كبيرًا بين اللاعبين خلال الرحلات".
وأضاف كومان، الذي درب العديد من الفرق على رأسها برشلونة وإيفرتون وفينورد وبنفيكا وأياكس: "من ضمن المشاكل الموجودة حاليًا في كرة القدم أنه لا يوجد تواصل بالشكل الكافي داخل الملعب، هذا بسبب مواقع التواصل الاجتماعي. يذهب الجميع إليها مباشرة عن طريق الهواتف".
وأكد مدرب منتخب هولندا السابق: "الآن كل شخص يضع على أذنه السماعة ويعيش في عالمه الخاص، بالنسبة للاعبين الشبان ينصب اهتمامهم على أنفسهم وبشكل أكبر كثيرًا من التواصل مع باقي اللاعبين، فهذا ربما يكون من الأسباب التي تؤثر على حديث اللاعبين إلى بعضهم البعض داخل الملعب، التواصل داخل الملعب مهم جدًا".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات