كتلة غامضة تغزو شاطئ أديلايد في أستراليا
عمان جو- تسببت كتلة قشرية غريبة جرفتها الأمواج إلى شاطئ أديلايد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، في حالة من الدهشة بين السكان المحليين. ووقعت هذه الظاهرة في خليج هورسشو بمنطقة بورت إليوت، حيث عثر السكان على كتلة ضخمة يبلغ طولها حوالي 3 أمتار، ووصفوها بأنها تشبه "نوعًا من المعكرونة الرفيعة" مع أصداف على أطرافها.
انتشرت صور الكتلة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب رواد هذه المنصات عن اندهاشهم من هذا الاكتشاف. إحدى النساء، التي تعيش في المنطقة منذ 26 عامًا، أكدت أنها لم ترَ شيئًا مشابهًا من قبل، وكتبت: "الطبيعة لا تتوقف أبدًا عن إبهارنا!"، في حين وصف أحد السكان الكتلة بأنها أغرب شيء رآه في حياته.
بعد فحص الكتلة، أوضح سكان محليون ذوو خبرة أنها تتكون من مجموعة من قشريات البحر. وأكدت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن هذه الكتلة تنتمي إلى نوع من القشريات يُعتبر غريبًا، مشيرة إلى أنها تشبه الجمبري أكثر من المحار. وقالت دوبلداي: "هذه القشريات تمتلك أرجلًا مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات الطعام الصغيرة. لم أر شيئًا مثل هذا من قبل. يبدو أنها جاءت من هيكل قديم في البحر".
وعلّق بعض السكان المحليين على إمكانية تناول الكتلة، حيث اقترح أحدهم أنها قد تكون مكونًا نادرًا لطبق الباييلا، وهو طبق إسباني شهير. من جانبها، أوضحت المتحف الأسترالي أن هذه القشريات "تتميز بسيقان مطاطية طويلة"، مؤكدة أنه من الشائع العثور عليها عائمة على الأجسام البحرية أو على الأرصفة والمراسي.
انتشرت صور الكتلة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب رواد هذه المنصات عن اندهاشهم من هذا الاكتشاف. إحدى النساء، التي تعيش في المنطقة منذ 26 عامًا، أكدت أنها لم ترَ شيئًا مشابهًا من قبل، وكتبت: "الطبيعة لا تتوقف أبدًا عن إبهارنا!"، في حين وصف أحد السكان الكتلة بأنها أغرب شيء رآه في حياته.
بعد فحص الكتلة، أوضح سكان محليون ذوو خبرة أنها تتكون من مجموعة من قشريات البحر. وأكدت الدكتورة زوي دوبلداي، عالمة البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن هذه الكتلة تنتمي إلى نوع من القشريات يُعتبر غريبًا، مشيرة إلى أنها تشبه الجمبري أكثر من المحار. وقالت دوبلداي: "هذه القشريات تمتلك أرجلًا مفصلية تستخدمها لالتقاط جزيئات الطعام الصغيرة. لم أر شيئًا مثل هذا من قبل. يبدو أنها جاءت من هيكل قديم في البحر".
وعلّق بعض السكان المحليين على إمكانية تناول الكتلة، حيث اقترح أحدهم أنها قد تكون مكونًا نادرًا لطبق الباييلا، وهو طبق إسباني شهير. من جانبها، أوضحت المتحف الأسترالي أن هذه القشريات "تتميز بسيقان مطاطية طويلة"، مؤكدة أنه من الشائع العثور عليها عائمة على الأجسام البحرية أو على الأرصفة والمراسي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات