السقا أمينا عاما للإخوان بالتزكية
عمان جو-فاز المهندس وائل السقا بمنصب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي بالتزكية بعد انسحاب المرشح خالد الجهني وحسن الرياطي ونبيل العواودة وأحمد القطاونة وثابت عساف وهدى العتوم وأيمن العكور من الانتخابات لموقع الأمين العام للحزب خلال أعمال المؤتمر العام السادس للحزب بحضور حشد من الشخصيات السياسية والنيابية والتربوية والنقابية وقيادات الحركة الإسلامية وأعضاء المؤتمر العام.
وتضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر الذي أداره نائب الأمين العام للحزب الدكتور غازي الدويك إشهار دراسة أعدها الحزب حول المناهج الدراسية، كما أكد المتحدثون خلال جلسة الافتتاح على ضرورة بناء رؤية وطنية جامعة في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات المشروع الصهيوني، وتمتين الجبهة الداخلية، كما أكدوا على ضرورة إعادة بناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية والتصدي لمشاريع التغريب التي تستهدف قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية لتفكيك بنية المجتمع وإضعافه في مواجهة المشروع الصهيوني.
*الزرقان: يجب تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعيد الثقة بمؤسسات الدولة*
وأكد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي أحمد الزرقان رئيس المؤتمر العام على ضرورة أن يتخذ الجانب الرسمي عدداً من الإجراءات للمنظومة السياسية المستقبلية في مواجهة التهديدات الصهيونية التي تتهدد الأردن وفي مقدمتها تمتين الجبهة الداخلية وذلك بالتصالح والحوار الحقيقي بين الرسمي والشعبي لبناء رؤية وطنية في مواجهة المخططات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف الأردن، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تعيد الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة وإعادة العمل بالجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني ليكون رديفاً للجيش الأردني مطالباً بدعمه بجميع أنواع السلاح الحديث توسيع عدده في ظل إنشاء الكيان الاسرائيلي الصهيوني لفرقة جيش على الحدود مع الأردن لتنفيذ مخططاته العدواني.
كما دعا الزرقان إلى عمل خطة إنقاذ اقتصادي باستغلال واستثمار مقدرات الوطن، ووقف وقطع كامل الإمدادات التي تأتي للكيان الصهيوني عن طريق المعابر الأردنية معتبراً أن ذلك يمثل جريمة لا تغتفر خاصة في ظل حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، كما دعا الشعب الأردني للإستمرار بفعالية في دعم الشعب الفلسطيني بمختلف السبل المتاحة، ورد الجميل للمقاومة التي قامت بواجب عظيم في الدفاع عن فلسطين والأردن والأمة والتصدي لمخططات الاحتلال الخبيث، وكشفت حقيقة العدو الصهيوني السادية الإجرامية وحلفاؤه من الغرب، وفضحت دور بعض الأنظمة العربية وعجزها تجاه ما يجري من حرب إبادة جماعية منذ نحو 400 يوم واستشهاد وإصابة تكثر من 150 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
*السقا: سنواصل دورنا الوطني في حماية الوطن ومصالحه العليا بهوية وطنية جامعة ومجتمع قوي وجبهة وطنية موحدة*
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا أن الحزب سيواصل دوره الوطني في حماية الوطن ومصالحه العليا بهوية وطنية جامعة ومجتمع قوي ومتماسك وجبهة وطنية موحدة في مواجهة الأخطار والتهديدات الداخلية والخارجية وعلى رأسها حمايته من الخطر الصهيوني الطامع في التمدد على حساب الأردن، بانتماء أردني قوي للعمق العربي والإسلامي وحضور فاعل فيه وفي المحيط الدولي، وشراكات إقليمية ودولية فاعلة ومتوازنة وصولاً لدولة حديثة متطورة وتحقيق الأمن الاقتصادي والاستقرار السياسي والأمني.
وأشار السقا الى ما تمر به المنطقة من ظروف حرجة في ظل معركة طوفان الأقصى التي أظهرت صموداً أسطورياً لمقاومة الشعب الفلسطيني التي أعادت للقضية الفلسطينية ألقها وأذاقت الكيان الصهيوني هزيمة عسكرية وقانونية وأخلاقية وسياسية، مشيداً بدور الشعب الأردني في شراكته ودعمه لمعركة الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع.
وطالب السقا الموقف الرسمي بالانسجام مع الموقف الشعبي من خلال إجراءات أقلها فتح علاقة مع المقاومة وتعليق اتفاقيات الغاز والمياه والمعاهدات والعلاقات معه فضلاً عن إيقافها ووقف التطبيع معه ووقف الجسر البري ومنح الشعب الأردني الحرية الكاملة في التعبير عن دعمه للمقاومة بكل الوسائل المتاحة ووقف الضغط عليه ووقف نهج التوقيف والاعتقالات، حتى يقف الرسمي والشعبي في خندق واحد في ظل التهديدات التي يطلقها قادة الصهاينة ضد الأردن، كما أشار إلى ما يكرسه المؤتمر العام للحزب اليوم من نموذج ديمقراطي شوري مستمر منذ 32 عاماً، مستعرضاً مبادئ الحزب وأهدافه ضمن مسيرة الإصلاح والمشاركة الفاعلة من خلال نوابه الذين حصلوا على ثقة الشعب الأردني، ومرجعية الحزب ورؤيته تجاه قضايا الوطن والمواطن وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
*العضايلة: المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية إلا الاندفاع لخيارات على حساب الأردن*
فيما أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن المنطقة اليوم أمام إرادتان، فإما إرادة شعوب المنطقة وأشواقها نحو التحرر والاستقلال والنهضة وإرادة المشروع الصهيوني الذي يحاول رسم خرائط المنطقة وبناء شرق أوسط جديد يكون فيه الاحتلال القائد والمُهيمن، مشيراً إلى أن الأردن يمر بلحظة حاسمة وأن المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في حربه على غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية الا الاندفاع لخيارات كلها على حساب الأردن، كما طالب بدعم خيار الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة بكل السُبل فهي السد المنيع أمام الاحتلال في تحقيق طموحاته.
وأكد العضايلة ضرورة تحويل المخاطر التي تحيط بالأردن إلى فرص لإعادة بناء الدولة الأردنية على أساس الاعتماد على الذات وتقليص الفجوة الإنتاجية، ودعا لإعادة بناء قدرات القوات المسلحة وتعزيز الصناعات الدفاعية وإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي، كما طالب بإعادة رأس المال الوطني الهارب عبر وقف الفساد والاستقرار التشريعي، وإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف ملاحقة النشطاء الحِراكيين ووضع حوار مرضي لإشراك الجميع في حماية الوطن والدفاع عنه، وتنويع خيارات الأردن السياسية وعلاقاته الدولية مما يمكنه من تجاوز محاولات العزل، مضيفاً " لعل النموذج الذي قدمته لنا غزة في قدرتها على الصمود لمدة عام ونيف أمام آلة الحرب الصهيونية المدعومة بكل ترسانة السلاح والتكنولوجيا الغربية، تؤكد ان إرادة الشعوب الحيّة لا تقهر".
وحول ملف المناهج الدراسية طالب العضايلة ببناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية، مؤكداً أن الهوية العربية والإسلاميّة قضية مفصلية بالنسبة للحركة الإسلامية وأولوية لا نساوم عليها ولا نقبل بالضغوط الخارجية ومشاريع التغريب، التي تريد مُجتمعاً مائعاً بلا هَوية ليسهل تمرير مشاريع التطبيع والتطويع لصالح المَشروع الصهيوني المتربص بالجميع، مؤكداً أن الدراسة التي أعدها الحزب حول المناهج تأكيد على أن الحركة الإسلامية لا تكتفي بالشعارات العامة ولا تنطلق في العموميات بل أنها قامت بدراسة تفصيلية ومنهجية مُبينة على أسس عِلمية.
*العتوم: تعديلات المناهج الأردنية عكست حالة الاضطراب في الرؤية لدى المركز الوطني للمناهج*
فيما أشارت النائب هدى العتوم رئيسة لجنة إعداد الدراسة الخاصة بالمناهج إلى الجهد الذي بذل في إعداد هذه الدراسة الخاصة على مدى 9 سنوات بمشاركة العشرات من الخبراء التربويين حول خطورة ما تعرضت له المناهج الدراسية من تعديلات تمس هوية المجتمع العربية والإسلامية.
وأشارت العتوم إلى ما يحتاجه التعليم من تطوير دائم للارتقاء بالعملية التعليمية التربوية نظراً لتراكم المعرفة وأن يكون هذا التطوير ملازماً لكل المناهج وتدريسها ومراجعتها، محذرة من سعي أطراف لفتح الباب على مصراعيه للتطوير دون ضوابط، بدلاً من التطوير بهدف الارتقاء بهذه المناهج مع الحفاظ على الثوابت ومعالم الشخصية الوطنية الإسلامية وعدم ذوبانها، وأن ينطلق النظام التعليمي لصياغة شخصية وفق رؤية كونية تجعل الإنسان منسجماً روحياً وفكرياً ونفسياً وعقلاً ليغدو المنهاج وسيلة لصناعة الأفكار والعقول وبناء الإنسان والمجتمع.
وتضمنت الجلسة الأولى للمؤتمر الذي أداره نائب الأمين العام للحزب الدكتور غازي الدويك إشهار دراسة أعدها الحزب حول المناهج الدراسية، كما أكد المتحدثون خلال جلسة الافتتاح على ضرورة بناء رؤية وطنية جامعة في مواجهة ما يتعرض له الأردن من تهديدات المشروع الصهيوني، وتمتين الجبهة الداخلية، كما أكدوا على ضرورة إعادة بناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية والتصدي لمشاريع التغريب التي تستهدف قيم المجتمع وهويته العربية والإسلامية لتفكيك بنية المجتمع وإضعافه في مواجهة المشروع الصهيوني.
*الزرقان: يجب تشكيل حكومة إنقاذ وطني تعيد الثقة بمؤسسات الدولة*
وأكد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي أحمد الزرقان رئيس المؤتمر العام على ضرورة أن يتخذ الجانب الرسمي عدداً من الإجراءات للمنظومة السياسية المستقبلية في مواجهة التهديدات الصهيونية التي تتهدد الأردن وفي مقدمتها تمتين الجبهة الداخلية وذلك بالتصالح والحوار الحقيقي بين الرسمي والشعبي لبناء رؤية وطنية في مواجهة المخططات الصهيونية الخطيرة التي تستهدف الأردن، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تعيد الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة وإعادة العمل بالجيش الشعبي وتسليح الشعب الأردني ليكون رديفاً للجيش الأردني مطالباً بدعمه بجميع أنواع السلاح الحديث توسيع عدده في ظل إنشاء الكيان الاسرائيلي الصهيوني لفرقة جيش على الحدود مع الأردن لتنفيذ مخططاته العدواني.
كما دعا الزرقان إلى عمل خطة إنقاذ اقتصادي باستغلال واستثمار مقدرات الوطن، ووقف وقطع كامل الإمدادات التي تأتي للكيان الصهيوني عن طريق المعابر الأردنية معتبراً أن ذلك يمثل جريمة لا تغتفر خاصة في ظل حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، كما دعا الشعب الأردني للإستمرار بفعالية في دعم الشعب الفلسطيني بمختلف السبل المتاحة، ورد الجميل للمقاومة التي قامت بواجب عظيم في الدفاع عن فلسطين والأردن والأمة والتصدي لمخططات الاحتلال الخبيث، وكشفت حقيقة العدو الصهيوني السادية الإجرامية وحلفاؤه من الغرب، وفضحت دور بعض الأنظمة العربية وعجزها تجاه ما يجري من حرب إبادة جماعية منذ نحو 400 يوم واستشهاد وإصابة تكثر من 150 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
*السقا: سنواصل دورنا الوطني في حماية الوطن ومصالحه العليا بهوية وطنية جامعة ومجتمع قوي وجبهة وطنية موحدة*
فيما أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا أن الحزب سيواصل دوره الوطني في حماية الوطن ومصالحه العليا بهوية وطنية جامعة ومجتمع قوي ومتماسك وجبهة وطنية موحدة في مواجهة الأخطار والتهديدات الداخلية والخارجية وعلى رأسها حمايته من الخطر الصهيوني الطامع في التمدد على حساب الأردن، بانتماء أردني قوي للعمق العربي والإسلامي وحضور فاعل فيه وفي المحيط الدولي، وشراكات إقليمية ودولية فاعلة ومتوازنة وصولاً لدولة حديثة متطورة وتحقيق الأمن الاقتصادي والاستقرار السياسي والأمني.
وأشار السقا الى ما تمر به المنطقة من ظروف حرجة في ظل معركة طوفان الأقصى التي أظهرت صموداً أسطورياً لمقاومة الشعب الفلسطيني التي أعادت للقضية الفلسطينية ألقها وأذاقت الكيان الصهيوني هزيمة عسكرية وقانونية وأخلاقية وسياسية، مشيداً بدور الشعب الأردني في شراكته ودعمه لمعركة الشعب الفلسطيني ومقاومة التطبيع.
وطالب السقا الموقف الرسمي بالانسجام مع الموقف الشعبي من خلال إجراءات أقلها فتح علاقة مع المقاومة وتعليق اتفاقيات الغاز والمياه والمعاهدات والعلاقات معه فضلاً عن إيقافها ووقف التطبيع معه ووقف الجسر البري ومنح الشعب الأردني الحرية الكاملة في التعبير عن دعمه للمقاومة بكل الوسائل المتاحة ووقف الضغط عليه ووقف نهج التوقيف والاعتقالات، حتى يقف الرسمي والشعبي في خندق واحد في ظل التهديدات التي يطلقها قادة الصهاينة ضد الأردن، كما أشار إلى ما يكرسه المؤتمر العام للحزب اليوم من نموذج ديمقراطي شوري مستمر منذ 32 عاماً، مستعرضاً مبادئ الحزب وأهدافه ضمن مسيرة الإصلاح والمشاركة الفاعلة من خلال نوابه الذين حصلوا على ثقة الشعب الأردني، ومرجعية الحزب ورؤيته تجاه قضايا الوطن والمواطن وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
*العضايلة: المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية إلا الاندفاع لخيارات على حساب الأردن*
فيما أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن المنطقة اليوم أمام إرادتان، فإما إرادة شعوب المنطقة وأشواقها نحو التحرر والاستقلال والنهضة وإرادة المشروع الصهيوني الذي يحاول رسم خرائط المنطقة وبناء شرق أوسط جديد يكون فيه الاحتلال القائد والمُهيمن، مشيراً إلى أن الأردن يمر بلحظة حاسمة وأن المشروع الصهيوني الذي يواجه الفشل في حربه على غَزة ولبنان لا يجد مَخرجاً لأزمته الوجودية الا الاندفاع لخيارات كلها على حساب الأردن، كما طالب بدعم خيار الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة بكل السُبل فهي السد المنيع أمام الاحتلال في تحقيق طموحاته.
وأكد العضايلة ضرورة تحويل المخاطر التي تحيط بالأردن إلى فرص لإعادة بناء الدولة الأردنية على أساس الاعتماد على الذات وتقليص الفجوة الإنتاجية، ودعا لإعادة بناء قدرات القوات المسلحة وتعزيز الصناعات الدفاعية وإعادة خدمة العلم والجيش الشعبي، كما طالب بإعادة رأس المال الوطني الهارب عبر وقف الفساد والاستقرار التشريعي، وإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف ملاحقة النشطاء الحِراكيين ووضع حوار مرضي لإشراك الجميع في حماية الوطن والدفاع عنه، وتنويع خيارات الأردن السياسية وعلاقاته الدولية مما يمكنه من تجاوز محاولات العزل، مضيفاً " لعل النموذج الذي قدمته لنا غزة في قدرتها على الصمود لمدة عام ونيف أمام آلة الحرب الصهيونية المدعومة بكل ترسانة السلاح والتكنولوجيا الغربية، تؤكد ان إرادة الشعوب الحيّة لا تقهر".
وحول ملف المناهج الدراسية طالب العضايلة ببناء المناهج على أسس وطنية أساسها القيم الإسلامية والعربية، مؤكداً أن الهوية العربية والإسلاميّة قضية مفصلية بالنسبة للحركة الإسلامية وأولوية لا نساوم عليها ولا نقبل بالضغوط الخارجية ومشاريع التغريب، التي تريد مُجتمعاً مائعاً بلا هَوية ليسهل تمرير مشاريع التطبيع والتطويع لصالح المَشروع الصهيوني المتربص بالجميع، مؤكداً أن الدراسة التي أعدها الحزب حول المناهج تأكيد على أن الحركة الإسلامية لا تكتفي بالشعارات العامة ولا تنطلق في العموميات بل أنها قامت بدراسة تفصيلية ومنهجية مُبينة على أسس عِلمية.
*العتوم: تعديلات المناهج الأردنية عكست حالة الاضطراب في الرؤية لدى المركز الوطني للمناهج*
فيما أشارت النائب هدى العتوم رئيسة لجنة إعداد الدراسة الخاصة بالمناهج إلى الجهد الذي بذل في إعداد هذه الدراسة الخاصة على مدى 9 سنوات بمشاركة العشرات من الخبراء التربويين حول خطورة ما تعرضت له المناهج الدراسية من تعديلات تمس هوية المجتمع العربية والإسلامية.
وأشارت العتوم إلى ما يحتاجه التعليم من تطوير دائم للارتقاء بالعملية التعليمية التربوية نظراً لتراكم المعرفة وأن يكون هذا التطوير ملازماً لكل المناهج وتدريسها ومراجعتها، محذرة من سعي أطراف لفتح الباب على مصراعيه للتطوير دون ضوابط، بدلاً من التطوير بهدف الارتقاء بهذه المناهج مع الحفاظ على الثوابت ومعالم الشخصية الوطنية الإسلامية وعدم ذوبانها، وأن ينطلق النظام التعليمي لصياغة شخصية وفق رؤية كونية تجعل الإنسان منسجماً روحياً وفكرياً ونفسياً وعقلاً ليغدو المنهاج وسيلة لصناعة الأفكار والعقول وبناء الإنسان والمجتمع.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات