الراعي يطالب بالتمديد لقائد الجيش ويأمل من ترامب وقف النار بين إسرائيل و”حزب الله”
عمان جو - طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بالتمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الذي تنتهي ولايته التي مُددت سنة من قبل مجلس النواب في 10 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأكد في عظة الأحد أنه “بعيدًا من كل غاية، وبالنظر فقط إلى خير البلاد ووحدة الجيش وتشجيعه في الظروف الراهنة، نرى من الضرورة القصوى التمديد لقائد الجيش بسبب الظروف الاستثنائية الراهنة وهي: الفراغ الرئاسي في سنته الثالثة، والحرب المتسعة رقعتها في الجنوب وضاحية بيروت وبعلبك والهرمل وسواها، ووحدة الجيش، وتشجيعه، واستقراره، وتماسكه”.
ويأتي موقف البطريرك الماروني في ظل معارضة “حزب الله” لهذا التمديد وبعد انتقادات وجّهها أمين عام “الحزب” الشيخ نعيم قاسم لقيادة الجيش من موضوع الانزال البحري الإسرائيلي في البترون.
كما يأتي مغايراً لموقف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الذي يريد إزاحة قائد الجيش من السباق الرئاسي ومن قيادة الجيش خلافاً لموقف حزب “القوات اللبنانية” الداعم للعماد جوزف عون مع العديد من الكتل النيابية المعارضة. فيما لم يحسم رئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه بعد من التمديد الثاني الذي تدعمه الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية.
ووجّه الراعي تهنئة إلى الولايات المتحدة “بانتخاب رئيس جديد لها هو دونالد ترامب“، وقال “نهنئه شخصياً بانتخابه الذي نرجوه فاتحة خير للبنان والمنطقة. فيتوصل الرئيس الجديد بالوسائل الدبلوماسية إلى وقف للنار دائم بين إسرائيل وحزب الله، والتعاون في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية بأسرع وقت ممكن، رئيسٍ يقود جميع المفاوضات بشأن لبنان، ويعيد المؤسسات الدستورية إلى حالها الطبيعية”.
ولفت إلى “أن فقدان السنة الدراسيّة في المدارس الرسمية والخاصة المشغولة بالنازحين أو الواقعة في أماكن الغارات والقصف الإسرائيلي التدميري المقصود، خسارة كبيرة تلحق بأطفالنا وشبابنا. ولذا يجب على الوزارة المعنية والحكومة إيجاد أمكنة أفضل للنازحين، وتأمين التربية والتعليم حماية لأجيالنا الطالعة”.
وختم الراعي بالإعلان عن ضمّ صوته “إلى صوت السادة النواب والشخصيات، في مناشدة منظمة اليونيسكو لحماية المواقع الأثرية والتاريخية في لبنان من الغارات الإسرائيلية على بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية التي هي من التراث العالمي”.
وأكد في عظة الأحد أنه “بعيدًا من كل غاية، وبالنظر فقط إلى خير البلاد ووحدة الجيش وتشجيعه في الظروف الراهنة، نرى من الضرورة القصوى التمديد لقائد الجيش بسبب الظروف الاستثنائية الراهنة وهي: الفراغ الرئاسي في سنته الثالثة، والحرب المتسعة رقعتها في الجنوب وضاحية بيروت وبعلبك والهرمل وسواها، ووحدة الجيش، وتشجيعه، واستقراره، وتماسكه”.
ويأتي موقف البطريرك الماروني في ظل معارضة “حزب الله” لهذا التمديد وبعد انتقادات وجّهها أمين عام “الحزب” الشيخ نعيم قاسم لقيادة الجيش من موضوع الانزال البحري الإسرائيلي في البترون.
كما يأتي مغايراً لموقف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الذي يريد إزاحة قائد الجيش من السباق الرئاسي ومن قيادة الجيش خلافاً لموقف حزب “القوات اللبنانية” الداعم للعماد جوزف عون مع العديد من الكتل النيابية المعارضة. فيما لم يحسم رئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه بعد من التمديد الثاني الذي تدعمه الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية.
ووجّه الراعي تهنئة إلى الولايات المتحدة “بانتخاب رئيس جديد لها هو دونالد ترامب“، وقال “نهنئه شخصياً بانتخابه الذي نرجوه فاتحة خير للبنان والمنطقة. فيتوصل الرئيس الجديد بالوسائل الدبلوماسية إلى وقف للنار دائم بين إسرائيل وحزب الله، والتعاون في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية بأسرع وقت ممكن، رئيسٍ يقود جميع المفاوضات بشأن لبنان، ويعيد المؤسسات الدستورية إلى حالها الطبيعية”.
ولفت إلى “أن فقدان السنة الدراسيّة في المدارس الرسمية والخاصة المشغولة بالنازحين أو الواقعة في أماكن الغارات والقصف الإسرائيلي التدميري المقصود، خسارة كبيرة تلحق بأطفالنا وشبابنا. ولذا يجب على الوزارة المعنية والحكومة إيجاد أمكنة أفضل للنازحين، وتأمين التربية والتعليم حماية لأجيالنا الطالعة”.
وختم الراعي بالإعلان عن ضمّ صوته “إلى صوت السادة النواب والشخصيات، في مناشدة منظمة اليونيسكو لحماية المواقع الأثرية والتاريخية في لبنان من الغارات الإسرائيلية على بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية التي هي من التراث العالمي”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات