سياسي: حزب الله يخطط لاغتيال نتنياهو
عمان جو- حلا عواد
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، أشار أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة إلى تغييرات جوهرية في المعادلات السياسية بعد اغتيال حسن نصر الله.
وأكد أن على حزب الله إعادة تقييم استراتيجياته بما في ذلك إمكانية استهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن أي تدخل عسكري لبناني سيواجه تحديات كبيرة، لا سيما من مخاوف إسرائيل بشأن جنودها.
وفي سياق استشهاد يحيى السنوار، أكد الحلالمة أن النوايا الإسرائيلية تتجاوز عمليات القتل إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
قال أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة إن القواعد تغيرت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائبه لذلكحيث أن حزب الله يخطط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن دخول لبنان عسكريا ليس سهلًا على اسرائيل نظرا لخوف إسرائيل من خطف جنودها خلال كمائن وزيادة الضغط على إسرائىل للإفراج عن الأسرى بغزة مما يؤثر على الشارع الإسرائيلي بشكل سلبي مبينا أن هدف الاحتلال إعادة حزب الله إلى منطقة شمال الليطاني بما يتماشى مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف
وأكد الحلالمة أن صانع القرار الإسرائيلي يطمح بمواصلة الحرب لتحقيق الأهداف المعلنة وغير المعلنة حتى بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي فند الروايات العبرية بوجوده تحت الأرض "مختبئا" كاشفا أن نوايا إسرائيل الحقيقية تتمثل بالقتل والتهجير والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتابع في حديثه عن استشهاد السنوار: " لا يوجد فرق بين مدير مكتب سياسي موقعه طاولة المفاوضات أو أي جندي صغير من كتائب القسام ،مما خلق حالة من الرعب على أنه يقاتل صاحب عقيدة وأنه صموده الأسطوري خلق درسا سيتعلمه الجميع أنه قتال المحتل واجب على كل فرد وصولا لحصوله على حقه الكامل".
عمان جو- حلا عواد
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، أشار أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة إلى تغييرات جوهرية في المعادلات السياسية بعد اغتيال حسن نصر الله.
وأكد أن على حزب الله إعادة تقييم استراتيجياته بما في ذلك إمكانية استهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن أي تدخل عسكري لبناني سيواجه تحديات كبيرة، لا سيما من مخاوف إسرائيل بشأن جنودها.
وفي سياق استشهاد يحيى السنوار، أكد الحلالمة أن النوايا الإسرائيلية تتجاوز عمليات القتل إلى تهجير الشعب الفلسطيني.
قال أستاذ العلوم السياسية حارث الحلالمة إن القواعد تغيرت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائبه لذلكحيث أن حزب الله يخطط لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن دخول لبنان عسكريا ليس سهلًا على اسرائيل نظرا لخوف إسرائيل من خطف جنودها خلال كمائن وزيادة الضغط على إسرائىل للإفراج عن الأسرى بغزة مما يؤثر على الشارع الإسرائيلي بشكل سلبي مبينا أن هدف الاحتلال إعادة حزب الله إلى منطقة شمال الليطاني بما يتماشى مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف
وأكد الحلالمة أن صانع القرار الإسرائيلي يطمح بمواصلة الحرب لتحقيق الأهداف المعلنة وغير المعلنة حتى بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي فند الروايات العبرية بوجوده تحت الأرض "مختبئا" كاشفا أن نوايا إسرائيل الحقيقية تتمثل بالقتل والتهجير والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وتابع في حديثه عن استشهاد السنوار: " لا يوجد فرق بين مدير مكتب سياسي موقعه طاولة المفاوضات أو أي جندي صغير من كتائب القسام ،مما خلق حالة من الرعب على أنه يقاتل صاحب عقيدة وأنه صموده الأسطوري خلق درسا سيتعلمه الجميع أنه قتال المحتل واجب على كل فرد وصولا لحصوله على حقه الكامل".