أمين عام التعليم العالي يلتقي ممثلي اليونسكو في الأردن
عمان جو - التقى أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أ.د مأمون الدبعي في مكتبه في الوزارة، وفداً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) ضم كلاً من: السيدة نهى باوزير ممثلة اليونسكو في الأردن، والدكتور باسل العشي مدير برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني في اليونسكو.
وحضر اللقاء أ.د اشتيوي العبدالله رئيس اللجنة الأكاديمية الدائمة في مجلس التعليم العالي، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مخرجات التعليم، ومن أهمها واقع التعليم المهني والتقني في قطاع التعليم العالي الأردني، حيث أشار الدبعي إلى قرارات مجلس التعليم العالي بالموافقة للجامعات الأردنية الرسمية والخاصة على استحداث كليات تقنية، مستعرضاً التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي الأردنية في هذا المجال سواءً التحديات المالية المرتبطة بتطوير البنية التحتية، أو التدريب اللازم لأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى ضرورة التشبييك مع الدول الرائدة في مجال التعليم التقني والمهني.
كما تطرق الدبعي إلى التغيير الحاصل في نمط التفكير لدى الطلبة الذين أصبح لديهم نظرة أكثر إيجابية للتعليم التقني والمهني لكن وزارة التربية والتعليم لا يمكنها استيعاب جميع الطلبة الراغبين بالدراسة في المسار المهني نظراً لأن هذا الأمر يتطلب تجهيزات خاصة في المدارس من مختبرات، وتجهيزات، ومعلمين مدربين، كما تطرق الدبعي أيضاً إلى ضرورة ربط العمل في المجالات التقنية والمهنية برخص تُمنح بناءً على المعرفة والاختبارات الأمر الذي سيؤدي إلى الوصول إلى عمالة ماهرة تنافس العمالة الوافدة وتجد لها فرص عمل في الإقليم، كما تحدث الدبعي عن أهمية اللغات الأجنبية التي يجب أن يتعلمها الطلبة لكسر حاجز اللغة والتمكن من العمل في الدول الأجنبية.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى قصص نجاح حقيقية على أرض الواقع في مجال التعليم المهني والتقني في الأردن مثل جامعة الحسين التقنية، وكلية عمون الجامعية، وكلية لومينوس، حيث نجحت هذه المؤسسات في التوفيق بين مخرجات التعليم العالي، ومتطلبات سوق العمل، وقد تم أيضاً خلال اللقاء مناقشة سُبل تطوير المناهج الجامعية وتبني أحدث الأساليب التربوية بما يتماشى مع المعايير الدولية، حيث ركز الطرفين على ضرورة تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار بهدف دعم الاقتصاد المعرفي في البلاد.
وقد أكد الدبعي على ضرورة استمرار الحوار والتنسيق مع منظمة اليونسكو لتعزيز هذه الشراكة، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في رفع مستوى جودة التعليم، وتحقيق أهداف التعليم الشامل للجميع.
من جهته، أشاد وفد اليونسكو بالتقدم الذي تم إحرازه في القطاع التعليمي الأردني، مؤكدين على أهمية مواصلة الجهود لدعم التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة، كما أبدى الوفد استعداده لتقديم المزيد من البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، ودعم تطوير مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المحلية والعالمية.
وحضر اللقاء أ.د اشتيوي العبدالله رئيس اللجنة الأكاديمية الدائمة في مجلس التعليم العالي، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مخرجات التعليم، ومن أهمها واقع التعليم المهني والتقني في قطاع التعليم العالي الأردني، حيث أشار الدبعي إلى قرارات مجلس التعليم العالي بالموافقة للجامعات الأردنية الرسمية والخاصة على استحداث كليات تقنية، مستعرضاً التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي الأردنية في هذا المجال سواءً التحديات المالية المرتبطة بتطوير البنية التحتية، أو التدريب اللازم لأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى ضرورة التشبييك مع الدول الرائدة في مجال التعليم التقني والمهني.
كما تطرق الدبعي إلى التغيير الحاصل في نمط التفكير لدى الطلبة الذين أصبح لديهم نظرة أكثر إيجابية للتعليم التقني والمهني لكن وزارة التربية والتعليم لا يمكنها استيعاب جميع الطلبة الراغبين بالدراسة في المسار المهني نظراً لأن هذا الأمر يتطلب تجهيزات خاصة في المدارس من مختبرات، وتجهيزات، ومعلمين مدربين، كما تطرق الدبعي أيضاً إلى ضرورة ربط العمل في المجالات التقنية والمهنية برخص تُمنح بناءً على المعرفة والاختبارات الأمر الذي سيؤدي إلى الوصول إلى عمالة ماهرة تنافس العمالة الوافدة وتجد لها فرص عمل في الإقليم، كما تحدث الدبعي عن أهمية اللغات الأجنبية التي يجب أن يتعلمها الطلبة لكسر حاجز اللغة والتمكن من العمل في الدول الأجنبية.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى قصص نجاح حقيقية على أرض الواقع في مجال التعليم المهني والتقني في الأردن مثل جامعة الحسين التقنية، وكلية عمون الجامعية، وكلية لومينوس، حيث نجحت هذه المؤسسات في التوفيق بين مخرجات التعليم العالي، ومتطلبات سوق العمل، وقد تم أيضاً خلال اللقاء مناقشة سُبل تطوير المناهج الجامعية وتبني أحدث الأساليب التربوية بما يتماشى مع المعايير الدولية، حيث ركز الطرفين على ضرورة تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، وخاصةً فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار بهدف دعم الاقتصاد المعرفي في البلاد.
وقد أكد الدبعي على ضرورة استمرار الحوار والتنسيق مع منظمة اليونسكو لتعزيز هذه الشراكة، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في رفع مستوى جودة التعليم، وتحقيق أهداف التعليم الشامل للجميع.
من جهته، أشاد وفد اليونسكو بالتقدم الذي تم إحرازه في القطاع التعليمي الأردني، مؤكدين على أهمية مواصلة الجهود لدعم التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة، كما أبدى الوفد استعداده لتقديم المزيد من البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، ودعم تطوير مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المحلية والعالمية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات