«ترامب» على أسوار أورشليم
عمان جو - قد نخطئ إن قلنا إن دونالد ترامب 2017-2021 هو نفسه ترامب 2024-2028. العالم يتغير، والمشهد الدولي ينقلب. وحرائق اوكرانيا تلتهم الشرق الاوروبي، وحيث أدت حرب اوكرانيا الى تفاعلات استراتيجية عاصفة في النظام العالمي. و خرج الدب الروسي الى خيوط النار العاصفة في القارة الاوروبية وحلف الناتو. ماذا فعلت اساطيل الاسلحة الامريكية لاوكرانيا؟ حمت الرئيس الاوكراني من السقوط؛ ولكنها هل حالت دون سقوط اوكرانيا؟ والعالم ما قبل وبعد اعادة انتخاب ترامب سيكون امام مفارقات دراماتيكية سياسيا واقتصاديا. حرائق الشرق الاوسط في غزة وبيروت وجنوب لبنان. ولا مشكلة ان يتحول العالم العربي الى مقبرة كبرى.
و»رجل الكابوي» في خطاب النصر أمس امام الشعب الامريكي لم يتطرق في حرف واحد عن حروب الشرق الاوسط. و نتنياهو يلتقط انفاسه، وقبل ليلة انتخابات الرئاسة الامريكية صفى خصومه في قيادة الجيش والاجهزة الامنية، وتمت إقالة غالانت وزير الدفاع، وقائد اركان الجيش ومدير الشباك في طريقهما للاقالة. هيروشيما غزة، واسرائيل باتت في ورطة ومأزق استراتيجي. فلا الابادة والموت الجماعي وتصفية القيادات العكسرية ووالسياسية استطاع ان يلوي اذرع المقاومة في لبنان وفلسطين. و اسرائيل سقطت سياسيا وعسكريا.
وبايدن في ايامه الاخيرة في البيت الابيض سكنه هاجس وفوبيا حماية « اسرائيل « وديعة امريكا والغرب في الشرق الاوسط، والحفاظ على صورة دولة القوة القاهرة. المقاومة في غزة ولبنان وحدهم في الشرق الاوسط غير مكترثين من هو الرئيس الامريكي القادم، سواء ترامب ام غيره؟ و من شدة السذاجة ان اصواتا عربية علت منابر وشاشات الاعلام تتحدث عن فوارق بين رئيس ديمقراطي وجمهوري. و انشدوا الى معركة بين رئيس صهيوني ورئيس اسرائيلي. تركة بايدن التي خلفها لترامب، وقد عاد الاخير الى البيت الابيض. فيبدو انه سيكون امام اختبارات مروعة، وتحول ترامب الى «جبار «، وبكل ما اوتى من غطرسة، وقد تكون سببا لانقلاب في الدولة العميقة ضد ترامب. كيف سيكون ترامب في الحقبة الثانية من حكم امريكا؟ وهل سيكون الرئيس الاخير لامريكا. مفكرون أمريكيون يتحدثون عن نهاية الديمقراطية الامريكية.
و يتحدثون عن الدنكشوتية الترامبية، وقد يكون ترامب ضحية لترامب نفسه ! ترامب وابنته ايفانكا يعتنقون اليهودية بتطرف وتزمت اكثر من بايدين وبلنكين وهاريس. و في «رأس ترامب» جينات وراثية صغيرة من بن غورين وهرتزل، ونتنياهو، وجينات « ياهو» والملك داود. المتوجسون من عودة ترامب الى البيت الابيض. والكلام الكثير عن خطواته المجنونة، وكيف سوف يحيي صفقة القرن التاريخية ؟ وهل سوف تكون امريكا شريكا مباشرا في مستنقع حروب الشرق الاوسط، وسيظهر ترامب مقاتلا واقفا على اسوار اورشليم والناصرة؟ وعلى كل الاحوال، متى لم تكن اسرائيل اولا، وامريكا ثانيا لدى رؤساء امريكا. وامريكا الدولة التي وصفها المفكر اليهودي الامريكي تشومسكي «حديقة الديناصورات «
و»رجل الكابوي» في خطاب النصر أمس امام الشعب الامريكي لم يتطرق في حرف واحد عن حروب الشرق الاوسط. و نتنياهو يلتقط انفاسه، وقبل ليلة انتخابات الرئاسة الامريكية صفى خصومه في قيادة الجيش والاجهزة الامنية، وتمت إقالة غالانت وزير الدفاع، وقائد اركان الجيش ومدير الشباك في طريقهما للاقالة. هيروشيما غزة، واسرائيل باتت في ورطة ومأزق استراتيجي. فلا الابادة والموت الجماعي وتصفية القيادات العكسرية ووالسياسية استطاع ان يلوي اذرع المقاومة في لبنان وفلسطين. و اسرائيل سقطت سياسيا وعسكريا.
وبايدن في ايامه الاخيرة في البيت الابيض سكنه هاجس وفوبيا حماية « اسرائيل « وديعة امريكا والغرب في الشرق الاوسط، والحفاظ على صورة دولة القوة القاهرة. المقاومة في غزة ولبنان وحدهم في الشرق الاوسط غير مكترثين من هو الرئيس الامريكي القادم، سواء ترامب ام غيره؟ و من شدة السذاجة ان اصواتا عربية علت منابر وشاشات الاعلام تتحدث عن فوارق بين رئيس ديمقراطي وجمهوري. و انشدوا الى معركة بين رئيس صهيوني ورئيس اسرائيلي. تركة بايدن التي خلفها لترامب، وقد عاد الاخير الى البيت الابيض. فيبدو انه سيكون امام اختبارات مروعة، وتحول ترامب الى «جبار «، وبكل ما اوتى من غطرسة، وقد تكون سببا لانقلاب في الدولة العميقة ضد ترامب. كيف سيكون ترامب في الحقبة الثانية من حكم امريكا؟ وهل سيكون الرئيس الاخير لامريكا. مفكرون أمريكيون يتحدثون عن نهاية الديمقراطية الامريكية.
و يتحدثون عن الدنكشوتية الترامبية، وقد يكون ترامب ضحية لترامب نفسه ! ترامب وابنته ايفانكا يعتنقون اليهودية بتطرف وتزمت اكثر من بايدين وبلنكين وهاريس. و في «رأس ترامب» جينات وراثية صغيرة من بن غورين وهرتزل، ونتنياهو، وجينات « ياهو» والملك داود. المتوجسون من عودة ترامب الى البيت الابيض. والكلام الكثير عن خطواته المجنونة، وكيف سوف يحيي صفقة القرن التاريخية ؟ وهل سوف تكون امريكا شريكا مباشرا في مستنقع حروب الشرق الاوسط، وسيظهر ترامب مقاتلا واقفا على اسوار اورشليم والناصرة؟ وعلى كل الاحوال، متى لم تكن اسرائيل اولا، وامريكا ثانيا لدى رؤساء امريكا. وامريكا الدولة التي وصفها المفكر اليهودي الامريكي تشومسكي «حديقة الديناصورات «
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات