بعد صفعة فلومينينسي .. هل تجتمع ثنائية رونالدو ومارسيلو مجددا؟
عمان جو - رغم التاريخ الكبير الذي حققه النجم البرازيلي مارسيلو في ملاعب كرة القدم، إلا أنه تلقى صفعة قوية، متمثلة في فسخ عقده مع ناديه فلومينينسي، بسبب أزمته المفاجئة مع مانو مينيزيس، مدرب الفريق.
مارسيلو (36 عاما) دخل في مشادة كلامية مع مدربه خلال مباراة فلومينينسي الأخيرة ضد جريميو، بسبب الدفع به في الدقائق الأخيرة، حيث رفض سماع تعليمات المدير الفني البرازيلي، ليقرر الأخير دفعه نحو مقاعد البدلاء، مقررا الاعتماد على لاعب آخر.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، حيث قرر فلومينينسي فسخ عقد مارسيلو بشكل مفاجئ، بعد 8 أشهر من الانضمام للنادي البرازيلي، ليصبح لاعبا حرا بدون نادٍ.
رحلة تاريخية
رغم الصدمة الكبرى التي تعرض لها مارسيلو، إلا أنها لا تقلل من التاريخ الكبير الذي حققه طوال مسيرته، وخاصة مع ريال مدريد في الفترة (2007-2022)، بحصد العديد من الألقاب الفردية والجماعية.
وتوج نجم "السليساو" مع الريال بـ25 بطولة، يأتي على رأسها الدوري الإسباني 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا في 5 مناسبات، و4 ألقاب من كأس العالم للأندية.
كذلك، حفر اسمه بحروف من ذهب مع ناديه الأم فلومينينسي في بداية مسيرته أو حتى الفترة الثانية، حيث توج بـ5 ألقاب، يأتي على رأسها كوبا لبيرتادوريس، والحصول على فضية مونديال الأندية.
وبخلاف الألقاب التي حققها، فقد اشتهر مارسيلو بتمريراته ومهاراته الساحرة وقدراته الهجومية التي لا مثيل لها، رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيسر، إلا أنه كان أحد أهم مفاتيح لعب "الميرينجي" طوال مسيرته الذهبية.
مستقبل غامض
خرج مارسيلو برسالة عبر حسابه بموقع تبادل الصور "إنستجرام" اليوم الإثنين، عبر فيها عن فخره الشديد بتمثيل نادي فلومينينسي، بالإضافة لتقديم الشكر للنادي والجماهير، ولم يعلق على مستقبله بالفترة المقبلة.
ويبدو أن اللاعب البرازيلي لا يرغب في اعتزال كرة القدم، رغم تقدمه في العمر والأزمة الأخيرة التي فجرت حالة من الجدل، بسبب تعامل المدرب معه، رغم مسيرته التاريخية.
ولم يتضح حتى هذه اللحظة موقف مارسيلو من البقاء أو الاعتزال، ولكنه قد يتلقى العديد من العروض خلال الفترة المقبلة، وخاصة من الأندية الخليجية، بسبب القدرات الهجومية الكبيرة التي يتمتع بها.
ومن المؤكد أن أندية الدوري السعودي سيكون لها الدور الأبرز فيما يتعلق بالحصول على خدمات مارسيلو، خاصة وأن اللاعب سبق وأن ارتبط اسمه بتمثيل ألوان النصر، واللعب بجانب صديقه وزميله السابق في ريال مدريد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
هل تجتمع ثنائية رونالدو ومارسيلو؟
كوّن مارسيلو ثنائية تاريخية لا تنسى مع "الدون" رفقة ريال مدريد خلال الفترة (2009-2018)، بسبب علاقتهما القوية والتفاهم الكبير الذي ظهر بينهما، وهو ما تسبب في معاناة كبيرة للخصوم.
ومنذ رحيل رونالدو عن الريال، فقد اقترن اسم مارسيلو باللعب مجددا رفقة صديقه سواء مع يوفنتوس أو النصر، ولكن المفاوضات لم تؤت ثمارها، رغم المحاولات العديدة للجمع بين النجمين.
الصيف الماضي، شهد رغبة قوية من النصر في التعاقد مع مارسيلو، ولكنه قرر العودة إلى فلومينينسي، رغم التقارير التي أشارت إلى أن رونالدو تواصل معه، ولكنه رفض هذا الأمر.
ولكن بعد رحيل مارسيلو الصادم، فإنه قد يكون خيارا جيدا للنصر، في ظل الأزمة التي يعاني منها بالجبهة اليسرى، لضعف مستوى سالم النجدي، وصعوبة الاعتماد على نواف بوشل في هذا المركز طوال الموسم.
هذا وبالإضافة إلى أن الراتب الذي سيحصل عليه اللاعب لن يكون مرتفعا كما كان في السابق، نظرا لعدة عوامل يأتي على رأسها تقدمه بالعمر، وعدم امتلاكه الكثير من العروض.
وحال تقدم النصر بعرض رسمي لضم مارسيلو في يناير/كانون الثاني المقبل، فإنه سيكون مطالبا بخسارة الكثير من وزنه، واستعادة لياقته البدنية، خاصة وأن "العالمي" يواجه العديد من التحديات الصعبة بمختلف المسابقات.
وسيجتمع مارسيلو وقتها مع رونالدو مرة أخرى، لتعود واحدة من أفضل الثنائيات في تاريخ كرة القدم، حيث يعتبر النجم البرازيلي رابع أكثر لاعب شارك في عدد من المباريات رفقة "الدون" بواقع 332 مباراة بقميص الملكي.
مارسيلو (36 عاما) دخل في مشادة كلامية مع مدربه خلال مباراة فلومينينسي الأخيرة ضد جريميو، بسبب الدفع به في الدقائق الأخيرة، حيث رفض سماع تعليمات المدير الفني البرازيلي، ليقرر الأخير دفعه نحو مقاعد البدلاء، مقررا الاعتماد على لاعب آخر.
ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، حيث قرر فلومينينسي فسخ عقد مارسيلو بشكل مفاجئ، بعد 8 أشهر من الانضمام للنادي البرازيلي، ليصبح لاعبا حرا بدون نادٍ.
رحلة تاريخية
رغم الصدمة الكبرى التي تعرض لها مارسيلو، إلا أنها لا تقلل من التاريخ الكبير الذي حققه طوال مسيرته، وخاصة مع ريال مدريد في الفترة (2007-2022)، بحصد العديد من الألقاب الفردية والجماعية.
وتوج نجم "السليساو" مع الريال بـ25 بطولة، يأتي على رأسها الدوري الإسباني 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا في 5 مناسبات، و4 ألقاب من كأس العالم للأندية.
كذلك، حفر اسمه بحروف من ذهب مع ناديه الأم فلومينينسي في بداية مسيرته أو حتى الفترة الثانية، حيث توج بـ5 ألقاب، يأتي على رأسها كوبا لبيرتادوريس، والحصول على فضية مونديال الأندية.
وبخلاف الألقاب التي حققها، فقد اشتهر مارسيلو بتمريراته ومهاراته الساحرة وقدراته الهجومية التي لا مثيل لها، رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيسر، إلا أنه كان أحد أهم مفاتيح لعب "الميرينجي" طوال مسيرته الذهبية.
مستقبل غامض
خرج مارسيلو برسالة عبر حسابه بموقع تبادل الصور "إنستجرام" اليوم الإثنين، عبر فيها عن فخره الشديد بتمثيل نادي فلومينينسي، بالإضافة لتقديم الشكر للنادي والجماهير، ولم يعلق على مستقبله بالفترة المقبلة.
ويبدو أن اللاعب البرازيلي لا يرغب في اعتزال كرة القدم، رغم تقدمه في العمر والأزمة الأخيرة التي فجرت حالة من الجدل، بسبب تعامل المدرب معه، رغم مسيرته التاريخية.
ولم يتضح حتى هذه اللحظة موقف مارسيلو من البقاء أو الاعتزال، ولكنه قد يتلقى العديد من العروض خلال الفترة المقبلة، وخاصة من الأندية الخليجية، بسبب القدرات الهجومية الكبيرة التي يتمتع بها.
ومن المؤكد أن أندية الدوري السعودي سيكون لها الدور الأبرز فيما يتعلق بالحصول على خدمات مارسيلو، خاصة وأن اللاعب سبق وأن ارتبط اسمه بتمثيل ألوان النصر، واللعب بجانب صديقه وزميله السابق في ريال مدريد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
هل تجتمع ثنائية رونالدو ومارسيلو؟
كوّن مارسيلو ثنائية تاريخية لا تنسى مع "الدون" رفقة ريال مدريد خلال الفترة (2009-2018)، بسبب علاقتهما القوية والتفاهم الكبير الذي ظهر بينهما، وهو ما تسبب في معاناة كبيرة للخصوم.
ومنذ رحيل رونالدو عن الريال، فقد اقترن اسم مارسيلو باللعب مجددا رفقة صديقه سواء مع يوفنتوس أو النصر، ولكن المفاوضات لم تؤت ثمارها، رغم المحاولات العديدة للجمع بين النجمين.
الصيف الماضي، شهد رغبة قوية من النصر في التعاقد مع مارسيلو، ولكنه قرر العودة إلى فلومينينسي، رغم التقارير التي أشارت إلى أن رونالدو تواصل معه، ولكنه رفض هذا الأمر.
ولكن بعد رحيل مارسيلو الصادم، فإنه قد يكون خيارا جيدا للنصر، في ظل الأزمة التي يعاني منها بالجبهة اليسرى، لضعف مستوى سالم النجدي، وصعوبة الاعتماد على نواف بوشل في هذا المركز طوال الموسم.
هذا وبالإضافة إلى أن الراتب الذي سيحصل عليه اللاعب لن يكون مرتفعا كما كان في السابق، نظرا لعدة عوامل يأتي على رأسها تقدمه بالعمر، وعدم امتلاكه الكثير من العروض.
وحال تقدم النصر بعرض رسمي لضم مارسيلو في يناير/كانون الثاني المقبل، فإنه سيكون مطالبا بخسارة الكثير من وزنه، واستعادة لياقته البدنية، خاصة وأن "العالمي" يواجه العديد من التحديات الصعبة بمختلف المسابقات.
وسيجتمع مارسيلو وقتها مع رونالدو مرة أخرى، لتعود واحدة من أفضل الثنائيات في تاريخ كرة القدم، حيث يعتبر النجم البرازيلي رابع أكثر لاعب شارك في عدد من المباريات رفقة "الدون" بواقع 332 مباراة بقميص الملكي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات