النائب الدميسي يحذر الملقي من رفع الاسعار
عمان جو_شادي سمحان
بعث النائب قصي الدميسي بمذكرة لرئيس الوزراء هاني الملقي ذكره فيها بالواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن الأردني بسبب سياسات الحكومات الأردني التي اوصلته إلى مستوى اقتصادي لا يحسد عليه.
وحذر الدميسي في المذكرة النيابية التي حصلت وكالة "عمان جو" على نسخة عنها الملقي،وفريقه الوزاري من الأقدام على رفع الأسعار وفرض الضرائب مؤكدا على خطورة مثل هذه القرارات وانعكاسها على الأردنيين وخاصة الطبقة الفقيرة التي تمثل غالبية ابناء لمجتمع.
وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوراء
لا شك ان الظروف الاقليمية وطبيعة الصراعات في المنطقة والاقليم الى جانب الازمات الاقتصادية العالمية قد عست نفسها على الاقتصاد الاردني وقلصت من حجم المساعدات والمنح الخارجية الى جانب ازمات اللجوء الانساني التي فاقمت ازمة الميزانية المرهقة والمثقلة بالدين العام والنفقات ونقص الايرادات، ولكن الحل بالتأكيد دولة الرئيس لا يكون على حساب جيب المواطن ورغيف خبزه، فالمواطن الصابر والملتف حول قيادته الهاشمية الفذه وحول الجيش العربي المصطفوي والذي تآكلت مداخيله نتيجة التضخم وتآكل الاجور لا يستحق من حكومتكم المس برغيف خبزه وحياته الضيقة اصلاً.
دولة الرئيس
انني من موقعي كنائب في المجلس النيابي وكمواطن قبل ذلك وانا الواقف دوما خلف القيادة الحكيمة لبني هاشم الاطهار الغر الميامين أحذر الحكومة من مغبة اتخاذ قرار برفع أسعار الخبز والكهرباء والمحروقات والسلع الأساسية والضرورية، كما أحذر من وضع ضريبة مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية استجابة لطلبات وتوصيات صندوق النقد الدولي او غيره، او نتيجة للعجز الذي ظهر في الموازنة العامة لان المواطن لم يعد يتحمل اي رفع جديد للاسعار او اية ضرائب جديده ، وأطالب حكومتكم بالبحث في بدائل اقتصادية لمعالجة أزمة المديونية وعجز الموازنة العامة للدولة بعيداً عن جيوب المواطنين ومعيشتهم، لان أي فرض جديد لضرائب مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية وغيرها سيؤدي إلى رفع لأسعار هذه المواد والتي تدخل بشكل أساسي في معيشة المواطن، مما يزيد الأعباء على الفقراء والمعوزين والطبقة الوسطى بشكل عام في المجتمع مما سيزيد في تقلص خطير للطبقة الوسطى وهو ما سيخل بميزان المجتمع ككل، لان المواطن لم يعد يحتمل مزيداً من الضغوط الاقتصادية.
ولابد من ان تعمل حكومتكم عبر الفريق الاقتصادي لانشاء تاسيس ارضية صلبة من خلال وضع اولويات العمل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً تخلص البلاد من الازمات الاقتصادية وتزيل تشوهات الوضع الاقتصادي بعيداً عن جيوب المواطنين ورزقهم، فقد ارخت ظاهرتا البطاله والفقر بظلاهما على الاردن داخلياً، وان الارهاب والتطرف على جوارنا القريب والبعيد مما يفاقم من مسؤلياتنا الاجتماعية والثقافية والامنية والسياسية ويضع الجميع أمام مسؤوليات جسيمة تتجلى في ضرورة مواجهة هذه الازمات مواجهة واعية بالتشارك والحوار ووضع الحلول بعيدا عن لغة الرفع والحلول السهلة على حساب جيب المواطن.
ان حكمة القيادة الهاشمية ووعي الشعب جعل الاردن انموذجاً فريداً بالسير على طريق الاصلاح وسط اقليم مضطرب وهو ما اوصل البلاد الى بر الامان وجنبها ما تتعرض له بعض دول المنطقة من ازمات، والان ونحن نتحدث والاردن في حالة حرب حقيقية على الارهاب والتطرف فان هناك مهام ملقاه على الجميع اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وهي مهمه تشاركية للتوافق على توصيات محددة تجنبنا الازمات وتخلص الوطن من اي عثرات ، والله الموفق.
بعث النائب قصي الدميسي بمذكرة لرئيس الوزراء هاني الملقي ذكره فيها بالواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن الأردني بسبب سياسات الحكومات الأردني التي اوصلته إلى مستوى اقتصادي لا يحسد عليه.
وحذر الدميسي في المذكرة النيابية التي حصلت وكالة "عمان جو" على نسخة عنها الملقي،وفريقه الوزاري من الأقدام على رفع الأسعار وفرض الضرائب مؤكدا على خطورة مثل هذه القرارات وانعكاسها على الأردنيين وخاصة الطبقة الفقيرة التي تمثل غالبية ابناء لمجتمع.
وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوراء
لا شك ان الظروف الاقليمية وطبيعة الصراعات في المنطقة والاقليم الى جانب الازمات الاقتصادية العالمية قد عست نفسها على الاقتصاد الاردني وقلصت من حجم المساعدات والمنح الخارجية الى جانب ازمات اللجوء الانساني التي فاقمت ازمة الميزانية المرهقة والمثقلة بالدين العام والنفقات ونقص الايرادات، ولكن الحل بالتأكيد دولة الرئيس لا يكون على حساب جيب المواطن ورغيف خبزه، فالمواطن الصابر والملتف حول قيادته الهاشمية الفذه وحول الجيش العربي المصطفوي والذي تآكلت مداخيله نتيجة التضخم وتآكل الاجور لا يستحق من حكومتكم المس برغيف خبزه وحياته الضيقة اصلاً.
دولة الرئيس
انني من موقعي كنائب في المجلس النيابي وكمواطن قبل ذلك وانا الواقف دوما خلف القيادة الحكيمة لبني هاشم الاطهار الغر الميامين أحذر الحكومة من مغبة اتخاذ قرار برفع أسعار الخبز والكهرباء والمحروقات والسلع الأساسية والضرورية، كما أحذر من وضع ضريبة مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية استجابة لطلبات وتوصيات صندوق النقد الدولي او غيره، او نتيجة للعجز الذي ظهر في الموازنة العامة لان المواطن لم يعد يتحمل اي رفع جديد للاسعار او اية ضرائب جديده ، وأطالب حكومتكم بالبحث في بدائل اقتصادية لمعالجة أزمة المديونية وعجز الموازنة العامة للدولة بعيداً عن جيوب المواطنين ومعيشتهم، لان أي فرض جديد لضرائب مبيعات على المواد الغذائية والمدخلات الزراعية وغيرها سيؤدي إلى رفع لأسعار هذه المواد والتي تدخل بشكل أساسي في معيشة المواطن، مما يزيد الأعباء على الفقراء والمعوزين والطبقة الوسطى بشكل عام في المجتمع مما سيزيد في تقلص خطير للطبقة الوسطى وهو ما سيخل بميزان المجتمع ككل، لان المواطن لم يعد يحتمل مزيداً من الضغوط الاقتصادية.
ولابد من ان تعمل حكومتكم عبر الفريق الاقتصادي لانشاء تاسيس ارضية صلبة من خلال وضع اولويات العمل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً تخلص البلاد من الازمات الاقتصادية وتزيل تشوهات الوضع الاقتصادي بعيداً عن جيوب المواطنين ورزقهم، فقد ارخت ظاهرتا البطاله والفقر بظلاهما على الاردن داخلياً، وان الارهاب والتطرف على جوارنا القريب والبعيد مما يفاقم من مسؤلياتنا الاجتماعية والثقافية والامنية والسياسية ويضع الجميع أمام مسؤوليات جسيمة تتجلى في ضرورة مواجهة هذه الازمات مواجهة واعية بالتشارك والحوار ووضع الحلول بعيدا عن لغة الرفع والحلول السهلة على حساب جيب المواطن.
ان حكمة القيادة الهاشمية ووعي الشعب جعل الاردن انموذجاً فريداً بالسير على طريق الاصلاح وسط اقليم مضطرب وهو ما اوصل البلاد الى بر الامان وجنبها ما تتعرض له بعض دول المنطقة من ازمات، والان ونحن نتحدث والاردن في حالة حرب حقيقية على الارهاب والتطرف فان هناك مهام ملقاه على الجميع اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وهي مهمه تشاركية للتوافق على توصيات محددة تجنبنا الازمات وتخلص الوطن من اي عثرات ، والله الموفق.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات