مليرات الدولارات عوائد الانتخابات لترامب وماسك
عمان جو - شهدت أسواق الأسهم تحركات ملحوظة عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث قفز سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 31.67% ليصل إلى 44.69 دولارًا، وهو ما يعكس التأثير المباشر لنتائج الانتخابات على أسواق الأسهم والمراهنات السياسية. وصعدت القيمة السوقية لشركة ترامب إلى 6.8 مليارات دولار بعد الإعلان عن فوزه، ما يعكس زيادة في الثقة بأدائه السياسي وعلاقته بسوق الإعلام والتكنولوجيا. هذا التحرك جاء بعد ارتفاع السهم بنسبة 120% خلال الشهر الماضي على خلفية الرهانات المتزايدة على فوز ترامب، الذي كان يترقب الكثيرون نتائجه في ظل المنافسة الشرسة مع كامالا هاريس.
ويُلاحظ أن شركة ترامب للإعلام تعد واحدة من أسهم الميم، حيث يتأثر سعر سهمها بشكل ملحوظ بالتحركات المرتبطة بالمراهنات السياسية والأحداث غير المالية بشكل عام، مما يجعل تقلبات السعر غير مرتبطة بالأداء المالي الأساسي للشركة. في هذا السياق، كشفت الأرقام المالية عن إيرادات منخفضة للشركة وصلت إلى 1.6 مليون دولار فقط في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بمنافسيها مثل شركة "سناب" التي حققت 2.4 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، حقق سهم شركة تسلا، التي يقودها إيلون ماسك، قفزة بنسبة 14.53% ليصل إلى 287.9 دولارًا، بعد أن دعم ماسك فوز ترامب في الانتخابات من خلال تقديم تمويلات وإعلانات دعم للرئيس الأميركي. ورفع هذا الدعم السياسي ثروة ماسك بنحو 4.8 مليارات دولار، ليظل متصدرًا قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم، حيث ارتفعت ثروته الإجمالية إلى 264.7 مليار دولار. يشار إلى أن ماسك سبق وأعلن عن دعمه القوي لترامب خلال حملته الانتخابية، بل وأسس لجنة عمل سياسي لدعم الحملة الانتخابية لترامب، مما يبرز التحالف السياسي بينهما.
في الوقت ذاته، ذكر ترامب في تصريحات سابقة استعداده لتعيين ماسك للإشراف على الإصلاحات الحكومية الكبرى في حال فوزه، حيث تم الحديث عن إنشاء لجنة جديدة تحت إشراف ماسك لمراجعة أداء الحكومة الفدرالية وتحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق العام. هذه التحركات تأتي في وقت حساس سياسيًا، حيث يواجه ترامب انتقادات وتحديات من بعض الأطراف، لكنه يواصل دفع سياسات التغيير والابتكار.
ويُلاحظ أن شركة ترامب للإعلام تعد واحدة من أسهم الميم، حيث يتأثر سعر سهمها بشكل ملحوظ بالتحركات المرتبطة بالمراهنات السياسية والأحداث غير المالية بشكل عام، مما يجعل تقلبات السعر غير مرتبطة بالأداء المالي الأساسي للشركة. في هذا السياق، كشفت الأرقام المالية عن إيرادات منخفضة للشركة وصلت إلى 1.6 مليون دولار فقط في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بمنافسيها مثل شركة "سناب" التي حققت 2.4 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، حقق سهم شركة تسلا، التي يقودها إيلون ماسك، قفزة بنسبة 14.53% ليصل إلى 287.9 دولارًا، بعد أن دعم ماسك فوز ترامب في الانتخابات من خلال تقديم تمويلات وإعلانات دعم للرئيس الأميركي. ورفع هذا الدعم السياسي ثروة ماسك بنحو 4.8 مليارات دولار، ليظل متصدرًا قائمة فوربس لأغنى أثرياء العالم، حيث ارتفعت ثروته الإجمالية إلى 264.7 مليار دولار. يشار إلى أن ماسك سبق وأعلن عن دعمه القوي لترامب خلال حملته الانتخابية، بل وأسس لجنة عمل سياسي لدعم الحملة الانتخابية لترامب، مما يبرز التحالف السياسي بينهما.
في الوقت ذاته، ذكر ترامب في تصريحات سابقة استعداده لتعيين ماسك للإشراف على الإصلاحات الحكومية الكبرى في حال فوزه، حيث تم الحديث عن إنشاء لجنة جديدة تحت إشراف ماسك لمراجعة أداء الحكومة الفدرالية وتحقيق كفاءة أكبر في الإنفاق العام. هذه التحركات تأتي في وقت حساس سياسيًا، حيث يواجه ترامب انتقادات وتحديات من بعض الأطراف، لكنه يواصل دفع سياسات التغيير والابتكار.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات