من خصوم إلى حلفاء:الصفدي والقيسي يتوحدان تحت راية حزب ميثاق
عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية
في تطور لافت يعكس حالة من المصالحة والتعاون السياسي، اجتمع النائبان أحمد الصفدي ونصار القيسي، اللذان تنافسا في المجلس النيابي السابق على منصب رئاسة مجلس النواب، بعد أن شهدت علاقتهما العديد من الخلافات السياسية في الفترة الماضية. إلا أن اليوم جمعهما حزب ميثاق في خطوة تهدف إلى توحيد الصفوف والعمل معًا في الانتخابات المقبلة لرئاسة المجلس.
وفي إطار هذه المصالحة، أقام النائب نصار القيسي وليمة عشاء حضرها عدد من النواب البارزين في المجلس، وكان على رأسهم رئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي، الذي يترشح مجددًا عن حزب ميثاق لرئاسة مجلس النواب في الدورة الحالية. اللقاء الذي جمعهما في هذا السياق السياسي الهام أتى في وقت حاسم، حيث يسعى الطرفان إلى تحشيد الدعم لمرشح الحزب في انتخابات رئاسة مجلس النواب المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد أن التنافس السياسي لا يعني بالضرورة الفراق أو الانقسام، بل يمكن أن يتحول إلى تعاون مثمر من أجل المصلحة الوطنية، وهو ما يسعى إليه حزب ميثاق من خلال دعم مرشحيه والعمل على تعزيز الاستقرار السياسي داخل البرلمان. وقد أشار الحضور إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعكس صورة من التفاهم بين مختلف الأطراف السياسية، وهو ما يساهم في تعزيز أجواء التوافق داخل المجلس الجديد.
يذكر أن الانتخابات المقبلة لرئاسة مجلس النواب ستشهد منافسة قوية بين مرشح جبهة العمل الإسلامي النائب المخضرم صالح العرموطي ومرشح حزب ميثاق النائب احمد الصفدي.
إلا أن تحالف الصفدي والقيسي تحت مظلة حزب ميثاق يعد تحركًا استراتيجيًا قد يؤثر بشكل كبير على نتائج هذه الانتخابات.
عمان جو - محرر الشؤون البرلمانية
في تطور لافت يعكس حالة من المصالحة والتعاون السياسي، اجتمع النائبان أحمد الصفدي ونصار القيسي، اللذان تنافسا في المجلس النيابي السابق على منصب رئاسة مجلس النواب، بعد أن شهدت علاقتهما العديد من الخلافات السياسية في الفترة الماضية. إلا أن اليوم جمعهما حزب ميثاق في خطوة تهدف إلى توحيد الصفوف والعمل معًا في الانتخابات المقبلة لرئاسة المجلس.
وفي إطار هذه المصالحة، أقام النائب نصار القيسي وليمة عشاء حضرها عدد من النواب البارزين في المجلس، وكان على رأسهم رئيس مجلس النواب السابق أحمد الصفدي، الذي يترشح مجددًا عن حزب ميثاق لرئاسة مجلس النواب في الدورة الحالية. اللقاء الذي جمعهما في هذا السياق السياسي الهام أتى في وقت حاسم، حيث يسعى الطرفان إلى تحشيد الدعم لمرشح الحزب في انتخابات رئاسة مجلس النواب المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد أن التنافس السياسي لا يعني بالضرورة الفراق أو الانقسام، بل يمكن أن يتحول إلى تعاون مثمر من أجل المصلحة الوطنية، وهو ما يسعى إليه حزب ميثاق من خلال دعم مرشحيه والعمل على تعزيز الاستقرار السياسي داخل البرلمان. وقد أشار الحضور إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعكس صورة من التفاهم بين مختلف الأطراف السياسية، وهو ما يساهم في تعزيز أجواء التوافق داخل المجلس الجديد.
يذكر أن الانتخابات المقبلة لرئاسة مجلس النواب ستشهد منافسة قوية بين مرشح جبهة العمل الإسلامي النائب المخضرم صالح العرموطي ومرشح حزب ميثاق النائب احمد الصفدي.
إلا أن تحالف الصفدي والقيسي تحت مظلة حزب ميثاق يعد تحركًا استراتيجيًا قد يؤثر بشكل كبير على نتائج هذه الانتخابات.