يوم الحسم .. من يتوج على عرش البيت الأبيض ؟
عمان جو-يتوجه الناخبون الأميركيون، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، في سباق محتدم يجمع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب، الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، ونائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كامالا هاريس، التي تطمح لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.
يسعى ترامب، الذي خسر السباق في 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن، إلى كسب ولاية ثانية بترشيح جمهوري قوي، مدعومًا بشراكة مع السيناتور جي دي فانس كنائب للرئيس. أما هاريس، التي تلقّت دعمًا متزايدًا داخل حزبها بعد انسحاب بايدن من السباق، فقد اختارت تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، كنائب محتمل لها، في محاولة لتعزيز وحدة الحزب الديمقراطي.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات إقليمية ودولية شديدة تشمل التوترات في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد وحرب الإبادة على غزة ولبنان، وكذلك الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وفي الداخل الأمريكي، تظل قضايا الاقتصاد، وأمن الحدود، وملفات الرعاية الصحية والهجرة ضمن أولويات الناخبين.
في هذا السباق الرئاسي الأمريكي، سيكون الفائز من خلال نظام "المجمع الانتخابي"، الذي يقسم الأصوات الانتخابية على الولايات الأمريكية بناءً على حجم السكان، ما يعني أن المعركة قد تحتدم في الولايات المتأرجحة التي تحدد هوية الرئيس القادم.
وفي ظل إقبال كثيف، أدلى أكثر من 81 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مع توقعات بسباق شديد التقارب بين المرشحين الرئيسيين، الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس.
ورجّحت حملة هاريس أن تأخير إعلان النتائج النهائية "لعدة أيام" هو أمر وارد، وسط تحذيرات للمعسكر الجمهوري من محاولات "بث الفوضى" عبر التشكيك في نزاهة الانتخابات.
ومع بدء التصويت الرسمي، أفادت مديرة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، بأن فرز الأصوات قد يستمر لأيام، مؤكدةً أن ذلك يمثل "جزءًا من عملية الانتخابات" وليس دليلاً على تلاعب.
في المقابل، أطلق ترامب خلال تجمع انتخابي وعودًا بتغييرات جذرية، متعهدًا بمواجهة التضخم وتقليص الهجرة غير الشرعية، كما أعرب عن ثقته بالفوز.
استطلاع جديد لشبكة "إي بي سي" نيوز أظهر تقاربًا كبيرًا بين المرشحين، حيث حصلت هاريس على 47.9% من الأصوات مقابل 46.9% لترامب، مما يعكس معركة انتخابية محتدمة تحددها قوى متعارضة تدفع كلًا من المرشحين نحو المكتب البيضاوي.
يسعى ترامب، الذي خسر السباق في 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن، إلى كسب ولاية ثانية بترشيح جمهوري قوي، مدعومًا بشراكة مع السيناتور جي دي فانس كنائب للرئيس. أما هاريس، التي تلقّت دعمًا متزايدًا داخل حزبها بعد انسحاب بايدن من السباق، فقد اختارت تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، كنائب محتمل لها، في محاولة لتعزيز وحدة الحزب الديمقراطي.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات إقليمية ودولية شديدة تشمل التوترات في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد وحرب الإبادة على غزة ولبنان، وكذلك الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وفي الداخل الأمريكي، تظل قضايا الاقتصاد، وأمن الحدود، وملفات الرعاية الصحية والهجرة ضمن أولويات الناخبين.
في هذا السباق الرئاسي الأمريكي، سيكون الفائز من خلال نظام "المجمع الانتخابي"، الذي يقسم الأصوات الانتخابية على الولايات الأمريكية بناءً على حجم السكان، ما يعني أن المعركة قد تحتدم في الولايات المتأرجحة التي تحدد هوية الرئيس القادم.
وفي ظل إقبال كثيف، أدلى أكثر من 81 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مع توقعات بسباق شديد التقارب بين المرشحين الرئيسيين، الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس.
ورجّحت حملة هاريس أن تأخير إعلان النتائج النهائية "لعدة أيام" هو أمر وارد، وسط تحذيرات للمعسكر الجمهوري من محاولات "بث الفوضى" عبر التشكيك في نزاهة الانتخابات.
ومع بدء التصويت الرسمي، أفادت مديرة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، بأن فرز الأصوات قد يستمر لأيام، مؤكدةً أن ذلك يمثل "جزءًا من عملية الانتخابات" وليس دليلاً على تلاعب.
في المقابل، أطلق ترامب خلال تجمع انتخابي وعودًا بتغييرات جذرية، متعهدًا بمواجهة التضخم وتقليص الهجرة غير الشرعية، كما أعرب عن ثقته بالفوز.
استطلاع جديد لشبكة "إي بي سي" نيوز أظهر تقاربًا كبيرًا بين المرشحين، حيث حصلت هاريس على 47.9% من الأصوات مقابل 46.9% لترامب، مما يعكس معركة انتخابية محتدمة تحددها قوى متعارضة تدفع كلًا من المرشحين نحو المكتب البيضاوي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات