استطلاع لمواقف سبع دول أوروبية يظهر توقعات بحرب شاملة بين إيران وإسرائيل ونقد للإفراط في الرد على غزة
عمان جو - أظهرت استطلاعات أوروبية أن حربا شاملة في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل ليست مستبعدة.
وفي تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” وأعده جون هينلي، قال فيه إن غالبية كبيرة في سبع دول شجبت هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولكن الرأي العام فيها يرى أن إسرائيل بالغت في ردها ضد غزة.
وقال مشاركون في استطلاع أعدته منظمة “يوغوف” من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وبريطانيا وألمانيا، إن على الدول الغربية وقف تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
ووجد استطلاع “يوروتراك” أن غالبية قوية في الدول السبعة قالت إن هجوم حماس ضد إسرائيل لم يكن مبررا، وذلك بنسبة 65% في فرنسا، و57% في إيطاليا. لكن الرأي العام المشترك في هذه الدول هو أن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة وردا على 7 تشرين الأول/ أكتوبر لم تكن مبررة. وتتراوح النسبة من 43% في ألمانيا، و46% في فرنسا، و47% في بريطانيا، و57% في إيطاليا إلى نسبة عالية في إسبانيا 65%.
وسجلت الدراسة نسبا أعلى بشأن الهجوم الإسرائيلي ضد لبنان وأنه غير مبرر. وهذا هو رأي المستطلعين في الدنمارك 47%، و49% في ألمانيا، و50% في فرنسا وبريطانيا، و65% في إسبانيا.
ونظر المشاركون للهجمات الإسرائيلية ضد إيران بأنها غير مبررة في الدول السبعة، وبنسب تتراوح ما بين 45% في الدنمارك، و68% في إسبانيا، أما هجمات إيران ضد إسرائيل فقد شجبت في الاستطلاع بنسب تتراوح ما بين 58% في فرنسا، و71% في إسبانيا.
وانقسمت دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب في غزة، حيث اعترفت دول مثل إسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية في بداية العام الحالي، فيما ترى دول أخرى بمن فيها ألمانيا أن دعم إسرائيل محوري في سياستها الخارجية.
وعندما سئل المشاركون عن غزة، كانت الإجابة العامة هي أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنها ذهبت بعيدا وقتلت الكثير من المدنيين. وبحسب وزارة الصحة فقد قتل منذ بداية الحرب أكثر من 43,000 فلسطيني. وقد أيدت هذا الرأي أغلبية أصغر إلى حد ما تتراوح بين 25% في إيطاليا و39% في السويد، ولكن عددا أكبر من المشاركين، ما بين 16% و26% شعروا بأن إسرائيل كانت مخطئة في استخدام القوة العسكرية ضد حماس مقارنة بشعورهم بأنها تصرفت بشكل متناسب أي بنسبة ما بين 10% إلى 19%. وبالمثل، عندما سئلوا عما إذا كان يجب على أوروبا والولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لمساعدة إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية أو كبح جماح حكومة بنيامين نتنياهو عن القيام بعمل عسكري، اختارت أغلبية تتراوح بين 22% في فرنسا و36% في إسبانيا الخيار الأخير.
وقالت أقلية مهمة 21% في فرنسا وبريطانيا، و25% في إيطاليا، إنه كان يجب على أوروبا والولايات المتحدة عدم التورط أبدا في الحرب.
وقد أعربت أغلبية مطلقة تتراوح بين 52% في الدنمارك و58% في فرنسا و59% في ألمانيا وإيطاليا و61% في بريطانيا و65% في إسبانيا عن اعتقادها بأن اندلاع حرب شاملة في المنطقة بين إسرائيل وإيران بات أمرا “مرجحا جدا” أو “مرجحا إلى حد ما”. وإذا اندلعت مثل هذه الحرب، فإن الرأي المشترك في جميع البلدان السبعة: من 42% في الدنمارك إلى 47% في بريطانيا و51% في ألمانيا و59% في إيطاليا، هو عدم تقديم أوروبا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وعند سؤالهم عن رأيهم العام في فلسطين وإسرائيل، كان التقييم الأكثر شيوعا لهما في جميع الدول السبع هو “سلبي للغاية” أو “إلى حد ما”. وفي إيطاليا فقط كانت الآراء عن فلسطين قريبة إلى حد ما، حيث كانت 33% سلبية و30% إيجابية. وفي أماكن أخرى، قال 61% من الألمان إن لديهم وجهة نظر سلبية تجاه فلسطين، مقارنة بـ15% كانوا إيجابيين. بينما كانت الأرقام المقابلة في السويد 57% و20% وفي فرنسا 42% غير إيجابية مقابل 25% إيجابية. وكانت الآراء حول إسرائيل سيئة بنفس القدر، حيث تراوحت التقييمات الإيجابية الصافية من من ناقص 15 في فرنسا إلى ناقص 24 في ألمانيا، وناقص 30 في السويد وناقص 33 في إسبانيا.
وفي تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” وأعده جون هينلي، قال فيه إن غالبية كبيرة في سبع دول شجبت هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولكن الرأي العام فيها يرى أن إسرائيل بالغت في ردها ضد غزة.
وقال مشاركون في استطلاع أعدته منظمة “يوغوف” من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والسويد والدنمارك وبريطانيا وألمانيا، إن على الدول الغربية وقف تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
ووجد استطلاع “يوروتراك” أن غالبية قوية في الدول السبعة قالت إن هجوم حماس ضد إسرائيل لم يكن مبررا، وذلك بنسبة 65% في فرنسا، و57% في إيطاليا. لكن الرأي العام المشترك في هذه الدول هو أن الهجمات الإسرائيلية اللاحقة وردا على 7 تشرين الأول/ أكتوبر لم تكن مبررة. وتتراوح النسبة من 43% في ألمانيا، و46% في فرنسا، و47% في بريطانيا، و57% في إيطاليا إلى نسبة عالية في إسبانيا 65%.
وسجلت الدراسة نسبا أعلى بشأن الهجوم الإسرائيلي ضد لبنان وأنه غير مبرر. وهذا هو رأي المستطلعين في الدنمارك 47%، و49% في ألمانيا، و50% في فرنسا وبريطانيا، و65% في إسبانيا.
ونظر المشاركون للهجمات الإسرائيلية ضد إيران بأنها غير مبررة في الدول السبعة، وبنسب تتراوح ما بين 45% في الدنمارك، و68% في إسبانيا، أما هجمات إيران ضد إسرائيل فقد شجبت في الاستطلاع بنسب تتراوح ما بين 58% في فرنسا، و71% في إسبانيا.
وانقسمت دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب في غزة، حيث اعترفت دول مثل إسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية في بداية العام الحالي، فيما ترى دول أخرى بمن فيها ألمانيا أن دعم إسرائيل محوري في سياستها الخارجية.
وعندما سئل المشاركون عن غزة، كانت الإجابة العامة هي أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنها ذهبت بعيدا وقتلت الكثير من المدنيين. وبحسب وزارة الصحة فقد قتل منذ بداية الحرب أكثر من 43,000 فلسطيني. وقد أيدت هذا الرأي أغلبية أصغر إلى حد ما تتراوح بين 25% في إيطاليا و39% في السويد، ولكن عددا أكبر من المشاركين، ما بين 16% و26% شعروا بأن إسرائيل كانت مخطئة في استخدام القوة العسكرية ضد حماس مقارنة بشعورهم بأنها تصرفت بشكل متناسب أي بنسبة ما بين 10% إلى 19%. وبالمثل، عندما سئلوا عما إذا كان يجب على أوروبا والولايات المتحدة بذل المزيد من الجهود لمساعدة إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية أو كبح جماح حكومة بنيامين نتنياهو عن القيام بعمل عسكري، اختارت أغلبية تتراوح بين 22% في فرنسا و36% في إسبانيا الخيار الأخير.
وقالت أقلية مهمة 21% في فرنسا وبريطانيا، و25% في إيطاليا، إنه كان يجب على أوروبا والولايات المتحدة عدم التورط أبدا في الحرب.
وقد أعربت أغلبية مطلقة تتراوح بين 52% في الدنمارك و58% في فرنسا و59% في ألمانيا وإيطاليا و61% في بريطانيا و65% في إسبانيا عن اعتقادها بأن اندلاع حرب شاملة في المنطقة بين إسرائيل وإيران بات أمرا “مرجحا جدا” أو “مرجحا إلى حد ما”. وإذا اندلعت مثل هذه الحرب، فإن الرأي المشترك في جميع البلدان السبعة: من 42% في الدنمارك إلى 47% في بريطانيا و51% في ألمانيا و59% في إيطاليا، هو عدم تقديم أوروبا والولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وعند سؤالهم عن رأيهم العام في فلسطين وإسرائيل، كان التقييم الأكثر شيوعا لهما في جميع الدول السبع هو “سلبي للغاية” أو “إلى حد ما”. وفي إيطاليا فقط كانت الآراء عن فلسطين قريبة إلى حد ما، حيث كانت 33% سلبية و30% إيجابية. وفي أماكن أخرى، قال 61% من الألمان إن لديهم وجهة نظر سلبية تجاه فلسطين، مقارنة بـ15% كانوا إيجابيين. بينما كانت الأرقام المقابلة في السويد 57% و20% وفي فرنسا 42% غير إيجابية مقابل 25% إيجابية. وكانت الآراء حول إسرائيل سيئة بنفس القدر، حيث تراوحت التقييمات الإيجابية الصافية من من ناقص 15 في فرنسا إلى ناقص 24 في ألمانيا، وناقص 30 في السويد وناقص 33 في إسبانيا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات